بقلم خلود أبو زايد – آخر تحديث: 18 أكتوبر 2017
محتوى
تقلصات الرحم أثناء الحمل
يعتبر تقلص الرحم من أكثر الأمور التي تقلق المرأة أثناء الحمل ، لأن تكرار الانقباضات وتفاوت حدتها يمنحها الأرق والخوف ، وتعتبر بعض هذه الانقباضات طبيعية ، لكن البعض الآخر يتطلب زيارة الطبيب على الفور. ، وتعرف تقلصات الرحم بأنها تقلصات في عضلة الرحم وهذا يؤثر على قدرة المرأة على أداء واجباتها ومهامها اليومية ، وتختلف أنواع تقلصات الرحم أثناء الحمل عن تلك التي تحدث في الفترات الأخرى ، وسنتحدث في هذا المقال عن أنواع تقلصات الرحم أثناء الحمل.
أنواع تقلصات الرحم أثناء الحمل
تختلف أنواع التقلصات التي تحدث أثناء الحمل حسب مرحلة الدورة كما يلي:
- تقلصات في الثلث الأول من الحمل
- تحدث هذه الانقباضات لدى المرأة الحامل في الأسابيع الأولى من الحمل.
- تُعد هذه الانقباضات الجسم للتكيف مع التغيرات التي تحدث أثناء الحمل.
- ويصاحب حدوث هذه التقلصات العديد من الأعراض الأخرى أهمها الجفاف والإمساك وانتفاخ البطن.
- مخاض كاذب
- يحدث هذا النوع من الانكماش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
- هذه الانقباضات خفيفة وثابتة.
- تقلصات الولادة المبكرة
- تحدث هذه الانقباضات في حالات الولادة المبكرة لأنها تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين.
- يمكن أن تحدث هذه الانقباضات حتى الأسبوع العشرين من الحمل ، وهذا ما يسبب الإجهاض غالبًا.
- تقلصات عمالية حقيقية
- يحدث هذا النوع من الانكماش أثناء مرحلة المخاض ، أي في المرحلة الأخيرة من الحمل.
- عادة ما تستغرق هذه الانقباضات حوالي أربع ساعات.
- يصاحب هذه الانقباضات تمدد عنق الرحم كمرحلة تحضيرية للولادة.
كيفية التعامل والتعامل مع تقلصات الرحم أثناء الحمل
- في الواقع ، يختلف الشعور بتقلصات الرحم أثناء الحمل من امرأة إلى أخرى.
- يكون الشعور بالانكماش على شكل ألم مشابه لآلام الظهر أو آلام الدورة الشهرية ويبدأ الانقباض على شكل تقلص يشبه إلى حد كبير رباط ضيق في أعلى الرحم.
- يزداد حدوث هذه الانقباضات مع اقتراب وقت رحيل الجنين ، وتصبح هذه الانقباضات أقوى وأكثر إحكامًا.
- تعتبر تقنيات التنفس التي يتم تعليمها للحامل أثناء الحمل من الطرق المفيدة لتقليل الشعور بالألم ، خاصة في الفترة الأولى من المخاض.
- بعد وصول المرأة الحامل إلى المستشفى يتخذ الأطباء الإجراءات اللازمة لتخفيف الألم الناتج عن هذه الانقباضات.
- وتجدر الإشارة إلى أن شدة الانقباضات تقل في المرحلة الثانية من المخاض ، وهذا يفسح المجال لإخراج الطفل من الرحم.
المراجع: 1