إطلاق مشروع التحول الرقمي لمحاكم الأحوال الشخصية

وزير العدل د. الصمعاني

أعلنت وزارة العدل اليوم الثلاثاء 24 أبريل 2018 ، إطلاق مشروع التحول الرقمي لمحاكم الأحوال الشخصية ، حيث بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع في محكمة الأحوال الشخصية بالرياض.

هذا المشروع هو جزء من حزمة متكاملة من المشاريع التي تسعى الوزارة من خلالها إلى تنفيذ مشروع (محاكم بلا أوراق) بعد نجاحها في تنفيذ المحاكم التي أكملت التحول الرقمي في جميع أنحاء المملكة.

وسبق الإطلاق الفعلي للمشروع في محكمة الأحوال الشخصية بالرياض تعليمات معالي وزير العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ د. وليد بن محمد الصمعاني لاعتماد الآلية المتكاملة لمرحلة التحول الإلكتروني في جميع محاكم المملكة على اختلاف أنواعها ، وفق الجدول الزمني المخطط.

وأوضحت وزارة العدل أن من أهم سمات التحول الجديد المعالجة الإلكترونية الكاملة للقضايا ، بدءاً بتسجيل القضية وتحويلها إلى الدائرة القضائية ومكاتب التوفيق والنقابات ولجان الخبراء داخل المحكمة ، أو السماح بتقديم مذكرات الدفاع والرد على الدعوى وأمر الاعتراضات وجميع طلبات المحكمة مثل طلب السحب والدخول والتطبيقات الأولية وطلب الإقامة. في الدعوى وغيرها وانهاء التحويل الالكتروني للعملية برمتها الى محكمة الاستئناف.

وأوضحت الوزارة أن مشروع المحكمة اللاورقية يهدف بالدرجة الأولى إلى خدمة المستفيد القانوني والحفاظ على حقوقه وتخفيف عبء تعبئة النماذج الورقية ، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والاستفادة منها بالشكل الأمثل ، وأكدت في الوقت ذاته أن استغرق تنفيذ المشروع في محكمة الأحوال الشخصية بالرياض حوالي 3 سنوات فقط.

ولفتت الوزارة إلى أن من أهداف المشروع الحفاظ على حقوق أطراف النزاع ، وسرعة إنجاز القضايا أمام المحاكم ، وتحقيق العدالة السريعة. كما قالت إن مشروع المحكمة اللاورقية هو نظام إلكتروني لمراحل مختلفة من التقاضي.

حصلت وزارة العدل على شهادة امتياز تقني من بين الخمسة الأوائل الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في فئة تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: الأعمال الإلكترونية في القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تشرف عليها الأمم المتحدة ، لمبادرة خدمات التنفيذ الإلكتروني ومنها مشروع “المحكمة اللاورقية” الذي تم تنفيذه بنسبة 100٪ في جميع محاكم التنفيذ بالمملكة.

يعد مشروع (مشروع المحكمة اللاورقية) الذي أطلقه معالي وزير العدل في قطاع التنفيذ بداية عام 2017 ، مشروعًا استراتيجيًا لوزارة العدل ، حيث يهدف إلى القضاء على الإيداع الورقي في المحاكم ومعالجة كافة القضايا. تطبيقات في عملية إلكترونية متكاملة ، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهود والتكاليف المالية للمستفيدين ، وزيادة كفاءة أداء المحاكم والقضاة والموظفين ودعم مؤشرات الأداء الآلية.

المشروع جزء من حزمة من المشاريع الفنية التي بدأتها الوزارة وتعمل عليها ، مثل المشاريع التي تربط محاكم الدرجة الأولى بالاستئناف ، ومسجل المحكمة ، وإجراءات المحكمة الإلكترونية عن بُعد ، ومنصة استخبارات الأعمال الرقمية ، والمنصة الإلكترونية ، والعقارات ( الرقمية) نظام الثروة ، الوكالات الإلكترونية ، خدمة كاتب العدل الإلكتروني. الربط الإلكتروني بين القضاء والجهات الحكومية الأخرى ، والشبكة الإلكترونية لدوائر المحاكم ، وخدمة الدفع الإلكتروني المنفذة والطلب الإلكتروني اللاحق للقضايا والمشاريع الفنية الأخرى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً