1440 ، مقدمة ، خاتمة ، راديو ، كلمة ، سنة ، هجرة ، جديد ، حكمة ، كلمة ، صباح ، مدرسة ، هل تعلم
إذاعة مدرسية كاملة عن العام الهجري 1440 مقدمة وخاتمة ، إذاعة عن العام الجديد
إذاعة مدرسية كاملة حوالي 1440 هجرية
أنظر أيضا:
برنامج إذاعي كامل عن العيد الوطني الثامن والثمانين لعام 1440 هـ
هنا نقول وداعا لعام كامل … مضى ولن يعود أبدا …
هنا يطوي بساطته … ويقوض خيمته … ويشل طرقه …
ذهب وصنعها … اختفى مظروفه واحتوى على كل شيء في هذا العام …
يا إلهي ، سيكون الأمر كما لو كنت بالأمس فقط دخلت هذا العام وينتهي كما لو أنه لم يحدث أبدًا ، وهذه هي حالة العالم.
عام كامل قضى أيامه وتفرقوه !!!
بين جانبيها حكمة وإرشاد وأحداث ومواعظ ، لا إله إلا الله.
كم من الناس بائسين فيها وما مدى سعادة الآخرين ؟؟؟
كم عمرك؟! لقد رحلنا عن سنواتنا وأيامنا وأشهرنا!
هل توقفنا لحظة ؟! ضع في اعتبارك ما فعلناه آخر مرة!
دعونا هنا نقف مع أنفسنا ونتوقف ونتأمل!
ماذا قدمنا لمدة عام يمر خلال ايام قليلة ؟؟
بين الحين والآخر ننتقل إلى تواريخ *** وحياتنا تتدحرج وهي مراحل
سوف تترك العالم مع توفير من يقابلك *** ، لذلك ستكون حياتك أيامًا وسنكون قليلًا
الأيام تطحن الدهور ، يطحن الحنطة في المطاحن … ثم تتناثر الأعمال في الريح.
لا يبقى إلا ما يرضي الله عز وجل وما يحب قولاً وفعلاً.
نفرح في الأيام التي قطعنا فيها *** وكل يوم يمر يجلب لي وقتًا قصيرًا
لذا قبل أن تموت ، اعمل بجد على نفسك *** من أجل الربح والخسارة في العمل
لذا ، أختي الحبيبة ، بادري بالحسنات.
زينها بالصلاة الواجبة والنفاذة قبل أن تموت أو تصبح عاجزًا وينفد الوقت!
أختي طالبة
قال صلى الله عليه وسلم: “كل بدعة معيبة وكل خطأ في النار”.
مع نهاية كل عام تنتشر أخطاء كثيرة بين المسلمين نود أن نشير إليها
(1) دعوة الناس لختم السنة بالطاعة – خاصة – وقصر الطاعة على يوم معين لم يحدده المشرع ، يتطلب دليلًا شرعيًا صحيحًا ، ولا دليل عليه … انتبه أن.
(2) خطأ شائع هو أن بعض الناس يعتقدون أن نهاية العام هي عندما يتم طي الأوراق وتقدير المواعيد النهائية … وهذا خطأ واضح.
(3) كما أنه من الخطأ التهنئة بالعام الهجري الجديد …
وهذه فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله وشرح حكمه …
يقول السائل: ما حكم التهنئة بسنة الهجرة وما هو الرد على التهنئة؟
فأجاب الشيخ حفظه الله:
إذا هنأك أحدهم أجبه ولا تبدأ بأحد. في هذا الأمر هو الصحيح. إذا قال لك أحد على سبيل المثال ، نهنئك على هذا العام الجديد ، فقل: بارك الله فيك بالخير ، وجعلها سنة طيبة ومباركة ، ولكن لا تبدأ معكم ، لأنني لا أعلم ذلك من أسلافهم هنأوك بالعام الجديد. بل اعلم أن السلف لم يحتفلوا بمحرم مطلع العام الجديد إلا في عهد خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ختام الإذاعة بمناسبة رأس السنة الهجرية:
جاءت هذه الأيام وذهبت .. في سبيل الله لو كنت قد صمت قبل خمسة عشر عاما ، لكنت صمت صوم نافل …. أيام بيضاء ، الاثنين أو الخميس ، هل تذكرها الآن ؟؟! وإذا تبرعت بصدقة قبل ثلاث سنوات ، فهل تتذكرها الآن؟ أم فعلت الليلة قبل خمس سنوات هل تتذكر؟ هل تتذكر كم كانت متعبة … حملها … هكذا؟ وبالمثل ، إذا كنت تنام وتأكل وتشرب وتذهب في نزهة على الأقدام ، فلن تتذكر سعادتها! ننسى الكثير من الأحداث .. فماذا بقي ؟! تبقى الطاعة مع عالم الغيب … وتبقى لك محبة الرحمن … لو كان قد صام قبل خمسة عشر عاما ، لكان الرحمن – سبحانه – يحبك منذ ذلك الحين. يقترب منك – سبحانه – كما تقترب منه. “عبدي لا يقترب مني بأي شيء يعجبني أكثر مما التزمت به ، ويواصل خادمي الاقتراب مني بأفعال مهينة حتى أحبه”. ونسيت التعب والاتهامات. وانت و الالهاء متشابهين عندما تنسى العمل لكن من هي نهاية البيت؟
وختامًا نسأل الله بأجمل أسمائه وصفاته السامية أن يصلح الغرض ويساعدنا فوق ذواتنا ، فهو ولي الأمر والقادر عليه والله أعلم.
راديو المدرسة