بالنسبة الى: خلود أبو زايد آخر تحديث: 9 نوفمبر 2017
المحتوى
التهاب التامور
يُعرف التهاب التامور بأنه أحد الأمراض التي تصيب الغشاء المحيط بالقلب المعروف باسم التامور ويتكون هذا الغشاء من طبقتين أساسيتين تفصل بينهما مسافة بسيطة بحيث تحتوي هذه المساحة على كمية قليلة من السوائل وتكون مهمة هذا الغشاء أساسًا يقوم على حماية القلب قبل الإصابة ومنع وصوله ، وحدوث التهاب في هذا الغشاء يؤدي إلى زيادة كمية السوائل الموجودة بين هاتين الطبقتين ، ويزيد عدد الرجال المصابين بهذا المرض عن النساء خاصة بين سن العشرين والخمسين ، وسنتحدث عن أعراض التهاب التامور في هذا المقال.
أعراض التهاب التامور
تظهر الإصابة بهذا النوع من العدوى من خلال مجموعة من العلامات والأعراض ، لأن هذه الأعراض تظهر فجأة إذا كانت العدوى حادة ، أما إذا كانت مزمنة ، فإنها تظهر تدريجياً وتأتي على النحو التالي:
- الشعور بألم في منطقة الصدر ، لأن هذا الألم يؤثر على القدرة على التنفس ويزداد عندما يكون المريض مستلقيًا ومنحنيًا للأمام.
- الشعور بضيق في التنفس.
- شعور بألم في الرقبة أو الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمى).
- قشعريرة
- صعوبة البلع ، والتي تؤثر على قدرة الشخص على الأكل وتسبب مشاكل أخرى.
- يحدث التعرق الغزير.
- الشعور بالتعب لفترة طويلة.
- السعال الجاف المطول.
أسباب التهاب التامور
تحدث الإصابة بهذا النوع من العدوى نتيجة للعديد من العوامل والأسباب التي تأتي على النحو التالي:
- الالتهابات الفيروسية وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية.
- مع التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة بأمراض مناعية مختلفة أهمها الذئبة الحمامية التي تسبب اضطرابات في أجهزة الجسم المختلفة ، وتصلب الجلد الذي يصيب الأوعية الدموية والجلد.
- التهاب الفقرات التصلبي.
- نقص الغدة الدرقية.
- حدوث الفشل الكلوي أو أمراض القلب المختلفة.
- عدوى معوية.
- لديك بعض الأورام السرطانية.
- الإصابة بأمراض وراثية معينة وخاصة حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية.
- يمكن أن يحدث هذا النوع من الالتهاب كأثر جانبي لبعض الأدوية أو العلاج الإشعاعي.
علاج التهاب التامور
- يعتمد علاج هذا النوع من العدوى بشكل أساسي على السبب الذي أدى إلى حدوث هذا النوع من العدوى.
- في معظم الحالات ، بالإضافة إلى المضادات الحيوية ، يصف الطبيب الأدوية المضادة للالتهابات ، وخاصة نابروكسين ، وايبوبروفين.
- في بعض الحالات يخضع المريض لعملية جراحية تهدف إلى إزالة السوائل المتراكمة بين الأغشية.
المراجع: 1