أسباب تغير طعم الأكل في الفم

أسباب تغير طعم الطعام في الفم

هناك أسباب كثيرة للتغير في طعم الطعام في الفم ، بعضها بسيط لأنه تغيير مؤقت ، والجزء الآخر ناتج عن أسباب دائمة ، وسنتعرف على هذه الأسباب في السطور التالية :

1- علاج السرطان

لا شك أن طرق علاج السرطان تؤثر بشكل كبير على مذاق الطعام عند تناولها ، وتتمثل هذه الطرق في الآتي:

علاج إشعاعي

يؤدي إلى تدمير الغدد المسؤولة عن إدراك التذوق في الفم ، بحيث يشعر المريض أن جميع الأطعمة مذاقها متماثل أو أن للطعام طعم معدني ، وهو ما يظهر بوضوح عند تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.

العلاج الكيميائي

أظهرت الدراسات أن أكثر من 50٪ من الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي يعانون من اضطراب في التذوق.

أدوية السرطان

إنه سبب مهم لتغيير طعم الطعام في الفم.

2- تقدم العمر

يتناسب الطعم عكسيا مع العمر ، مع تقدم العمر تقل القدرة على إدراك مذاق الطعام بشكل صحيح بسبب تقلص براعم التذوق ، والتي تبدأ بعد الخمسين ، وعلى الرغم من أن هذا أمر طبيعي عند كبار السن ، فمن الضروري مراجعة الطبيب و استشره للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية لديك.

3- بعض المشاكل الصحية

أحيانًا يتأثر الطعم عند تعرض الإنسان لبعض المشاكل الصحية وهي كالآتي:

  • ظهور مرض الزهايمر.
  • انسداد الممرات الأنفية بسبب التورم.
  • التهاب الحلق.
  • ارتدِ أطقم الأسنان.
  • حدوث نزلات البرد.
  • ضربة مباشرة على الرأس.
  • داء السكري.
  • التعرض لمشاكل في الجهاز التنفسي.
  • بعد السكتة الدماغية.
  • عدوى في الجهاز الهضمي.
  • حساسية من أنواع معينة من الطعام.
  • اضطراب الشم.

4- التدخين

تحتوي السجائر على ملوثات لها تأثير سلبي على الغدد المسؤولة عن إدراك التذوق ، وبالتالي فإن التدخين عامل يؤثر على تغير مذاق الطعام في الفم.

5- بعض الأدوية

تحتوي بعض الأدوية على مواد كيميائية تؤثر على آلية عمل براعم التذوق مما يؤدي إلى اختلاف طعم الطعام في الفم. هذه هي الأدوية التالية:

  • أدوية أمراض القلب ، مثل حاصرات بيتا ، تغير حاسة الشم والذوق.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • أدوية ضغط الدم مثل كابتوبريل.
  • أدوية هشاشة العظام.
  • المضادات الحيوية مثل كلاريثروميسين وميترونيدازول.
  • مضادات الهيستامين التي تزيد من درجة جفاف الفم مما يؤدي إلى قلة الطعم المناسب.
  • أدوية الجلوكوما.

6- نظافة الفم

تعتبر نظافة الفم من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على إدراك التذوق ، وتشمل نظافة اللسان والأسنان واللثة.

7- سوء التغذية

النظام الغذائي غير الصحي هو أحد العوامل التي تتسبب في تغير طعم الطعام بسبب انخفاض مستويات الفيتامينات في الجسم ، مما يؤدي إلى المرارة في الفم ، وهو السبب الرئيسي لشعورك بالاختلاف في تناول الطعام.

8- مشاكل الأسنان

هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالأسنان ، مثل وجود خراج في الفم أو التهاب في اللثة وغيرها مما يؤدي إلى تلف المناطق المسؤولة عن إدراك التذوق ، ويتغير الطعم في الفم. .

9- العمليات الجراحية

من المعروف أن الإجراءات الجراحية تسبب طعمًا مرًا في الفم ، ويعاني المريض من هذا الإحساس فورًا بعد الجراحة.

10- التسمم

في بعض الأحيان تصاب بعض الحالات بالتسمم المعدني الذي يشمل عناصر الزئبق والنحاس والرصاص ، ويعتبر من أخطر أنواع التسمم لأنه يؤدي إلى طعم معدني في الفم عند تناول أي طعام.

11- الاضطرابات الهرمونية

عندما يتعرض الجسم لخلل هرموني في جزء معين من الجسم ، تتأثر العمليات التي تحدث في الأجزاء المتبقية ، لذا فإن أي خلل هرموني في الجسم يمكن أن يؤثر على إدراك التذوق.

12- جفاف الفم

جفاف الفم هو السبب الرئيسي لعدم قدرتك على تذوق الطعام بشكل طبيعي وهو نتيجة نقص الماء الذي يشربه المصاب من أجل الترطيب الذي يحتاجه الفم والحلق باستمرار.

13- التهاب المريء الارتجاعي

تنتشر عملية الارتجاع المعدي المريئي لدى عدد كبير من الأشخاص ، حيث تنطوي على خروج العصارات الهضمية من المعدة ووصولها إلى الفم عبر الحنجرة ، مما يؤدي إلى اختلاط الأذواق في الفم ، بحيث يكون المصاب بها يشعر بتغيير في طعم الطعام.

14- عدوى الجيوب الأنفية

هناك بالتأكيد علاقة وثيقة بين الشم والرائحة ، لذلك عندما يكون هناك أي خلل في الرائحة يتأثر التذوق.

15- اضطرابات الجهاز العصبي

الجهاز العصبي مسؤول عن نقل الرسائل بين أجزاء مختلفة من الجسم ، لذا فإن أي اضطراب فيه سيؤثر على التوصيل الصحيح للرسائل ، مما يؤدي إلى اضطرابات في التذوق.

16- المرض العقلي

تحدث مشكلة تغيير الطعام في الفم لدى الأشخاص المصابين بالخرف نتيجة الارتباط بين الأعصاب والتذوق ، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على التذوق السليم.

أعراض تغير في طعم الطعام في الفم

تختلف الأعراض التي يظهرها الشخص المصاب بعيب في حاسة التذوق باختلاف السبب الذي يؤدي إلى الخلل ، لذلك نجد أن هناك عدة أعراض مختلفة ، وهي كالتالي:

  • الرغبة في تناول كميات كبيرة من الحلويات.
  • الشعور بطعم معدني عند تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم.
  • جميع الأطعمة والمشروبات تذوق المر.
  • الشعور بالصقر في درجة حلاوة بعض الأطعمة.
  • بعض الأطعمة لها طعم حامض.
  • لا تريد أن تأكل الأطعمة لأنك لا تستطيع تذوقها أو لا يمكنك تذوقها.
  • فقدان القدرة على تذوق الطعام والشراب ، وهذه هي المرحلة الأخيرة من التغيير في مذاق الطعام في الفم.

ترتبط الأعراض بتغير طعم الطعام في الفم

هناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للتغيرات في طعم الطعام في الفم والتي تظهر في بعض الحالات ولكنها قد تكون بعيدة عن منطقة الفم ، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  • ألم المعدة.
  • أشعر بالتعب
  • صداع الراس.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • اشعر بالسوء.
  • زيادة إفراز اللعاب.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عدوى داخل الفم.
  • إغلاق الممرات الأنفية.
  • إلتهاب الحلق.

العلاجات المنزلية لتغيير طعم الطعام

يمكن حل مشكلة المرارة في الفم ، والتي تعتبر السبب الرئيسي لتغير طعم الطعام في الفم ، عن طريق بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي يقوم بها المريض ، وهي كالتالي:

1- تناول الفواكه الحمضية

تساعد ثمار الحمضيات على إزالة المرارة من الفم وسيلان اللعاب المفرط ، وهذه الفاكهة هي البرتقال والليمون واليوسفي. يمكن تناولها كما هي أو تحويلها إلى عصير ثم شربها.

2- تجنب الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء

الأطعمة التي تسبب ارتجاع المريء هي الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والأطعمة التي تحتوي على الدهون ، وتجنبها سيساعد على إزالة المرارة في الفم.

3- الاهتمام بنظافة الفم

تنظيف الفم أمر ضروري دون أن يكون ضروريا ، لكننا نجد أن إهمال نظافة الفم يجلب مضاعفات ، وهي الظهور المستمر للشعور بالمرارة ، لذلك من الضروري تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام لتنظيف الفم من المواد البكتيرية الموجودة فيها. هو – هي.

4- تناول القرنفل والقرفة

يعتبر كل من القرنفل والقرفة مطهرين للفم ، لذلك وجدنا أن مضغ أحدهما يقلل بشكل كبير من المرارة في الفم.

5- التوقف عن التدخين

يعتبر التدخين من أهم العوامل التي تؤثر على التذوق وخاصة عند الرجال. لأنه لا يزال يدخن كثيرا.

تشخيص التغيرات في مذاق الطعام

هناك عدة فحوصات يقوم بها الطبيب للتأكد من أن الإحساس بتغيير مذاق الطعام ليس ناتجًا عن مشكلة طبية خطيرة ، وهذه الفحوصات هي كالتالي:

  • الذوق الرباعي.
  • تمييز الطعم.
  • الضبط الكهربائي لعتبة التذوق.
  • عتبة الذوق الفائقة.
  • إمكانية عمل الذوق.
  • عتبة الذوق.
  • اختبار رائحة الجيوب الأنفية.
  • تحديد الرائحة.

إن الشعور بتغير مذاق الطعام لا يشكل خطرا كبيرا ، ولكن إذا استمر الشعور لفترة طويلة دون سبب واضح ، فمن الضروري مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وتجنبه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً