إنفوغراف24| أبرز المعلومات عن إطلاق القمر الصناعي الإماراتي “خليفة سات”

في 29 أكتوبر ، تخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق “خليفة سات” ، وهو أول قمر صناعي تم تطويره في الدولة من قبل مجموعة من المهندسين الإماراتيين. في عام 2013 ، أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء مشروع “خليفة سات” ، الذي أدى إلى تأميم كامل لقطاع تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات. يقع المركز في دبي و “خليفة سات” هو ثالث قمر صناعي مملوك للمركز والأول من قبل الإمارات. القمر الصناعي الذي سيطوره مهندسون إماراتيون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يعتبر خليفة سات من أفضل الأقمار الصناعية المتقدمة في العالم لما يتمتع به من تقنيات وابتكارات متطورة ومحدثة تقدم خدمات عالية الجودة للمستخدمين.

توطين صناعة الفضاء
يمثل “خليفة سات” قاعدة توطين صناعة الفضاء وبداية عصر صناعة الفضاء المتقدمة في دولة الإمارات ، حيث عمل عشرات المهندسين الإماراتيين على هذا القمر الصناعي ، بحيث تجاوزت تكنولوجيا معدات القمر العلمية وبرامجه المتقدمة المواصفات. من القمرين السابقين ، دبي سات 1 ودبي سات 2 ، و “خليفة سات” يبدأ آفاق مستقبلية لإطلاق مشاريع جديدة في قطاع علوم الفضاء والعلوم التقنية المتقدمة.

سيتم إطلاق خليفة سات من مدينة تانيغاشيما اليابانية على متن صاروخ H-IIA مملوك لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ، وسيتم وضع خليفة سات في مدار أرضي منخفض على ارتفاع حوالي 613 كم.

مهمة القمر الصناعي
ومن المهام التي سيعمل عليها “خليفة سات” التقاط صور عالية الجودة ونقل بيانات الأقمار الصناعية بمواصفات تلبي أعلى معايير الجودة في قطاع التصوير بالأقمار الصناعية على مستوى العالم ، بدقة 0.7 متر بانكروماتيك إلى 2.98 متر. في نطاقات متعددة الأطياف من الأقمار الصناعية من أعلى العالم.

وسيمكن الإمارات العربية المتحدة من تقديم خدمات تنافسية في قطاع صور الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم ، وسيتم استخدام صورها في مختلف متطلبات التخطيط المدني وتخطيط المدن والمدن ، مما يتيح استخدامًا أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة. كما سيساعد في إنشاء خرائط تفصيلية للمناطق التي سيتم دراستها ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.

سيعمل القمر الصناعي في مجال حماية البيئة لرصد التغيرات البيئية على المستوى المحلي وعلى مستوى دعم جهود حماية البيئة العالمية ، والمناطق التفصيلية التي تتطلب مراقبة دقيقة مثل القمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً