أهمية “الصوم المتقطع” صحيًا!

تعتمد بعض الحميات الغذائية على تناول 6 وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة بحجة عدم الشعور بالجوع مع الاستمرار في تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها ، ولكن ظهر اتجاه جديد يؤكد أهمية تناول ثلاث وجبات في اليوم.

وقت تناول ثلاث وجبات هو كالتالي: الإفطار الساعة العاشرة صباحا ثم الوجبة الثالثة ثم الغداء وأخيرا العشاء الساعة الحادية عشرة مساءا بشرط أن يكون التدريب بعد فترة الغداء.

وهو نظام أثبت قدرته العالية على إنقاص الوزن واكتساب كتلة العضلات ، ويعتمد على الصوم المتقطع ، على غرار صيام المسلمين في شهر رمضان.

تم العثور على هذه الطريقة للمساعدة في زيادة طول العمر والوقاية من الأمراض عن طريق إبطاء شيخوخة الخلايا ، بالإضافة إلى تقليل السعرات الحرارية وتنشيط الجينات وتعزيز إصلاح الحمض النووي ، مما يقلل من خطر الإصابة بأي مرض خطير أو مزمن.

يتيح لك الصيام المتقطع أيضًا أن تكون أكثر مرونة في عملية التمثيل الغذائي لديك بحيث يمكنك استخدام الدهون للحصول على الطاقة بشكل أكثر كفاءة.

يحتوي هذا النموذج على ثلاثة نماذج فرعية. الأول يقوم على صيام 24 ساعة. يساعد هذا النموذج على حرق مخازن الكربوهيدرات في العضلات والجليكوجين في الكبد ، خاصة وأن الصيام يحفز بشكل كبير هرمون النمو أثناء الصيام.

في هذا النموذج ، يُفضل الاعتماد على الماء والشاي أثناء فترات عدم تناول الطعام ، مع تناول الكثير من الخضروات التي توفر العناصر الغذائية المناسبة.

النموذج الثاني هو 16 ساعة صيام و 8 ساعات أخرى من الأكل ، وهو أمر رائع إذا كنت ترغب في اكتساب عضلات قوية لأنه يعمل عن طريق حرق الدهون بنسبة 15٪.

الشكل الثالث يعتمد على الصيام لمدة 36 ساعة وهو الأكثر كثافة مما يسبب الكثير من الفوائد الصحية. لتحسين مستويات الجلوكوز والأنسولين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً