يعتقد الجميع أن غسل اليدين والنظافة واستخدام الصابون والمنظفات والمطهرات والحجر الصحي عوامل كافية للحماية من الفيروسات بشكل عام وخاصة فيروس الإيبولا.
ومع ذلك ، أجرت إحدى الجامعات الأمريكية دراسة عن انتشار فيروس الإيبولا ، والتي أكدت أن إجراءات النظافة هذه ليست كافية ، ووجد العلماء أن عنصر النحاس يمكن أن يساعد ويوقف بقوة انتشار الإيبولا في البيئة المحيطة.
أظهرت الدراسة أن فيروس الإيبولا ينتقل من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم الشخص المصاب أو التعرض لأشياء ملوثة ، وأن الفيروسات الشبيهة بالإيبولا حساسة لمجموعة واسعة من المطهرات السطحية.
جدير بالذكر أن فيروس إيبولا قد انتشر في جنوب إفريقيا وتسبب الفيروس في وفاة أكثر من 5000 شخص وإصابة الكثيرين ، ولم يتم تحديد ترياق حتى الآن.