لقد أصاب فيروس Wantcry ، وهو عضو في عائلة برامج الفدية ، العديد من البلدان حول العالم من خلال تشفير ملفات الأجهزة المخترقة وإطلاقها مقابل رسوم فقط. وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ، فقد أرسل أكثر من مليون رسالة خبيثة في الساعة لعدد كبير من الدول.
قدم الأستاذ خالد بن سليمان الغثبر ، أستاذ أمن المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود ، مجموعة من النصائح حول كيفية حماية نفسك من هذا الفيروس الخطير ، سواء على مستوى المملكة أو بشكل فردي. .
وأوضح الغثير أن التعامل مع أي ملفات أو برامج ترد عبر البريد الإلكتروني في هذا الوقت أمر مهم للغاية ، مؤكدا أن هذه البرامج العائلية – كما يسميها متخصصو أمن المعلومات في العالم – ظهرت منذ أكثر من عشر سنوات و تغير مظهرهم عاما بعد عام حتى يوم أمس عاد من خلال فيروس (wannacry) يقوم بتشفير الأجهزة مقابل فدية مالية ، فضلا عن فيروسات أخرى من هذه العائلة وهي: برامج الفدية ، برامج الفيروسات المدمرة ، برامج تعطيل الخدمات ، القنابل الموقوتة. وبرامج التجسس ، ما يشير إلى أن (wannacry) شن هجومه أمس على أكثر من 76 دولة استخدمت عطلة نهاية الأسبوع للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأجهزة في العالم دون أي مقاومة.
وقال: من لا يحصل على تحديثات من مايكروسوفت لحذف البرامج الضارة التي يرسلها الفيروس في الوقت المناسب ، فإن أجهزتهم ستكون عرضة لقرصنة وتشفير ملفاتهم ، ولا يمكن لمالك الجهاز الاستفادة منها إلا بفك تشفيرها ، وهذا هو يتم فقط من خلال مصمم البرمجيات الخبيثة التي يعطيها المستخدم خيار دفع الفدية تبدأ من 300 دولار بعد ثلاثة أيام والمبلغ يتضاعف بعد سبعة أيام إذا لم يتم دفعها من قبل ، لأنه في عام 2016 تم دفع مليار دولار للافتتاح. مثل هذه البرامج الخبيثة.
وأشار إلى أنه يمكن لأي شخص (هاكر) استخدام برنامج خبيث لاستغلال ثغرات البرامج واستثمارها في اختراق أجهزة الكمبيوتر. ودعا مسؤولي اتحاد الحاسبات إلى التحديث العاجل لبرامج القطاعات التي يعملون بها ، وخاصة الصحية ، وتأمينها من التطفل.
ودعا الغثبر إلى الاهتمام بتخصص أمن المعلومات وتطويره كتخصص علمي منفصل في كلية علوم الحاسب بالجامعات السعودية من أجل إيجاد كوادر وطنية مؤهلة لإدارة أمن المعلومات في المملكة بشكل احترافي ، مبينا أن عدد الخريجين في هذا المجال لا يتوافق مع حاجة الدولة الملحة في ضوء ما نمر به من تطورات في مجالات تطوير واستخدام تكنولوجيا الحاسب الآلي والتي سهلت عددا من الإجراءات في التعامل مع القطاع الحكومي والخاص.
0 تعليق