أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثير من الأشخاص الذين يحملونها بأيديهم طوال اليوم ، من النهوض من الفراش إلى العودة إليه والنوم ، بغض النظر عما قد يسببه لهم هذا الإجراء.
وفقا لدراسة نرويجية حديثة فحصت العلاقة بين استخدام الأجهزة الذكية خلال النهار وقبل النوم بساعة وتأثيرها على النوم ، فكلما زاد استخدام الشخص للأجهزة الذكية ، قلت قدرة الجسم على النوم بسرعة بسبب الأجهزة الذكية. تحتوي على العديد من الأنشطة التي تحفز العقل ، مثل الأخبار والشبكات الاجتماعية.
أظهرت دراسة أن الإشعاع الكهرومغناطيسي القادم من شاشات هذه الأجهزة يمنعنا من الاستمتاع بنوم هانئ ليلاً ، حيث يتسبب في تقليل وقت النوم ، وكثرة استخدام هذه الأجهزة قبل النوم يسبب الصداع وآلام العضلات.
وشملت الدراسة ، التي استمرت عامين ، 10000 مراهق نرويجي تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عامًا.