أسباب الفطريات

إذا كنت تعانين من فطريات في أجزاء مختلفة من جسمك وتبحثين عن أهم الأسباب وطرق علاجها بشكل طبيعي ، فعندئذ حصريا في مجلة دايت نقدم لكم أول عربي في عالم الرشاقة والصحة والجمال ، مقال مذهل يحتوي على أسباب النمو الفطري المفرط.

00

يمكن أن نعاني من العديد من الأعراض مثل التعب والإرهاق ، والصداع ، وعسر الهضم ، والحساسية وحكة الجلد ، والصداع ، لكننا لا نربطها بالعدوى الفطرية ، رغم أن سببها الحقيقي يمكن أن يكون فرط نمو الفطريات ، وهو أمر معروف. ككانديدا فرط نمو المبيضات ، حيث أن المبيضات هي أحد أنواع الفطريات التي تعيش في الجسم بكميات محدودة وطبيعية ، لأنها توجد في الفم والحنجرة والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي ، لأن وظيفتها الطبيعية هي التخلص الأمعاء وتنظيفها من بقايا الطعام الفاسد والتخلص منها ، بالإضافة إلى دورها في تحليل الجسم بعد موته وتحويله إلى غبار ، فالكائنات الحية في الجهاز الهضمي متوازنة وتلعب دورًا مهمًا في وظائفه و وظيفة جهاز المناعة.

متى تكون الفطريات ضارة بالجسم؟

إن وجود الفطريات في جسم الإنسان بنسبة متوازنة وعدم التعرض لهذا التوازن لأي خلل لا يسبب أي ضرر للإنسان مثل وجود بكتيريا نافعة تؤدي إلى موتها نتيجة استخدام المضادات الحيوية أو التعرض للضغوط النفسية ، مما يؤدي إلى تكاثرها السريع للغاية وتنتقل إلى شكل مرضي.المناعة هما العاملان الرئيسيان في السيطرة على الفطريات ، لأن أي خلل في أي منهما يؤدي إلى فرط نمو الفطريات وإلحاق الضرر بالجهاز الهضمي أو الجهاز المناعي. .

المبيضات ضارة بالصحة لأن أحدها يفرز ما يقرب من 79 نوعًا مختلفًا من السموم التي تدخل الدم وتحمل الأسيتالديهيد وحمض اليوريك ، لأنه بالإضافة إلى تأثيره المسرطنة يسبب الأسيتالديهيد الصداع وعدم وضوح التفكير ، كما يتسبب حمض اليوريك في آلام المفاصل والنقرس بالإضافة إلى تأثيره على عملية الهضم ، والإفرازات ، والحساسيات الغذائية والالتهابات الفطرية في أجزاء مختلفة من الجسم.

أسباب نمو العفن:

تناول المضادات الحيوية: وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة النمو السريع للفطريات ، لأن الوصفات الطبية تعتمد على العلاج المتكرر بالمضادات الحيوية ، والتي توصف أحيانًا في حالات غير مناسبة ، مثل الأمراض الفيروسية ، مثل نزلات البرد ، وحب الشباب ، والتهابات المثانة. الخ ، بالإضافة إلى استهلاك اللحوم والدواجن والبيض والحليب ، حيث تضاف المضادات الحيوية إلى العلف الذي تتغذى عليه الحيوانات والطيور ، مما يجعل استهلاك المنتجات العضوية مفضلًا.

تعمل المضادات الحيوية عن طريق قتل البكتيريا الضارة والمفيدة التي تعيش في جسم الإنسان ، ومن المعروف أهمية هذه البكتيريا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية ، مما يحافظ على جهاز المناعة آمنًا وصحيًا ، لذلك عند تناول المضادات الحيوية يبدأ الفطر لتتكاثر بأعداد كبيرة ، فتنتج كل خلية فطرية 100 أخرى في اليوم الواحد ، ثم تتضاعف هذه الأعداد يومًا بعد يوم ، وهي عملية تستهلك كمية كبيرة من السكر وتنتج مواد شديدة السمية في الجسم تؤدي إلى مشاكل صحية.

التعرض المستمر للفطريات في البيئة: مثل العفن.

استخدام المنشطات ومثبطات المناعة تستخدم هذه الأدوية لعلاج الحساسية والالتهابات لأن هذه الأدوية تشل جهاز المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفطريات وغير قادر على منعها من التكاثر والسيطرة على الأمعاء.

أمراض المناعة: مثل الإيدز والسرطان.

الحمل والاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل حيث أن هذا يؤثر على توازن الكائنات الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي نتيجة التغير في مستوى الهرمونات وخاصة هرمون الاستروجين مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن استخدام اللولب النحاسي له نفس التأثير على الجسم.

اتباع نظام غذائي غني بالسكريات والكربوهيدرات البسيطة التربة المثالية لتكاثر العفن هي الخبز والحبوب والحلويات والسلع المخبوزة المصنوعة من الدقيق والسكر ، لذا فإن الاعتماد طويل المدى على نظام غذائي يعتمد على السكر يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط في العفن ، بالإضافة إلى اللحوم المعلبة والصلصات والكاتشب و مرقة للسلطة.

التعرض للضغط النفسي لفترة طويلة يؤثر الضغط النفسي على وظائف الجسم لأن هرمون الكورتيزول الذي يرفع نسبة السكر في الدم يزيد من الطاقة في الدماغ مما يؤدي إلى تغذية الفطريات وضعف المناعة.

– السكري: لأن الزيادة في نسبة السكر في الدم تخلق بيئة مناسبة لنمو الفطريات ، مما يؤدي إلى فرط نموها ، فإن النساء المصابات بداء السكري يصبن بعدوى الخميرة المهبلية.

أسباب الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية:

هناك عدد من الحالات التي يتم تشخيصها خطأ على أنها عدوى الخميرة المهبلية ، وأهمها بكتيريا المهبل والتهاب المهبل بالمشعرة ، ولكن السبب الرئيسي لعدوى الخميرة المهبلية هو التهاب المهبل الجرثومي ، وهو السبب الأكثر شيوعًا والأكثر شيوعًا لدى معظم النساء. والثاني هو الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، وهذان النوعان من العدوى لهما علاقة مباشرة بعدوى الجهاز المناعي ويصعب على الأعضاء التناسلية بسبب كثرة الإصابات والالتهابات.

أعراض عدوى الخميرة المهبلية:

يصيب داء المبيضات أو عدوى الخميرة المهبلية 8٪ من النساء وله أعراض مشابهة للعدوى المهبلية ويحدث من أربع إلى خمس مرات كل 12 شهرًا لدى معظم النساء ، وخاصة المصابات بالسكري أو النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الجهاز المناعي. الغالبية العظمى يعانين من عدوى الخميرة المهبلية ولا يعانين من مرض معين يسبب تلوث مهبلي متكرر .. !! لذلك تشمل الأعراض وجود إفراز هائل خاصة أثناء الجماع مع وجود ألم والتهاب وحكة واحمرار وحرقان.

0

كيفية تشخيص عدوى الخميرة المهبلية:

تلجأ معظم النساء للتشخيص الذاتي ، ولكن هذا خطأ كبير ولا بد من الذهاب للطبيب ، لأن هناك العديد من أشكال وأنواع الالتهابات المهبلية التي تتشابه أعراضها مع بكتيريا المهبل التي تسبب الفطريات المهبلية ، لذلك عند الآتي عند ظهور الأعراض لا بد من التوجه إلى الطبيب فورًا ويمكن أن تتحقق هذه الأعراض من إصابة المريضة بالفطريات المهبلية:

أولاً: الحكة المصاحبة للألم

ثانياً: وجود إفرازات لزجة تفوح برائحة الخميرة النتنة والتي غالباً ما تكون صافية أو غائمة مع إفرازات مائية شديدة السائلة.

ثالثاً: حرقان عند فتحة المهبل عند ملامسة البول.

رابعاً: انتفاخ واحمرار في منطقة الفرج.

خامساً: خلال فترة الحيض يتغير شكل الإفرازات فتصبح أقل لزوجة ويتغير تواتر وكمية الإفرازات وأحياناً تكون مائية جداً وفي كل الأحوال تكون مصحوبة برائحة كريهة مصحوبة بالتهيج.

علاج الفطريات المهبلية وطرق الوقاية منها:

تستخدم مضادات الفطريات للوقاية ، وعند التأكد من الإصابة ، يصف الطبيب عددًا من الأدوية ، من أهمها:

بوتوكونازول Terconazole Tioconazole Miconazole Clotrimazole
يتم تناولها من يوم إلى سبعة أيام ، ويعلم الطبيب الفروق بين الأدوية حسب الحالة الصحية للمريضة والأدوية التي تتناولها وهل تتعارض معها. الآثار الجانبية للدواء هي الصداع ، والإسهال ، والدوخة ، وآلام البطن ، والحموضة المعوية ، لمنع الإفراز ، يجب الحفاظ على منطقة المهبل جافة ، مع تجنب استخدام الصابون العطري ، والاهتمام بتنظيف الملابس القطنية ، وتغيير الملابس المبللة ، والمحافظة على مستوى مرض السكري مع مرض السكري ، باستخدام المضادات الحيوية فقط بوصفة طبية.

أسباب التهاب بين الأصابع:

1) من الأسباب الرئيسية لانتشار هذا النوع من الفطريات عدم كفاية التهوية والانغلاق والرطوبة ، والتي تظهر بشكل خاص في فصل الشتاء ، حيث تقل التهوية ويزداد ارتداء الأحذية المغلقة والأحذية ، وفي هذه الحالة تزداد أصابع القدم عرضة لفطريات القدم.

2) الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة من غيرهم لمثل هذه الفطريات وأكثر خطورة خاصة في حالة الجروح.

3) العدوى: هذا الفطر شديد العدوى ، فعندما يمشي الشخص المصاب حافي القدمين على الأرضيات الرخامية والسجاد ، يكون الغلاف والأرض من الفطريات بشكل كبير.

4) تقاسم مناشف المريض.

5) تصاب الحيوانات أحيانًا بالفطريات ، فيؤدي التعامل معها إلى الإصابة بالعدوى مثل القطط والكلاب.

أعراض:

تسبب الفطريات تقشر الجلد في المنطقة المصابة ، وظهور الأنسجة الداخلية ، وفي بعض الحالات يكون هناك ألم وانتفاخ ، وإذا لم يتم السيطرة عليها ، تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم ، وغالباً ما تكون العدوى بين إصبع القدم الخامس والرابع.

طرق العلاج: –

– بمساعدة المضادات الحيوية والكريمات المضادة للفطريات التي أوصى بها الطبيب لمدة شهر ، وإذا لم يطرأ تحسن فعليك استشارة الطبيب على الفور ، وفي حالة مرض السكري عليك اتباع تعليمات الطبيب من البداية.

وفي حالات أخرى يمكن فرك القدم بمسحوق بين أصابع القدم وتجفيفها بمجرد ظهور الأعراض ، كما يمكن رش الحذاء واستخدام عصير الليمون وغسل القدمين بالماء الدافئ بالملح للحد من نمو البكتيريا.

– استخدام خل التفاح أو زيت شجرة الشاي أو الثوم المطحون ، لأن الثوم الطازج يقتل الفطريات بتركه على القدم وارتداء الجورب لمدة ثلاث إلى أربع ساعات ، ثم نزع الجورب وغسل القدم لعدة أيام.

– محلول بيروكسيد الهيدروجين يساعد على تقليل الفطريات ، إذا لم يطرأ تحسن بعد 14 يوم عليك استشارة الطبيب على الفور.

عصير البصل ذو الخصائص المضادة للبكتيريا شريحة متوسطة من البصل وضعها على الشاش وربط الرجل بإحكام عليها (على المنطقة المصابة) حتى يتم عصر البصل جيداً حتى يمتص الجلد البصل ، كرر مرتين في الأسبوع.

الوقاية من فطريات القدم

نصائح للوقاية من فطريات القدم:
1) نظف قدميك باستمرار ، لحماية القدم ، والغسيل اليومي بالماء والصابون مع فرك بين أصابع القدم ، مع فرك مستمر للقدم كل أسبوعين لقتل الخلايا الميتة
2) حافظي على قدميك جافة ، لا ترتدي الجوارب المبللة ، جفف قدميك بعد الاغتسال أو الاغتسال ، وجفف حذائك.
3) استخدام خل التفاح لإزالة العفن حيث أنه يساعد على التخلص منه بقطعة قطن.
4) عدم ارتداء الأحذية والجوارب لفترات طويلة لأن ذلك يعزز نمو الفطريات.
5) ارتداء الصنادل في حمامات السباحة والساونا وغيرها لمنع انتقال أي عدوى من أي نوع.
6) تجنب ارتداء الأحذية الضيقة وخاصة لمرضى السكر.

0000

‫0 تعليق

اترك تعليقاً