الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل
هناك العديد من الحالات التي تمنع فيها الرضاعة الحمل للأسباب التالية:
- أثناء الرضاعة الطبيعية ، تنخفض خصوبة المرأة تدريجياً ، مما يقلل من حدوث الحمل ، ولا يمنعه.
- تحدث عملية الإباضة عند المرأة في موعد لا يتجاوز ثلاثة أسابيع بعد الولادة ، بالرغم من عدم انتظام الدورة الشهرية حتى الوصول إلى هذه الفترة ، في حين أن عدم انتظام الدورة الشهرية ليس علامة على عدم حدوث الحمل ، والتأثير الرئيسي عليها. هذا هو حدوث التبويض.
- بالإضافة إلى ذلك ، فإن اعتماد الطفل على حليب الأم ، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى ، يضع جسد المرأة في حالة من عدم الاستعداد لحمل جديد.
اختبار الحمل المنزلي للرضاعة الطبيعية
يعد اختيار الوقت المناسب من أهم المؤشرات التي تعطي نتيجة معينة ، لأنه غالبًا ما يتم إجراء الاختبار بعد اليوم الرابع والعشرين من الدورة الشهرية ، وفي حالة عدم ظهور نتيجة يمكنك تكراره في غضون 3 أيام.
من الأنسب مراقبة الأعراض التي تحدث عند النساء سواء كانت “غثيان وتعب وإرهاق وتكتلات من لبن الأم والحاجة الملحة للتبول باستمرار”. وفي هذه الحالة لا بد من إجراء اختبار يؤكد وجود الحمل ومراقبته.
لم تعد الرضاعة الطبيعية مانعًا للحمل ، ولكن هناك حالات تقلل من حدوثها ، على النحو التالي:
- عمر الرضيع لا يزيد عن 6 أشهر.
- يعتمد الرضيع بشكل كامل على الرضاعة الطبيعية ، مما يقلل من خصوبة الأم وعدم استعداد الجسم الهرموني للحمل.
- بحيث تتجاوز الرضاعة 6 مرات في اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الرضاعة واستهلاك لبن الأم تقلل من حدوث الحمل ولكن لا تمنعه ، كما أنها تعتمد على النشاط الهرموني ومستوى الخصوبة الذي يختلف من امرأة إلى أخرى.
هل يتأثر اختبار الحمل المنزلي بالرضاعة الطبيعية؟
- تعمل نتيجة اختبار الحمل المنزلي على قياس النسبة المئوية لهرمون الحمل ، إما من خلال فحص البول أو حتى فحص الدم.
- لأن النتيجة لا تتأثر بما إذا كنت ترضعين أم لا ، فإن الرضاعة الطبيعية لم تمنع ذلك.
- يظهر الحمل مع البول بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من إخصاب البويضة ، والذي يتزامن مع غرس البويضة في جدار الرحم لنمو الجنين.
- إذا لم تحملي في الاختبار الأول ، يمكنك المحاولة مرة أخرى في غضون أيام قليلة.
- يمكنك أيضًا إجراء فحص دم ، والذي يظهر النتيجة أقرب إلى اليقين ، وخلال التوقيت المبكر للحمل.
هل يحدث الحمل أثناء الرضاعة؟
من الأسئلة الشائعة التي يمكن الإجابة عليها بالتركيز على النقاط التالية:
- هناك احتمال كبير بعدم حدوث حمل جديد خلال الأشهر الستة الأولى من الرضاعة الطبيعية لطفلك.
- لكن هذا الاحتمال غير مؤكد ، لكنه يحدث في بعض الحالات ، ولا يحدث في حالات أخرى.
- نظرًا لأن العديد من النساء عانين من الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة الطبيعية ، فلا يمكنك الحكم على أن الرضاعة الطبيعية هي وسيلة مؤقتة لمنع الحمل.
- لاحظ أنه خلال الأشهر الستة الأولى من الرضاعة الطبيعية ، تكون هرمونات المرأة في حالة غير مستقرة ، وبمجرد إدخال المواد الصلبة إلى الطفل في سن 6 أشهر والرضاعة الطبيعية محدودة ، ستعود الهرمونات في الجسم إلى طبيعتها تدريجياً.
هل يجب أن أتوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل؟
للإجابة على هذا السؤال نحتاج إلى توضيح بعض النقاط عندما نتحدث عن اختبار الحمل المنزلي للأم المرضعة ونوضحها على النحو التالي: –
- يختلف الفطام من حمل جديد لكل امرأة ، حيث يمكنك إرضاع طفلك حتى الأسبوع العشرين من الحمل دون الإضرار به.
- لا ننكر وجود بعض الحالات التي تستدعي فطام الطفل حسب تعليمات الطبيب فور الحمل.
- وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تسبب تقلصات الرحم ، والتي يمكن أن تؤثر على الحمل خلال مراحل نموه.
فيما يتعلق بضرورة استشارة الطبيب الذي يحدد التعليمات حسب الحالة.
كيفية تحديد أيام التبويض أثناء الرضاعة الطبيعية
هناك حالات ترضعين فيها بدون حيض ولكن هذا لا ينفي حدوث الإباضة في الجسم وقد تلاحظين بعض الأعراض التي نوضحها على النحو التالي: –
- وجود وفرة في الإفرازات المهبلية ، بالإضافة إلى تغير في سمكها ولونها ، حيث تصبح أقل كثافة وشفافية خلال فترة الإباضة.
- ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة جسم المرأة.
- وجود ما يشبه الحيض ، عندما تكون قطرات الدم قاتمة اللون وقليلة ، أو فاتحة اللون وردية اللون.
علامات الحمل المؤكدة أثناء الرضاعة الطبيعية
خلال حديثنا عن اختبار الحمل المنزلي للأم المرضعة يمكننا تغطية الأعراض المؤكدة للحمل أثناء الرضاعة وشرحها كالتالي: –
- الميل الدائم للراحة وعدم القدرة على بذل المجهود والحاجة للنوم.
- وجود التهاب وتهيج بالحلمة أثناء الرضاعة مع الشعور بألم حاد مع ثقل وتكتل في الثدي.
- تأخر الدورة الشهرية ، لكنه يشير إلى الحالات التي لا تعاني من مشاكل هرمونية واضطرابات في الدورة الشهرية.
- وجود الألم في أسفل البطن مشابه للألم مع انتفاخ البطن.
- تتأرجح الحالة المزاجية ، بين الغضب والهدوء ، مصحوبة بعدم القدرة على الأكل ، أو ربما الميل للإفراط في الأكل ، حيث تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى.
- صداع متكرر وشديد ولكنه سرعان ما يختفي ويعود للظهور.
- مع العلم ان جميع الاعراض السابقة تحدث عند الام ولكن من جانب الرضيع نجد ان الثدي يرفض احيانا بسبب تغير طعم لبن الام بسبب التغيرات الهرمونية اثناء الحمل.
نصائح لاستخدام اختبار الحمل المنزلي للأم المرضعة
خلال عرضنا التقديمي حول اختبار الحمل المنزلي للأمهات المرضعات ، يتعين علينا تغطية بعض النصائح التي يمكن تلخيصها على النحو التالي: –
- يجب التأكد من أن هرمون الإرضاع “البرولاكتين” ليس له تأثير على هرمون الحمل.
- هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتيجة اختبار الحمل ، لذلك من الضروري معرفة الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة ، وكذلك طبيعة وتأثير الأدوية.
- هناك بعض الأمراض التي تعاني منها المرأة ولا تؤثر على البول ، لذا فإن نتيجة الفحص غير مؤكدة.
- الحاجة إلى عدم شرب الكثير من الماء مما يؤدي إلى انخفاض تركيز البول ويعد بنتيجة دقيقة.
- يجب عليك تحديد وقت الاختبار لأن جميع الاختبارات موقوتة لإظهار النتيجة بدقة وعليك الانتظار حتى يمر الوقت.
- الاختبار هو الأنسب ليتم إجراؤه في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة ، لأن البول يحتوي على أعلى تركيز.
- أخيرًا ، لا تتسرعي في إجراء الاختبار حتى تظهر أي من الأعراض ، ويجب عليك الذهاب إلى الطبيب المعالج بمجرد تأكيد الحمل.
لقد قمنا هنا بإدراج جميع المعلومات حول اختبار الحمل المنزلي للمرأة المرضعة وقمنا أيضًا بإدراج العديد من الإجابات على الأسئلة التي قد تكون لديك في هذا الشأن ، وأخيراً قمنا بإدراج بعض النصائح المهمة التي يجب اتباعها عند إجراء اختبار الحمل المنزلي من أجل المرأة المرضعة.