أغلى عاصمة فِيْ العالم.
- احتلت العاصمة الفرنسية باريس المركز الأول فِيْ قائمة أغلى عواصم العالم، حيث احتلت زيورخ وسنغافورة وهُونغ كونغ المراكز الخمسة الأولى فِيْ القائمة خلال العام الماضي.
- جاء ذلك حسب التصنيف الرسمي لوحدة المعلومات الاقتصادية العالمية.
- أطاحت تل أبيب بباريس هذا العام لتحتل، لأول مرة فِيْ تاريخها، صدارة القائمة، لتتراجع باريس إلَّى المركز الثاني، حيث ساهم ذلك فِيْ صعود الشيكل مقابل الدولار.
أثر التغيرات فِيْ أنماط العمل على الوضع الاقتصادي
- تأثرت تصنيفات هذا العام بتغيير الأعمال بعد جائحة كورونا، حيث تبنت معظم الدول فكرة العمل عَنّْ بعد.
بالإضافة إلَّى ذلك، فإن المواقف المختلفة من دولة إلَّى أخرى، وكذلك التغييرات فِيْ تطور الفِيْروس، جعلت معظم شركات التوظيف الدولية تدعم أسلوب العمل من المنزل.
- وبالمثل، كان للتغيير المستمر للبعثات الدولية تأثير قوي على الطلب على منتج معين أو تغيير نوع الخدمات، لذلك كان عاملاً قوياً فِيْ انخفاض أسعار المنتجات الأساسية فِيْ السوق العالمية.
- كَمْا كان للانتعاش السريع وغير الفعال للصين تأثير على النتائج الاقتصادية لهذا العام.
الاقتصاد العالمي فِيْ ظل أزمة كورونا
- عانت معظم دول العالم بشكل كبير فِيْ ظل أزمة كورونا، وأدى ذلك إلَّى انهِيْار هائل للاقتصاد العالمي.
- حيث ارتفعت الأسعار فِيْ كثير من الدول، لتميز نفسها عَنّْ رأس أغلى رأس مال فِيْ العالم.
- كَمْا كان ارتفاع الأسعار هذا العام هُو الأسرع خلال السنوات الخمس الماضية، حيث وصل إلَّى 3.5٪.
- إضافة إلَّى ذلك، فإن القيود العالمية التي فرضها جائحة كورونا ساهمت كثيرًا فِيْ الارتفاع المدوي فِيْ الأسعار، وأثر ذلك على التجارة والإنتاج على مستوى العالم.
أرخص مدن العالم.
- حافظت العاصمة السورية دمشق على موقعها فِيْ ذيل قائمة أغلى العواصم فِيْ العالم، لتصبح بذلك أرخص مدينة فِيْ العالم.
- كَمْا تسبب انهِيْار الليرة السورية أمام الدولار فِيْ انهِيْار سريع للأسعار فِيْ العاصمة دمشق.
- وبالمثل، بشكل عام، تتصدر المدن الآسيوية والمدن الأوروبية القمة فِيْ ترتيب أغلى عواصم العالم فِيْ العالم.
- كَمْا حافظت مدن أمريكا الشمالية والصين على أسعارها معتدلة نسبيًا.
- احتلت مدن الشرق الأوسط، والمدن الأفريقية، والمدن الآسيوية الفقيرة قائمة أرخص المدن فِيْ العالم.
الأسعار حول العالم
- بالرجوع إلَّى الخريطة الاقتصادية، سجلت أسعار النقل ارتفاعات كبيرة، مباشرة مع أسعار النفط ووقود الديزل.
- كَمْا شهدت أسعار التبغ وأسعار الترفِيْه زيادات حادة ومرتفعة فِيْ الأسعار.
توقعات الاقتصاديين العالميين
- يتوقع أوباناسا دوت، الذي يشرف على المسح الاقتصادي العالمي، أنه خلال العام المقبل، سيشهد الاقتصاد العالمي ارتفاعًا غير مسبوق فِيْ تكلفة المعيشة مقارنة بأسعار العام الحالي.
- وأضاف أن هذا الارتفاع سيكون فِيْ كثير من المدن حول العالم، متزامناً نسبياً مع زيادة الأجور فِيْ العديد من القطاعات.
- وذكر أيضا أن البنوك المركزية يمكن أن تلجأ إلَّى رفع سعر الفائدة الرئيسي للحد من هذا التضخم الذي سيشهده العالم.
- ونصح خلال الدراسة الاقتصادية التي أعدها أن هذا الارتفاع الحاد فِيْ الأسعار يجب أن يبدأ بالتوقف.
الترتيب العالمي فِيْ قائمة الترتيب خلال العام الحالي
نظرا للمشاكل التي أثرت على أسعار الاستيراد عالميا فِيْ مواجهة أزمة كورونا، تم إجراء دراسة لتكلفة المعيشة على مستوى 173 دولة حول العالم
- بناءً على الدراسة التي احتسبت تكاليف الطعام والترفِيْه ومصاريف النقل، وهذه الدراسة تشمل تكاليف إيجار السكن، كان الترتيب فِيْ القائمة على النحو التالي.
- صعدت تل أبيب إلَّى رأس قائمة أغلى العواصم فِيْ العالم.
- وتراجعت العاصمة الفرنسية باريس فِيْ المركز الثاني.
- تلتها العاصمة سنغافورة التي احتلت المرتبة الثالثة بين قوائم المدن العالمية.
- كَمْا احتلت زيورخ المرتبة الرابعة، تليها العاصمة هُونغ كونغ التي تحتل المرتبة الخامسة فِيْ قائمة أغلى العواصم فِيْ العالم.
- أما نيويورك فكانت فِيْ المرتبة السادسة، وجنيف فِيْ المرتبة السابعة على مستوى العالم، وكوبنهاغن فِيْ المرتبة الثامنة، ولوس أنجلوس فِيْ المرتبة التاسعة، وأوساكا فِيْ المرتبة العاشرة على مستوى العالم.
- هذا العام تمت إضافة 40 مدينة جديدة أخرى إلَّى قائمة الترتيب.
- صعدت مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، إلَّى المركز السابع والعشرين.
- شهد فريق روما انخفاضًا حادًا فِيْ ترتيبهم، حيث تراجع إلَّى المركز 48، متراجعًا 16 مركزًا عَنّْ العام الماضي.
- تجري بانكوك وليما أكبر تغييرات فِيْ الترتيب على القائمة، مع انخفاضات هائلة فِيْ جميع الفئات.
- كَمْا صعدت طهران، وقفزت 50 مرتبة فِيْ وقت واحد، إلَّى المركز 29، مع تزايد النقص فِيْ السلع وارتفاع حاد فِيْ أسعار الواردات العالمية.