أسباب رنين الأذنين أثناء النوم
- نظرًا لانتشار هذا المرض ، يهتم الكثير من الناس بأسباب طنين الأذن أثناء النوم ، ولكن من الناحية الطبية لا يمكننا التمييز بين الأسباب التي تسبب طنين الأذن أثناء النوم وتلك التي تسببه خلال بقية الفترة. اليوم.
- لكن الأطباء وجدوا أن هناك علاقة وثيقة بين طنين الأذن والأرق وقلة النوم ، وقد أجريت عدة دراسات لتأكيد عدة معلومات ، ووجدت الأبحاث أن 36 مليون شخص في العالم يعانون من هذا المرض.
- وتطور طنين الأذن يمكن أن يؤدي إلى الأرق ثم الاضطرابات النفسية والنفسية ، وعلى الرغم من أن الأطباء لا يعرفون الأسباب الفسيولوجية لوجود هذا المرض ، إلا أن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة ملحوظة ، ومنها:
أنواع طنين الأذن
- يعاني حوالي ثلث البالغين في جميع أنحاء العالم من هذا المرض وهناك نوعان من طنين الأذن ، النوع الأول يسمى طنين الأذن اللاإرادي.
- هذا النوع هو الأكثر شيوعًا في العالم ، والنوع الثاني يسمى طنين الأذن الموضوعي ، لكن نادرًا ما يعاني منه الناس.
- الطنين الذاتي هو أن الفرد يسمع فقط الكثير من الأصوات غير السارة ، لكن الطنين الموضوعي يسمح للطبيب بمعرفة مصدر هذا الصوت أو النقر عن طريق الكشف عن المريض.
- هذا النوع ناتج عن مشاكل في الأوعية الدموية أو مرض في الأعصاب السمعية.
كيف تعرف أنك مصاب بطنين الأذن؟
هناك العديد من الفحوصات لمعرفة أسباب طنين الأذن ، لذلك يجب على الطبيب إجراء فحص أولي للرقبة والأذنين والرأس.
بعد الفحص الأولي يجب أن يتم تشخيص السبب من قبل الطبيب ، لذلك يتم إجراء بعض الفحوصات الدقيقة مثل:
اختبار السمع:
- حيث يتم إجراء هذا الاختبار للتأكد من وجود ضعف سمعي من عدمه ولمعرفة درجة خطورتها.
- يقوم المريض بذلك عن طريق دخول غرفة عازلة للصوت ووضع سماعات في أذنه ويقوم الطبيب بفحص كل أذن على حدة.
- ثم يسمع المريض بعض الأصوات ويخبر الطبيب بما سمعه ، ويحدد الطبيب قدرة المريض على السمع بناءً على ما يقوله في اختبار السمع.
اختبار الحركة:
- يوجه الطبيب المريض لتحريك العين والضغط على الفك وتحريك الذراعين أو الرقبة أو القدم ، وإذا تغير شيء من الطنين ، يجب على المريض إخبار الطبيب ، يمكن أن يساعد في معرفة أسباب المرض ويمكن أن يكون يتم التعامل معها وفقًا لذلك.
الفحص بالتصوير:
- يستخدم هذا الفحص التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي للأذن والرأس لتحديد أسباب طنين الأذن.
إهمال نتائج الطنين
- إهمال مشكلة الطنين أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى مضاعفته ويمكن أن يؤدي إلى بعض الاضطرابات الأخرى مثل القلق والاكتئاب ، وكما ذكرنا سابقًا فإن الطنين يؤدي إلى الأرق الشديد.
- أجرت جمعية طنين الأذن الأمريكية مسحًا: 1 من كل 3 مرضى لا يعاني من طنين الأذن الذي يؤثر بشكل عام على يومهم ، لكن 1 من كل 5 يعاني من قلة النوم والتركيز بسبب هذه المشكلة.
و 7٪ إلى 13٪ يعانون من هذه المشكلة ، والآثار الجانبية الأخرى التي تحدث لدى بعض المرضى هي:
- قلة التركيز والإرهاق أثناء معظم الأنشطة اليومية والشعور بالأرق قبل النوم.
- يعاني بعض المرضى من بدايات اضطرابات الذاكرة مثل مرض الزهايمر.
- التوتر والقلق
- تقلبات مزاجية مستمرة.
- يشعر المريض باليأس معظم الوقت.
- يترافق مع شعور دائم بالإحباط.
علاج الطنين
- يبدأ العلاج عندما يتأكد الطبيب من معرفة الأسباب الدقيقة لطنين الأذن ، وهناك بعض العادات الصحية التي تساعد في علاج الطنين سواء كان الطنين أثناء النوم أو أثناء النوم.
لا يتم علاج طنين الأذن نفسه ، ولكن يتم علاج المرض المسبب لهذا الطنين بعد:
- علاج التهابات الأذن.
- لا تأخذ أي دواء يمكن أن يؤدي إلى تسمم السمع.
- علاج مشاكل المفاصل وتسببها في الآلام.
- علاج عظم الفك وعظام الوجنة وما يسمى بمرض الفك الصدغي.
علاجات أخرى
- عندما تمت تجربة العلاجات السابقة ولم يظهر أي تأثير فعال ، هناك بعض الأطباء الذين سيعطون المريض دواء للمساعدة في خفض الصوت.
- حتى يتمكن من أداء أنشطته اليومية بشكل أفضل ، ولكن معظم هذه الأدوية عبارة عن مهدئات وتؤثر سلبًا على وظائف الكلى.
- لذلك لا ينبغي الإفراط في تناوله أو تناوله باستمرار ، ويمكن اتباع بعض العادات المنزلية لمساعدة الشخص على تحمل الصوت.
العلاج بالصوت:
- يستخدم المريض الصوت الخارجي في محاولة لعدم سماع الطنين وفي هذه الحالة يتم استخدام طريقة الضوضاء البيضاء أو هناك بعض أقنعة الأذن الخاصة لذلك.
- ومع ذلك ، هناك حالات يتعافى فيها الطنين ويعود إلى حالته الأصلية بعد فترة من العلاج ، وهناك أيضًا بعض الأجهزة التي تساعد في تحويل انتباه الشخص إلى طنين الأذن والتركيز على مصدر آخر للصوت.
تلقي صوت طنين:
- يتدرب الإنسان على استقبال الصوت ، فيعتبره من الأصوات الطبيعية التي يمكن أن يعتاد عليها ويمارس حياته اليومية بحضورها ، تحت إشراف عدد من الخبراء.
- من خلال الاستمرار في ارتداء جهاز الضوضاء البيضاء على مدار عدة جلسات طبية ، نجحت هذه الطريقة في حوالي 80 ٪ من المجربين حيث لم يعد الطنين يؤثر على حياتهم.
العلاج السلوكي:
- يتم التعامل مع الاكتئاب والقلق الناجمين عن هذا الطنين ، ولكن هذه ليست طريقة فعالة ، لأن الطنين نفسه لا يشفي ، بل يقلل من آثاره السلبية على المصاب.
تجنب التدخين:
- ينصح بعض الأطباء المرضى بتجنب التدخين أثناء العلاج لمعرفة ما إذا كان التدخين أحد أسباب الإصابة بطنين الأذن أم لا.
قم ببعض تمارين اليوجا:
- هناك تمارين تخفف من طنين الأذن وتساعد الفرد على الاسترخاء قبل النوم ، ويمكن للمريض تجربتها قبل النوم حتى يتمكن من النوم بسلام.
أخيرًا ، تنصح مقالتنا اليوم بضرورة الحد من التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة ، ويجب أن تكون هذه الأوقات معتدلة ، وإذا ظهرت أي أعراض بسيطة لمرض معين ، فيجب علينا البحث عن أسبابه ومحاولة علاجه ، وإذا لاحظنا زيادة في هذه الأعراض ، نذهب فورًا إلى الطبيب ، لأن إهمال المرض يمكن أن يعرضنا لمشاكل معقدة ليس من السهل علاجها.