السجود ركن من أركان الصلاة والصلاة بغيره لا يصح ، وتدارك السجدة تدارك الكرك ، فمن أدرك الإمام وهو راكع فقد أدرك الركوع ولا يلزمه الإعادة. وهناك كثير من الأدعية والأدعية التي يشرع للمسلمين أن يقولها أثناء السجود: قم من القوس له طلبات وذكريات كثيرة.
طلبات الركوع وما يقال فيها
هناك عدة أدعية يشرع أن يقولها المسلم أثناء السجود:
1 ـ المجد لربي العظيم
عن حذيفة قال: كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة ففتح بقرة … ثم انحنى فقال: (سبحان الله). ربي العظيم).
2- المجد لربي العظيم ولحمده
و ذلك لما روى أبو داود عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ( فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَكَعَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا , وَإِذَا سَجَدَ قَالَ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا ) صححه الألباني .
3- المجد للقدوس رب الملائكة والروح
وروي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده: (سبحان الله ، رب الملائكة والروح). .
4 – اللهم إني عبدتك وآمنت بك وخضعت لك سمعي وبصري ودماغي وعظامي وأعصابك.
عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما قام للصلاة قال: ((وجهت وجهي إلى الواحد)). الذي خلق السماوات والأرض مثل حنيف)) ، وأنا لست من المشركين … فلما انحنى قال: ((اللهم إنني سجدت لك وآمنت بك وفي لقد خضعت لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وأعصابي ..
5 – سبحانك الله ربنا بحمدك يا الله اغفر لي
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قالت النبي صلى الله عليه وسلم وهي راكعة وسجدة: (صلى الله عليه وسلم).
هل يقتصر المسلم على الدعاء وهو ساجد؟
على المسلم أن يتناوب الأذكار والأدعية التي نزلت عليه من النبي صلى الله عليه وسلم بالانحناء ، فيقول بعضها في وقت وآخر في وقت آخر ، كما يجوز له الجمع بينهما في قوس واحد. دعاء.
قال النووي رحمه في “الأذكار” (ص 86): (ولكن الأفضل أن يجمع كل هذه الأذكار إذا كان قادرًا على ذلك ، حتى لا يجد صعوبة. على الآخرين وإقامة احتفال منهم. وأقلها كمالاً هي التمجيدات الثلاثة ، وإذا اقتصرت على واحد ، فهي فعالة في ظهور التمجيد. يستحب إذا اقتصر على البعض أداء بعضها في أوقات معينة والبعض الآخر في أوقات أخرى وهكذا حتى تصبح فعالة بالنسبة لهم جميعًا.
صلاة الرفع عن السجدة
بعد أن يرفع المصلي رأسه عن السجدة ، تشرع عدة دعوات للمصلي ليقولها وهو قائم وقبل الركوع.
1 – عن أنس بن مالك قال: سَقَطَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا، وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اقْعُدُوا، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فانحني ، وعندما يقول: إن الله يستمع لمن يحمده ، فقل: ربنا ولك الحمد.
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لما قال الإمام: سمع الله من يحمده فقالوا: اللهم ربنا لك من يقول:
3 – وعن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيِّ رضي الله عنه قال: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ))، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا كان مباركا ، وكما قضى قال: من يتكلم بالأنف؟
4 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: ((رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، ونحن جميعاً عبادك اللهم لا مانع من ما أعطيته ، ولا مانح بما منعته ، ولا ينفعك الجدية.
5 – عن ابن عباس أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: ((اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ولا مانح لما حجبت ، ولا يستفيد منك الجد))).
6 – وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه .. وفيه: ألا تعلم كيف تقول في صلاتك؟ خاطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوضح لنا سنتنا وعلمنا دعواتنا. قال: ((إن صليت قوِّت رتبك فليقودك أحدكم ، وإذا كبر كبر ، ولما قال: [الفاتحة: 7]، فَقُولُوا: آمِينَ، يُجِبْكُمُ اللهُ فَإِذَا كَبَّرَ وَرَكَعَ فَكَبِّرُوا وَارْكَعُوا، فَإِنَّ الْإِمَامَ يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ))، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: ((فَتِلْكَ بِتِلْكَ وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحمد لله انه يسمعك …))
7 – عن ابن عمر أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الفَجْرِ يَقُولُ: ))اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا)) بَعْدَ مَا يَقُولُ ))سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ)) فَأَنْزَلَ الله {لا دخل لك به} [آل عمران: 128] على قوله {هم خطاة}.
يجب على المسلم أن يهتم بمعرفة الأدعية التي يتم إجراؤها في كل زاوية ومكان من الصلاة ، سواء كانت ركوعًا أو ركوعًا ، أو قيامًا من الركوع وغيرها من حركات الصلاة. أن يذكر المسلم بعضهم ويكتب بينهم في السجود والقيام منه.