أكد العلماء أنه يمكنهم معرفة ما إذا كان الشخص معرضًا بالفعل لخطر الإرهاق باستخدام طريقة بسيطة تعتمد على عينة صغيرة من اللعاب.
اختبار جديد طوره باحثون نمساويون يبحث عن مستويات مرتفعة من الكورتيزول ، وهو هرمون يساعد في مكافحة التوتر.
تظهر الاختبارات الأولية أن هذه الطريقة دقيقة بنسبة 100٪ ، حتى أكثر من اختبارات الدم المصممة للبحث عن الكورتيزول.
يمكن تحليل العينات في 4 ساعات فقط ، مما يسمح للأطباء بتحديد الأشخاص المعرضين للخطر وتزويدهم بالمساعدة في مكافحة التعب ، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوط شديدة لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول ، الذي يطلقه الجسم لقمع الالتهاب.
اختبر باحثون من جامعة فيينا الطبية اختبار اللعاب الجديد على 66 متطوعا ، 40 منهم يعانون من التعب.
قارن الباحثون التعب المرتبط بالعمل الذي تم الحصول عليه من الاستبيانات ومستويات الكورتيزول بين المشاركين ، وأخذوا عينات من اللعاب بين الساعة 11:30 صباحًا و 12:30 مساءً وفي المساء قبل النوم مباشرة.
وأشار الباحثون إلى زيادة ملحوظة في مستويات الكورتيزول لدى الأشخاص الذين يعانون من التعب خلال فترتين من جمع اللعاب.
بعد مزيد من التحليل ، تمكن الباحثون من تحديد أن جميع المشاركين يعانون من التعب ، ومع ذلك ، طلب الباحثون مزيدًا من التجارب لتأكيد دقة عينات اللعاب.
تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل ثلاثة موظفين قد عانى من الإجهاد في مرحلة ما من حياته المهنية ، ويؤدي الإرهاق إلى عواقب جسدية مثل الأرق والصداع ، بينما يزيد الإجهاد طويل الأمد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: ديلي ميل
فاديا سنداسني