أسباب عدم إطالة الشعر بعد القص
تختلف أسباب تساقط الشعر وقلة طوله بعد القص حسب نسبة القشرة التي يحتويها الشعر و انتشار مشاكل الأطراف المتقصفة ، ومن أهم أسباب عدم استمرار الشعر لفترة طويلة بعد الجرح ما يلي.
- أمراض مختلفة: يعد وجود بعض الأمراض مثل فقر الدم وتصلب الشرايين وضعف الدورة الدموية عند النساء من بين المشاكل التي تمنع نمو الشعر بعد تقطيعه.
- السرطان: تتسبب السرطانات في توقف نمو الشعر وتساقطه بسبب العلاج الكيميائي الذي يتناوله المرضى للشفاء ، مما يؤدي إلى عدم نمو الشعر مرة أخرى.
- الحالة العقلية: غالبًا ما تتحكم الظروف العقلية في مالكها ، لذلك إذا كانت الحالة المزاجية سيئة ، فقد يتساقط الشعر ويبطئ نموه ، وإذا كان جيدًا ، فإن الشعر ينمو بشكل طبيعي دون تساقط.
- الصلع الوراثي: يعود سبب نمو الشعر في الغالب إلى حالات وراثية ، حيث يتأثر الشعر بالوراثة من حيث الشكل أو اللون أو الملمس ، لذا فإن أسباب عدم نمو الشعر ترجع إلى عوامل وراثية.
- العمر: يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤثر على نمو الشعر وحالته لأنه يفقد لونه ويبدأ في التساقط عندما ينتهي نهايته تماماً بسبب قلة وصول الدم إلى بصيلات الشعر.
أسباب أخرى لوقف نمو الشعر بعد القص
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه لعدم إطالة الشعر بعد الحلاقة ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى هذه النتائج السلبية ، ومنها ما يلي:
- داء الثعلبة: هو مرض مناعي يسبب تساقط الشعر في بعض أجزاء منه ويجب علاج هذا المرض المزعج حتى ينمو مرة أخرى.
- التعب والإجهاد: إن التعب الذي يعاني منه الشخص في حياته يؤثر بشكل كبير على نمو الشعر. نظرًا لتعرضه لقدر كبير من الإرهاق العقلي أو الجسدي ، فسوف يتساقط شعره في سن مبكرة.
- تقصف الشعر: يعتبر من أسباب عدم إطالة الشعر بعد القص ، بسبب الإهمال الذي يتعرض له الشعر مما أدى إلى تكسره.
- منتجات العناية بالشعر: هناك الكثير من منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية التي تضر بالشعر وتؤدي إلى غلق مسام الشعر ، بالإضافة إلى العديد من مشاكل فروة الرأس التي تمنع نمو الشعر بعد إعادة الحلاقة.
إهمال الرياضة والنظام الغذائي: الاهتمام بالرياضة والنظام الصحي بشكل عام يحسن اللياقة العقلية والبدنية ، حيث ينشط الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى تنشيط اللياقة البدنية من جميع النواحي.
كيفية منع تساقط الشعر
يمكن حماية الشعر من التساقط باتباع بعض الإرشادات البسيطة وهي كالتالي:
- تناول المكملات الغذائية مع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- العناية المستمرة بنظافة الشعر.
- تجنب شد شعرك بقوة.
- تجنب استخدام منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على كميات عالية من المواد الكيميائية.
- تدليك فروة الرأس بالزيوت الأساسية.
- ممارسة اليوجا لتقليل القلق والتوتر.
- تجنب تمشيط الشعر المبلل.
- يحافظ على مستويات الماء في الجسم
- امسحي شعرك بالشاي الأخضر.
- يجب أن تعرف ما الذي يضر شعرك مثل الكيماويات والتجفيف بالمنشفة وغيرها.
- الامتناع عن المشروبات الكحولية أو التقليل منها.
- الإقلاع عن التدخين لأن تدفق الدم الناتج عن النيكوتين يغلق مسام الرأس.
- تحتاج إلى التخلص من التوتر.
- يجب تجنب تسخين وتجفيف شعرك باستمرار.
- يجب حماية رأسك من العرق.
كانت هذه بعض النصائح التي تساعد في منع تساقط الشعر والقضاء على الأسباب التي تجعل الشعر ليس طويلاً بعد قصه ، لذا أخبرنا كيف نعالج تساقط الشعر.
علاج تساقط الشعر وعدم إعادة نموه بعد القص
هناك العديد من الوصفات الطبية التي أعدها بعض الصيادلة أو غيرهم من أصحاب متاجر الأدوية والتي يزعمون أنها يمكن أن تمنع أسباب عدم قص الشعر لفترة طويلة.
لكنها لا تعمل وهناك العديد من العمليات الجراحية تسمى زراعة الشعر ، وهذه العمليات تساعد الشعر على النمو مرة أخرى من خلال عدة خطوات منها ما يلي:
- أخذ عينة من فروة الرأس: يتم أخذ العينة من الظهر والجانبين من الرأس ، حيث تستمر هذه المناطق في النمو طوال الحياة وتسمي هذه المناطق بالمنطقة المانحة.
- إصلاح وترميم المنطقة المانحة: ينتج عن هذه العملية ندبة صغيرة مغطاة بالشعر.
- قطع أخاديد فروة الرأس: يتم قطع الأخاديد من المنطقة المانحة ثم توضع في مناطق الصلع.
تقليص فروة الرأس
هي عملية تضيق منطقة الصلع حيث يتم إخفاء البقع الصلعاء عن طريق قطع الجلد وربطه بالغرز ويمكن دمج هذه العملية مع زراعة الشعر.
ملحقات رمش
حيث يتم وضع جهازين صغيرين تحت فروة الرأس لشد الجلد الذي به شعر ويفترض بهذه العملية تحسين نتيجة عملية تصغير فروة الرأس.
العلاج المشترك
هذه العلاجات هي المركبات التي تحدثنا عنها ، ربما هناك تلك التي يمكن أن تحل المشكلة ، لكن من عيوب طريقة العلاج هذه أنها تستغرق وقتًا طويلاً ، ربما عدة سنوات ، لكنها يمكن أن تساعد في التخلص من أسباب قلة طول الشعر بعد قصه.
مضاعفات زراعة الشعر
هناك العديد من الأعراض المؤقتة التي لا داعي للقلق بشأنها ، فهي تنتهي بمرور أيام قليلة بعد إجراء العلاج لتقليل تساقط الشعر ، وكنتيجة لأي إجراء جراحي لابد من حدوث عدة مضاعفات ، لكن يريد أن يقوم به يجب أن يتوقع ما يلي:
- أنشطة يومية محدودة بعد الجراحة.
- تورم وكدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
- يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم فيها أخذ الشعر المزروع أو في المنطقة التي تمت زراعته فيها.
يحتاج الشعر إلى العناية ، والعناية بنظافته وتصفيفه يومياً ، والتخلص من الأطراف التالفة ، ليبقى الشعر قوياً ، وهذا يحفز على تقليل أسباب قلة طول الشعر بعد القص.