إجراءات للوقاية من سرطان الثدي

يتم تشخيص أكثر من 190.000 امرأة بسرطان الثدي كل عام ، ولكن هذا العدد يمكن أن ينخفض ​​في الواقع مع التثقيف الوقائي.

سرطان الثدي هو النمو غير المنضبط لخلايا الثدي التي تنتقل عبر العقد الليمفاوية القريبة إلى أجزاء أخرى من الجسم. على الرغم من أن بعض أسباب العدوى خارجة عن إرادتنا ، إلا أن هناك العديد من الخيارات والاحتياطات الذكية التي من شأنها تقليل المخاطر ، بما في ذلك:

1- الإقلاع عن التدخين:
نعلم جميعًا أن التدخين ضار بصحتنا العامة ، لكن السجائر لها صلة مباشرة جدًا بخطر الإصابة بسرطان الثدي ، وفقًا لدراسة استمرت عقودًا. بعد دراسة أكثر من 100000 امرأة ، وجد الباحثون أن النساء اللائي بدأن التدخين قبل سن 15 يزيد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50٪ (مقارنة بغير المدخنات). ووجدوا أيضًا أن النساء اللائي يدخن 10 سجائر أو أكثر يوميًا لمدة 20 عامًا أو أكثر كان لديهن خطر متزايد للإصابة بالمرض.

2الحفاظ على وزن صحي:
ووجد الباحثون أيضًا صلة مباشرة بين وزن الجسم وخطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث ، وتحديداً أن النساء ذوات الوزن الزائد لديهن خطر الإصابة بالعدوى بنسبة 30-60٪ أعلى من أولئك اللائي حافظن على وزن صحي.
ويواصل العلماء دراسة العلاقة بين سرطان الثدي والوزن. على وجه الخصوص ، في إحدى الدراسات التي أظهرت بعض النتائج الجيدة ، كانت النساء اللائي فقدن 4-11 رطلاً بعد انقطاع الطمث أقل عرضة بنسبة 20٪ للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لم يتغير وزنهن. يتغيرون.

3- تجنب الكحول:
مقارنة بغير شاربات الكحول ، كشفت الدراسات أن النساء اللواتي يشربن ثلاثة مشروبات كحولية أسبوعياً معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 15٪ ، ويقدر الخبراء أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتفع بنسبة 10٪ إضافية مع كل مشروب إضافي.

4 – تناول فيتامين د:
قد يلعب فيتامين (د) دورًا في التحكم في نمو خلايا الثدي الطبيعية وقد يكون قادرًا على إيقاف نمو خلايا سرطان الثدي ، وتشير الأبحاث إلى أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
بعض المصادر الرائعة لفيتامين د تشمل السلمون وسمك السلور والمحار وشرب الحليب المدعم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً