أنواع عمى الألوان عند الأطفال
– عمى الألوان عند الأطفال: خلل في خلايا الدماغ بسببه لا تستطيع العين تمييز الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر ، ولكن ليس كلها ، وسوف نشرح ما هي أنواع عمى الألوان عند الأطفال وما علاجها بعد ذلك. النقاط التالية:
- عمى الألوان الأحمر والأخضر: يسمى هذا النوع بعمى الألوان وهو النوع الأكثر شيوعًا الذي يصيب الأطفال الذين لديهم عيب في أحد المستقبلات الضوئية الثلاثة.
- عمى اللون الأزرق والأصفر: لا يستطيع الطفل التمييز بين الأزرق والأصفر ، حيث يفقد الطفل أحد المستقبلات الضوئية الثلاثة.
- عمى الألوان بجميع الألوان: هذه حالة نادرة حيث يفقد الطفل مستقبلات الضوء الثلاثة.
علاج عمى الألوان عند الأطفال
في المناقشة لشرح ما هي أنواع عمى الألوان عند الأطفال وما هو علاجها نذكر أبرز طرق العلاج ولكن العلاج يعتمد على سبب هذا المرض اللون على الأقل في الإضاءة الخافتة أو ارتداء العدسات اللاصقة الملونة .
ومع ذلك ، إذا كان سبب الإصابة بعض الأمراض التي تصيب الأطفال في هذا العمر والتي أثرت على عمى الألوان ، فيمكن للطبيب حل المشكلة بالبدء أولاً في البحث عن علاج للمرض المسبب ثم اللجوء إلى الجراحة للعلاج. عمى الألوان. ويستعيد الطفل قدرته على رؤية الآخرين وتمييزهم.
أسباب عمى الألوان عند الأطفال
بعد الإجابة على سؤال الموضوع “اشرح ما هي أنواع عمى الألوان لدى الأطفال وما هو علاجها؟” ، فإن علاج المرض يتعلق بأسباب الإصابة ، وهي كالآتي:
- من أهم أسباب عمى الألوان عند الأطفال العوامل الوراثية ، حيث تكون الخلايا المخروطية في العين ، المسؤولة عن رؤية الألوان الرئيسية الثلاثة ، مفقودة.
حيث يرى الطفل بعد ذلك لونًا مختلفًا عما نراه ، وتجدر الإشارة إلى أن الطفل المصاب بعمى الألوان وراثيًا لا يتعافى بمرور الوقت كما ذكرنا.
- بعض أدوية القلب والسكري وضغط الدم والجهاز المناعي والسرطان.كل هذه الأدوية تؤثر على الخلايا المخروطية في العين.
- يعاني الطفل من فقر الدم أو السكري الذي يؤثر بشكل رئيسي على العينين.
- أمراض العيون مثل الجلوكوما.
أعراض عمى الألوان عند الأطفال
هناك بعض الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بعمى الألوان ، حيث تختلف هذه الأعراض من طفل لآخر وهي كالتالي:
- عدم القدرة على التمييز بين ظلال الألوان.
- خطأ في الإشارة إلى لون حيوان أو كائن حي.
- ارتفاع حاسة الشم لدى الطفل.
- لا تختار الألوان التي تتداخل مع بعضها البعض.
- الرؤية في الليل أكثر وضوحًا من البالغين الأصحاء.
- لا أريد أن ألعب بالألعاب أو الصور الملونة.
- شعور بألم في العين عند النظر إلى الألوان الأربعة المذكورة.
- عدم القدرة على القراءة على الصفحات الملونة.
كيفية اختبار عمى الألوان عند الأطفال
هناك العديد من الفحوصات التي تساعد في الكشف عن عمى الألوان عند الأطفال من عدمه ، ويمكن إجراء هذه الفحوصات في المنزل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب ، ولكن عند تأكيد الإصابة يجب على الوالدين التوجه إلى الطبيب على الفور ، وتكون الفحوصات اللازمة كما يلي يتبع :
- لوحة الألوان: تحتوي هذه اللوحة على أحرف كبيرة وصغيرة ملونة بثلاثة ألوان رئيسية: الأحمر والأخضر والأصفر. إذا رأى الطفل الألوان وعرفها بوضوح دون أن يخطئ بينها ، فهذا يعني أن العين بصحة جيدة ، أما إذا لم يستطع الطفل التمييز بين هذه الألوان ودرجاتها وأخطأ بينها ، فهذا يعني أنه مصاب بعمى الألوان .
- اختبار النرد: يعتمد هذا الاختبار على ترتيب الزهر الملون بطريقة معينة. إذا استطاع الطفل ترتيبها في الوضع الصحيح ، فهذا يعني أن العين بصحة جيدة ، ولكن إذا لم يتمكن الطفل من ترتيبها بشكل صحيح وواجه بعض الصعوبات ، فهذا يعني أنه مصاب بعمى الألوان.
- اختبار الكشاف: ويتم ذلك باستخدام كشافين بألوان مختلفة يمكن التحكم بدرجاتهما بواسطة المقابض ورؤية الطفل لهذه المصابيح وقدرته على التمييز بينها وبين درجاتها المختلفة.
يعد عمى الألوان عند الأطفال حالة خطيرة تتطلب التدخل الجراحي الفوري للعلاج ، ولكن في بعض الحالات يمكن للطبيب اتباع بعض الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع تفاقم الحالة.