أين يوجد فِيْتامين د فِيْ الفاكهة
فوائد فِيْتامين د للجسم
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها جسم الإنسان من خلال فِيْتامين د، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي
- يحافظ فِيْتامين د على صحة القلب، حيث أن تعرض الجسم لنقص هذا الفِيْتامين يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
- كَمْا أنه يزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- وتجدر الإشارة هنا إلَّى أن فعالية مكَمْلات فِيْتامين د لم يتم تأكيدها لمن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- كَمْا أن من أهم فوائد فِيْتامين (د) هُو تقليل الاكتئاب بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون منه.
- ومع ذلك، لا يوجد دليل يؤكد الحاجة إلَّى إدراجه فِيْ خطة العلاج لمرضى الاكتئاب.
- فِيْما يتعلق بفقدان الوزن، هناك بعض المعتقدات التي تشير إلَّى أن نقص هذا الفِيْتامين يؤدي إلَّى السمنة.
- لذلك، كثر الحديث عَنّْ تناول مكَمْلات فِيْتامين (د) للمساعدة فِيْ إنقاص الوزن.
- لكن حتى يومنا هذا، لم يتم تأكيد ذلك.
- يلعب فِيْتامين د دورًا مهمًا فِيْ الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وذلك من خلال ما يلي
- يساهم فِيْتامين د فِيْ الامتصاص الآمن للفوسفات والكالسيوم، وتعمل هذه العَنّْاصر الأساسية على تقوية طبقة مينا الأسنان.
- كَمْا أن التعرض لنقص فِيْتامين د يزيد بشكل كبير من فرص تسوس الأسنان.
- يتعرض العديد من الأطفال الذين يعانون من نقص فِيْتامين (د) بشكل كبير لمشاكل العظام مثل ضعف العظام والانحناء والتشوهات الأخرى.
مصادر فِيْتامين د
أشعة الشمس
تعتبر أشعة الشمس من أكثر المصادر فاعلية وأمانًا والتي يمكن للإنسان أن يحصل من خلالها على فِيْتامين د، ويتحقق ذلك من خلال ما يلي
- هذا هُو الخروج فِيْ وقت شروق الشمس لأنها الطريقة الصحيحة للحصول على جرعة كبيرة من فِيْتامين د بطريقة طبيعية وصحية.
- على الرغم من ذلك، نجد أن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ.
- حيث يقيمون فِيْ المنزل لفترة طويلة.
- وعَنّْدما يغادرون المنزل، يضعون المستحضرات الواقية من الشمس.
- كَمْا أنهم لا يأكلون الأطعمة التي تحتوي على فِيْتامين د.
- كَمْا أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على قدرة الجسم على إنتاج هذا الفِيْتامين ومنها ما يلي
- الموقع الجغرافِيْ.
- عوامل الأرصاد الجوية.
- لون البشرة.
- تلوث.
- ملابس.
- وزن الجسم.
- الجينات الوراثية.
- ملابس.
الأطعمة الغنية بفِيْتامين د
وهنا من خلال السؤال عَنّْ مكان وجود فِيْتامين (د) فِيْ الفاكهة نجد أن هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على فِيْتامين (د) بكَمْيات مختلفة، ومن بين هذه الأطعمة ما يلي
- الفطر الفطر هُو المصدر النباتي الوحيد لفِيْتامين د.
- وجدنا أن فِيْتامين د ينتج عَنّْ طريق تعريض الفطر للأشعة فوق البنفسجية من الشمس خلال فترة نموها.
- صفار البيض يعتبر صفار البيض من أهم المصادر التي تمد الجسم بفِيْتامين د.
- بعض أنواع الأسماك توجد مجموعة من الأسماك البحرية تحتوي على كَمْية كبيرة من فِيْتامين د، وأهمها ما يلي
- المحار والتونة والسردين والسلمون وزيت كبد سمك القد.
- كل هذه الأنواع من الأسماك البحرية من أكثر الأطعمة فعالية التي تحتوي على فِيْتامين د الذي يحتاجه الجسم.
- بالإضافة إلَّى احتوائه على العديد من الفِيْتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان.
- بعض أنواع الحبوب هناك مجموعة من الحبوب المدعمة التي تلعب دورًا مهمًا فِيْ الحصول على فِيْتامين د.
- الحليب وعصير البرتقال من أقوى المصادر المدعمة التي يحصل الجسم من خلالها على فِيْتامين د.
الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من فِيْتامين د
هناك جرعة محددة يجب أن تتوافر فِيْ الجسم بشكل يومي لسد احتياجات الجسم من هذا الفِيْتامين، وهذه الجرعة على النحو التالي
- يحتاج الجسم من سن يوم واحد إلَّى عام واحد من فِيْتامين د يومياً بمعدل 400 وحدة دولية.
- كَمْا يحتاج الجسم من سن سنة إلَّى 70 سنة بما يقارب 600 وحدة دولية فِيْ اليوم.
- عَنّْدما يزيد عمر الشخص عَنّْ 70 عامًا، يحتاج إلَّى حوالي 800 وحدة دولية من فِيْتامين د يوميًا.
- أما المرأة الحامل والمرضعة فهِيْ بحاجة لجرعة يومية من فِيْتامين د تبلغ حوالي 600 وحدة دولية.
مخاطر تناول الكثير من فِيْتامين د
ما يعرف بالتسمم بفِيْتامين د، وهُو حالة نادرة، يحدث نتيجة تراكَمْ فِيْتامين د فِيْ الجسم بشكل يتجاوز الكَمْيات الموصى بها للجسم، ويحدث ذلك على النحو التالي
- ينتج فِيْتامين د الزائد نتيجة تناول المكَمْلات الغذائية بكَمْيات كبيرة، حيث يصعب حدوثه بسبب التعرض لأشعة الشمس.
- لأنه فِيْ هذه الحالة ينظم الجسم الكَمْيات التي يحتاجها عَنّْد تعرضه للشمس.
- الأمر نفسه ينطبق على الأطعمة المدعمة بفِيْتامين د ؛ بطبيعة الحال، لا تحتوي على كَمْيات كبيرة من فِيْتامين د.
- من الآثار الجانبية التي تنتج عَنّْ الإفراط فِيْ تناول فِيْتامين (د) ما يعرف بتسمم فِيْتامين (د) والذي يترجم إلَّى
- التعرض لفرط كالسيوم الدم، والذي يسبب بطبيعة الحال كثرة التبول والقيء والضعف بالإضافة إلَّى الغثيان.
- كَمْا أن له العديد من الأعراض المتقدمة، بما فِيْ ذلك آلام العظام الشديدة ومشاكل الكلى، مثل تكون حصوات الكالسيوم فِيْ الكلى.
- وتجدر الإشارة هنا إلَّى أنه يتم أيضًا تجنب هذه المخاطر ومعالجتها عَنّْ طريق إيقاف هذه المكَمْلات الغذائية.
- هذا بالإضافة إلَّى تقليل تناول الكالسيوم بشكل كبير من الطعام فِيْ النظام الغذائي.
- يجب أيضًا الالتزام بالمبالغ التي أوصى بها الطبيب المعالج لتجنب هذه المخاطر إلَّى حد كبير.
- الأمر هنا يحتاج فقط إلَّى تنظيم فِيْ تناول الجرعات اليومية المسموح بها حتى لا يتعرض الجسم لنقص أو زيادة فِيْ فِيْتامين د.