بالنسبة الى: خلود أبو زايد آخر تحديث: 3 ديسمبر 2017
محتوى
صداع جنسي
يُعرف هذا النوع من الصداع أيضًا بالصداع أثناء الجماع ويظهر هذا الصداع على شكل توتر نفسي يصاحب الشخص أثناء العلاقات الجنسية ويظهر على شكل تشنجات وألم في عضلات الرأس من أسفل بالإضافة إلى عضلات. الرقبة وفي معظم الحالات هذا الألم طبيعي لأنه يختفي في غضون ثوان قليلة وفي بعض الحالات يمكن أن يظهر بشكل مفاجئ باستثناء الشعور بالألم الحاد الذي يحدث مع حدوث النشوة مما قد يشير إلى وجود مشاكل في قد يظهر الشخص أو يظهر فيه بسبب عوامل مختلفة وهذا الصداع يحدث عادة عند الرجال أكثر من النساء ، وخاصة أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي ، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب الصداع الجنسي.
أسباب الصداع الجنسي
- حدوث نشاط جنسي مصحوب بنشوة جنسية من أي نوع سواء كان اتصال جنسي أو جنس فموي أو العادة السرية.
- ينتج ارتفاع ضغط الدم عن توسع الأوعية الدموية في الدماغ.
- نزيف في الدماغ أو حوله.
- التهابات الجيوب الانفية.
- الإصابة بفقر الدم.
- خفض نسبة السكر في الدم البشري.
- عدوى المياه الزرقاء في العين.
- استخدام أنواع معينة من الأدوية وخاصة حبوب منع الحمل من قبل النساء.
- التدخين وخاصة النوع المعروف باسم الماريجوانا.
- مع مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية.
تشخيص الصداع الجنسي
يقوم الطبيب بتشخيص هذا النوع من الصداع عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات من أهمها:
- تصوير الأوعية (تصوير الأوعية الدموية)
- في هذه الحالة ، يتم إجراء تصوير لأوعية الدماغ ، بما في ذلك الشرايين الموجودة في منطقة الدماغ والرقبة.
- يتم إجراء هذا النوع من الفحص عن طريق إدخال أنبوب مرن طويل من الساق للوصول إلى الأوعية الدموية والشرايين في الرقبة.
- يقوم المتخصصون بحقن صبغة في هذا الأنبوب لتسهيل رؤية الشرايين باستخدام جهاز الأشعة السينية.
- يمكن تغيير القسطرة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- مسح عقلي
- يتم فحص الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ ، والذي يولد صورًا مقطعية لبنية ومكونات الدماغ ، من أجل تحديد سبب هذا النوع من الصداع.
- في بعض الحالات ، يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للدماغ.
- فحص عينة من السائل الدماغي النخاعي (الصنبور الشوكي)
- غالبًا ما يتم إجراء هذا الاختبار إذا ظهر الصداع فجأة.
- تتم إزالة كمية صغيرة من السائل المحيط بالنخاع الشوكي والدماغ.
- غالبًا ما يستخدم هذا الاختبار لاستنتاج وجود نزيف أو عدوى لدى المريض.