بقلم عتيقة البوريني – آخر تحديث: 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017
محتوى
الوهن العضلي الوبيل
يعتبر هذا المرض الخطير من أمراض المناعة الذاتية المزمنة (أمراض المناعة الذاتية) التي تصيب العضلات وتسبب لها أضراراً جسيمة. في هذه الأمراض ، يهاجم الجهاز المناعي نفسه ، معتقدًا أن أعضاء الجسم هي أعداءه. النهايات العصبية وهذا المرض نادر ويصيب عدد قليل من الاشخاص. يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر ، لكنها عادة ما تصيب النساء في الفئة العمرية من 20 إلى 40 سنة ، بينما عند الرجال تكون في الغالب فوق سن الخمسين وسيتم عرض أسباب ضعف ضمور العضلات بالتفصيل في جميع أنحاء هذا المقال .
أسباب الوهن العضلي الشديد
- السبب الرئيسي لهذا المرض هو أن الجهاز المناعي يفرز الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الجسم كخلايا غريبة ، وحتى الآن لم يكتشف الأطباء السبب الذي يجعل الجهاز المناعي يتصرف بهذه الطريقة.
- تهاجم الأجسام المضادة مستقبلات الأسيتيل كولين الحسية وتمنعها من استقبال الإشارات التي ترسلها النهايات العصبية الطرفية ، لذلك لا تنتقل إلى العضلات.
- التدمير الكامل لمستقبلات الأسيتيل كولين.
- يمنع مستقبلات الأسيتيل كولين ويمنعها من نقل الإشارات إلى العضلات.
معلومات حول الوهن العضلي الشديد
- ومن أعراض المرض فقدان قدرة العضلات على الانقباض والتقلص ، فتصبح ضعيفة جدًا ، وهنًا ، وتشعر بألم شديد في عضلات الجسم.
- أول ما يؤثر على عضلات الجسم في هذا المرض هو عضلات الوجه المسؤولة عن الرؤية ، لأن العين تفقد القدرة على الحركة بشكل صحيح وتفقد الكفاءة ، ويعاني المريض من ضعف جميع عضلات الوجه.
- تتأثر عضلات البلعوم والفم ويشعر المريض بعدم القدرة على البلع أو الابتسام إلا بصعوبة بالغة.
- تتفاقم أعراض المرض خلال ساعات النهار بسبب الضغط على العضلات بسبب الحركة التي يقوم بها المريض خلال أنشطته اليومية.
- أحيانًا يعاني المريض من الاختناق وعدم القدرة على التنفس بسبب ضعف العضلات المسؤولة عن عملية التنفس ، وعادة ما تحدث هذه الحالة في الساعات الأخيرة من اليوم.
- تختلف شدة الأعراض من مريض لآخر ، لكن يشعر المريض عمومًا بالضعف والضعف في عضلات الجسم ، وتزداد الأعراض سوءًا مع الاستخدام المطول أو التعرض للتوتر.
- يعاني المريض من صعوبة في تحريك العنق والرأس والأصابع ، ويواجه صعوبة في المضغ والبلع.
- الأدوية المستخدمة في علاج هذا المرض تشمل عقار سلسبت الذي يثبط عمل الجهاز المناعي ، إضافة إلى أدوية أخرى تؤدي نفس المهمة ، مما يساعد في الحد من أعراض المرض ، ولكن لا يوجد دواء كامل و العلاج العلاجي لهذا المرض حتى الآن ، وعادة ما تبدأ أعراض المرض بالتحسن بعد إكمال 9 أسابيع على الأقل من العلاج.
المراجع: 1