مع تقدمهم فِيْ السن، تزداد قدرتهم على التعامل مع الآخرين، ولديهم القدرة والقدرة على الاندماج والتكَيْفَ مع البيئة الاجتماعية من حولهم.
حيث يمكن لمعظمهم العيش بطريقة طبيعية وطبيعية من نمط الحياة المعتاد.
مهارات وقدرات الأطفال اللغوية بطيئة، وبعضهم يتمتع بذكاء طبيعي أو أعلى من الأفراد الآخرين.
هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنهم التعلم بسرعة ولكنهم يواجهُون بعض المشكلات من حيث التكَيْفَ مع جوانب مختلفة من البيئة من حولهم.
يتصرف الأطفال المصابون بالتوحد بشكل أسوأ مع بعضهم البعض مع تقدمهم فِيْ السن، لأنهم لا يمتلكون القدرة الطبيعية على التعلم وتطوير المهارات بشكل طبيعي.
أعراض التوحد عَنّْد الأطفال بعمر ثلاث سنوات
لا يستجيب عَنّْدما يتصل به أحد، رغم أن جهاز السمع لديه سليم وسليم.
لا تقم بالاتصال بالعين ولا تنظر فِيْ عيني الشخص الذي تتحدث إليه.
لا يشارك فِيْ الآخرين ويفضل اللاعب الجلوس بمفرده.
أنت غير مهتم بالتواصل مع الآخرين وليس لديك رغبة فِيْ تكوين صداقات مع الآخرين.
كَمْا أنه لا يظهر أي رد فعل أو تعبير على وجهه عَنّْدما يرى موقفًا غير لائق.
تجنب الاتصال الجسدي مع الآخرين.
ليس لديه القدرة على فهم مشاعر الآخرين ويجد صعوبة فِيْ التعبير عَنّْ مشاعره.
صعوبة فِيْ تهدئته إذا حدث شيء لا يريده أو لا يريده.
يعاني من تأخير فِيْ الكلام ويواجه صعوبة فِيْ تكوين جملة كاملة.
يكرر العديد من الكلمات دفعة واحدة وباستمرار دون أن يكون واضحًا بشأن ما يريد.
لا يحرك يديه للإشارة إلَّى الأشياء أو غيرها، ولا ينظر إلَّى ما تريده أن ينظر إليه.
اعكس الضمائر.
تشعر بالإحباط الشديد والانزعاج الشديد عَنّْد حدوث أي تغيير فِيْ نظامك المعتاد وأسلوب حياتك.
يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
يقوم بتثبيت الأشياء فِيْ أماكن أخرى غير أماكنها، مثل تثبيت أجزاء من لعبة ما فِيْ لعبة أخرى.
يعَنّْي نوبات غضب، وقد يؤدي ذلك إلَّى الإصابة وإلحاق الأذى بالنفس.
صعوبة الأكل والشرب.
يخاف من الأشياء التي لا يخاف منها، وفِيْ بعض الحالات لا يظهر أي خوف أو رد فعل على الإطلاق.
طرق وطرق علاج التوحد عَنّْد الأطفال فِيْ سن الثالثة.
العلاج السلوكي التواصلي (ABA) هذا هُو أفضل أنواع العلاج وأكثرها شيوعًا، وهُو يعمل بشكل جيد مع معظم الأطفال المصابين بالتوحد.
يعتمد هذا العلاج على تشجيع الأطفال عَنّْدما يكون لديهم سلوكيات صحيحة ويساعدهم على تجاهل السلوكيات الخاطئة لديهم.
تختلف طريقة العلاج حسب عمر الطفل.
العلاج التأهِيْلي يقوم على تزويد الأطفال بقدرات ومهارات متعددة تساعدهم فِيْ حياتهم، وتبني ثقتهم بأنفسهم بها.
التواصل هُو التحدث بطريقة جيدة وبطريقة مناسبة ومفهُومة حتى يتمكن الطفل من التعبير عَنّْ نفسه ومشاعره.
هذا العلاج أكثر فاعلية أيضًا لاضطرابات النطق وتأخر اللغة.
العلاج الاجتماعي يقوم على تعلم الطفل مهارات مختلفة والتعامل مع الآخرين.
العلاج الغذائي هُو العلاج من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الكازين مما يحسن ويزيد من علاج الطفل.
العلاج الدوائي هُو علاج يعتمد على تناول الأدوية التي تساعد فِيْ علاج القلق وفرط النشاط والإلهاء.
كَمْا أنه يقلل من العديد من أعراض التوحد.
أنواع التوحد عَنّْد الأطفال.
متلازمة أسبرجر
يجب أن يكون الطفل بصحة جيدة ويتمتع بذكاء طبيعي وينمو ويتعلم بشكل طبيعي.
لكن المشكلة تكَمْن فِيْ التواصل مع الآخرين، حيث لا يستطيع الطفل نطق الكلمات التي يريد التعامل معها.
تسوس الرضع
يجب أن يتمتع الطفل بالمهارات وأن يكون مثل الأطفال الآخرين.
لكن بعد عامين يصبح عدوانيًا ولا يستطيع ممارسة المهارات التي يمتلكها ويسود الشعور بالغضب.
متلازمة ريت
تؤثر هذه المتلازمة على النساء فقط، وتحدث فِيْ سن ثمانية أشهر، وتظهر الأعراض الجسدية لدى الطفل وتختلف من شخص لآخر.
تشمل أعراضه عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ حركة اليدين وصغر حجم الرأس، وهذه الحالة ناتجة عَنّْ الجينات، ويمكن العلاج فِيْ حالة الكشف المبكر والرعاية فِيْ الوقت المناسب.
قضية التنمية المعممة
الضرر الذي يصيب الأطفال هُو فِيْ التنمية والتواصل الاجتماعي، حيث لا يملكون القدرة على النظر فِيْ عيون الآخرين، ولا يظهر الطفل أي رد فعل أو استجابة للآخرين.
متلازمة كانر (التوحد الكلاسيكي)
تظهر هذه المتلازمة مبكرًا فِيْ عمر شهرين، وهِيْ الأكثر شيوعًا.
والشخص المصاب بهذه المتلازمة لا يستطيع الانتباه لأي شخص، ولديه تأخر فِيْ الكلام ولا يقبل أي تغييرات.