الذاكرة السيئة والنسيان والتشتت من الأعراض التي تظهر لدى الجميع ولو مرة واحدة في حياتهم.
ولا أحد يريد أن يفقد متعلقاته الشخصية أو ينسى القيام بمهمة مكلف بها ، كما أن النسيان يؤثر على بيئة الشخص نفسه ويتواصل معه.
فيما يلي بعض العوامل التي من المرجح أن تؤثر على الذاكرة:
1- خلل في عمل الغدة الدرقية
يتجلى هذا العامل بشكل واضح ، حيث يشعر الشخص بالحمى ثم القشعريرة ، ويتبع ذلك الشعور بالقلق والخوف الذي يمكن أن يتطور إلى اكتئاب. عندما يحدث هذا ، يبدأ الشخص في ملاحظة ضعف ذاكرته ، لذلك يجب أن يفحصه طبيب مختص.
2- الإحساس بارتفاع درجة الحرارة في المحيط
عندما ترتفع درجة الحرارة ، يزداد تدفق الدم إلى الرأس ويمكن أن يتأثر تفكير الإنسان وذاكرته. لحسن الحظ ، فإن تدفق الدم هذا لا يسبب ضررًا كبيرًا للدماغ ، ويستعيد الشخص قدراته الطبيعية بعد أن ينحسر الإحساس بالحرارة.
3- قلة النوم أو قلة النوم
يعاني الأشخاص الذين ينامون بشكل سيئ من مشاكل في الذاكرة والإلهاء والخمول. لتجنب هذا الموقف ، تحتاج إلى النوم لساعات كافية ومحاولة النوم مبكرًا.
4- الاكتئاب
هناك الكثير من الأدلة التي تدعم تأثير الاكتئاب على الذاكرة. يفقد الأشخاص المصابون بالاكتئاب نقاط الاشتباك العصبي تدريجيًا بين الخلايا العصبية. لكن بعد اختفاء الأعراض ، ستعود إلى طبيعتها.
5- التدخين
لا يضر التدخين بالرئتين فحسب ، بل بالذاكرة أيضًا. هذا لأنه لا يسمح للدم بالتدفق بانتظام وبشكل صحيح إلى الدماغ ، مما يؤدي إلى خلل في وظيفتين مهمتين ، معالجة ونقل المعلومات.
6- أنا لا أمارس الرياضة
تمارين الأيروبيك مفيدة للجسم لأنها تحسن نوعية النوم والمزاج والذاكرة.
7- نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية يؤثر سلباً على التفكير والقدرة على الحصول على المعلومات.
من هذا نستنتج أنه من أجل تجنب تدهور الذاكرة ، يجب أخذ بعض العوامل في الاعتبار من أجل الحفاظ على حالة صحية وذاكرة جيدة. يجب أيضًا تحديد سبب النسيان ومعالجته.
المصدر: منتدى الطب
جمل توم