أعراض القرص العنقي والدوخة
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لمرض الانزلاق الغضروفي ، والتي تحدث بسبب تلف القرص المندفع إلى جذور الأعصاب ، مما ينتج عنه بعض الأعراض وهي كالتالي:
1- احتقان الحلق
من الطبيعي أن يكون مرض القرص العنقي من أكثر أعراضه شيوعًا هو آلام الرقبة ، نتيجة الألم الشديد وتلف الفقرات ، عندما ينتقل الألم من ألم بسيط إلى ألم حاد عند لمس الرقبة أو الظهر بشكل عام.
2- الآلام الجذرية
هذا هو المكان الذي يمكن أن يحدث فيه الألم بين لوحي الكتف ويمكن أن ينتشر هذا الألم حتى يصل إلى الذراع واليد والأصابع. يمكن أن يكون سببه انحناء الرقبة والتواء الرأس. يمكن أن يصاحب هذا الألم أيضًا ارتفاع في درجة الحرارة ودوخة شديدة تؤثر على طاقة الجسم.
3- اعتلال الجذور العنقية
من أخطر أعراض القرص العنقي والدوار هو اعتلال الجذور العنقي ، أو ما يسمى بالعصب المضغوط ، الناتج عن الضغط على بعض جذور الأعصاب الموجودة في فقرات عنق الرحم.
يتسبب هذا الضغط في تلف الأعصاب بشكل كبير ، ويشتمل اعتلال الجذور العنقي بدوره على الأعراض التالية:
- ألم حاد في معظم أجزاء الجسم مثل الذراعين والظهر والصدر والرقبة ، وقد يكون هذا الألم في جانب واحد من الجسم.
- حدوث بعض اضطرابات الحركة مثل الضعف العام لعضلات الجسم أو عدم تناسق حركات الجسم أو ربما عدم القدرة على التفاعل مع اليدين والقدمين.
- الشعور بالخدر والوخز في بعض أجزاء الجسم وهذا العرض يعرف بالاضطرابات الحسية.
4- تصلب الرقبة
تيبس الرقبة هو أحد الأعراض الأولية التي تظهر مع أعراض القرص العنقي والدوار الذي يحدث نتيجة إصابة واحدة فقط في العمود الفقري ، ويبدأ ألم هذه الأعراض بحركة الرأس أو الرقبة.
أيضًا ، يمكن أن يحد الألم الناجم عن قرص عنق الرحم من الحركة الكلية للجسم.
5- تفاقم الأعراض بسبب بعض الأوضاع أو الأنشطة
عندما يحرك الشخص المصاب بأعراض القرص العنقي والدوار رأسه أو رقبته فإنه يشعر بألم شديد في هذه الأجزاء ، وتجدر الإشارة إلى أن التمارين الرياضية القوية أو رفع الأثقال تسبب الألم إلى حد كبير.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأعراض الأقل شيوعًا للقرص العنقي والدوار هي كما يلي:
- شعور بألم في الذراعين والساقين معًا أو كل منهما على حدة.
- عدم القدرة على التحكم في الأمعاء والمثانة.
- فقدان تنسيق المشي أو الحركة بشكل عام.
أسباب أعراض قرص عنق الرحم والدوخة
هناك أسباب عديدة لأعراض الانزلاق الغضروفي ، حيث أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على مظهر الغضروف العنقي ، مثل العمر وإرهاق العضلات ، والعديد من الأسباب التي تسبب أعراض دوار عنق الرحم.
مرض القرص العنقي من أخطر الأمراض التي تهدد حياة المريض لأنه يحدث خللًا كبيرًا في معظم عضلات الجسم وخاصة الرقبة والظهر.
كما أنه يسبب اختلال التوازن في الجسم والتحكم في حركته ، ومن أكثر أسباب مرض القرص العنقي شيوعًا ما يلي:
1- قرص منزلق
على الرغم من أن الانزلاق الغضروفي يقال عادة أنه يحدث في مناطق أسفل الظهر ، فإنه يحدث أيضًا في بعض المناطق المختلفة من العمود الفقري والرقبة.
نظرًا لأن القرص اللين يضغط بشكل كبير على مركز العمود الفقري بسبب كسر أو فتق في العمود الفقري وهذه الحالة لا تتطلب أي أعراض ، فهناك من لا يعانون من أي أعراض على الرغم من الإصابة.
هناك أيضًا من يعانون من أعراض مثل الضغط من القرص على الأعصاب أو الشرايين ، مما يؤدي في النهاية إلى دوار عنق الرحم.
2- سوء وضع الجسم
إنه يمثل الجلوس بشكل غير صحيح دون تقويم أو ثني الرقبة للأمام أثناء مشاهدة الشاشات الإلكترونية باستمرار ، والتي يمكن أن تضغط على فقرات عنق الرحم ، مما يتسبب في الضغط على الشرايين السباتية ، مما قد يؤدي إلى إصابات القرص العنقي.
3- قلة إمدادات الأوعية الدموية
يمكن أن يؤدي نقل الدم إلى موضع معين في الرقبة إلى انخفاض كامل في تدفق الدم ، ويحدث هذا بسبب الضغط أو تشريح الشرايين الفقرية ، ويُعرَّف التسلخ بأنه تمزق في جدار الشرايين يتسبب في دخول الدم بين الطبقات. من هذه الشرايين.
4- المعاناة من هشاشة العظام وأمراض القرص التنكسية
هشاشة العظام والقرص التنكسي عبارة عن تمزقات وتقرحات تحدث نتيجة لانزلاق الفقرات من أماكنها ، مما يؤدي إلى ضغط شديد على الأعصاب ووقف عملية إمداد الدم.
5- تسرب السائل النخاعي
يحدث هذا التسرب بسبب تمزق الأغماد المحيطة بجذور العصب العنقي ، وتشمل الأعراض المصاحبة صداعًا شديدًا ومستمرًا ، ودوخة شديدة ، وتسبب مرض القرص العنقي.
6- الخضوع للجراحة والتعرض للإصابة
يمكن أن تؤدي العمليات الجراحية والإصابات التي ينتج عنها نزيف دموي بكميات كبيرة إلى إعاقة تدفق الدم وتلف الأعصاب ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على إرسال إشارات إلى الدماغ وألم شديد في فقرات الظهر والرقبة.
علاج الغضروف العنقي والدوار
من أجل علاج القرص العنقي والدوار ، ستحتاجين إلى العديد من الفحوصات لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الانزلاق الغضروفي ، ويتم علاج هذه الأسباب بعدة طرق منها الأدوية التي تساعد في تخفيف آلام الرقبة وتخفيف الدوار ، ومن أبرزها ما يلي:
1- مرخيات العضلات
الأدوية التي تساعد على استرخاء العضلات لتسكين الألم ، مثل ميتاكسالون وتيزانيدين ولوفين وأدوية أخرى تساعد في تخفيف آلام العضلات.
2- المسكنات
لأن الألم الناتج عن هذه الحالات لا يطاق ومن الضروري تناول الأدوية التي تساعد في تقليل حدته ، على سبيل المثال: الباراسيتامول والإيبوبروفين والنابروكسين.
3- أدوية ضد الدوخة
الدوخة هي أحد الأعراض المتعلقة بغضروف عنق الرحم بسبب الإجهاد الذي يتعرض له الجسم ، ومن بين الأدوية التي تخففه على سبيل المثال: ميكليزين وأميتريبتيلين.
4- أدوية لتحسين الحركة والعلاج الطبيعي
هناك العديد من الأطباء الذين يوصون في هذه الحالة بمتابعة الإصابة بالعلاج الطبيعي ، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الشفاء والقضاء على الأعراض المؤلمة المصاحبة للقرص العنقي.
عند التعرض لأي ألم في الجسم وخاصة في العمود الفقري والعضلات لا يجب إغفاله بل البحث عن أسبابه ومن ثم طرق العلاج المناسبة.