اسم دواء مقشع للرضع
هناك عدة أدوية فعالة في علاج البلغم عند الرضع ، لأن هذه الأدوية تعمل على إبطاء إفراز السوائل في الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى انخفاض لزوجة المخاط مما يسهل طرده والتخلص منه ، لذلك سوف نتعرف على أفضل اسم لمقشع للرضع من خلال الأسطر التالية:
1- البرومهيكسين مقشع
بالإشارة إلى اسم مقشع للرضع ، نذكر البرومهيكسين Bromhexine ، والذي يمكن استخدامه بدون وصفة طبية ، لأنه يعمل على تقليل لزوجة البلغم ، وهذا الدواء يساعد بشكل فعال على تهدئة السعال عند الرضع ، بالإضافة إلى أنه يذيب البلغم.
يمكن استخدام هذه الجرعة للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 1-5 سنوات بجرعة 4 ملليجرام مرتين في اليوم ، بينما الجرعة المناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-10 سنوات هي 4 ملليجرام ثلاث مرات في اليوم ، لكن من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام هذا الدواء لأنه مثل أي دواء له بعض الآثار الجانبية وهي كالتالي:
- آلام في المعدة والغثيان.
- إسهال.
- عسر الهضم.
2- شراب امبروكسول لطرد المخاط
يستخدم شراب امبروكسول لعلاج مشاكل البلغم عند الرضع لانه فعال في علاج السعال الناتج عن تراكم البلغم في المجاري التنفسية وفاعليته تحدث بعد 30 دقيقة بعد الابتلاع ومن المهم ملاحظة ان الملعقة الصغيرة التي تأتي مع الدواء لذلك أنه من الممكن إعطاء الطفل جرعة مناسبة لعمره.
سنتعرف على جرعات امبروكسول المناسبة لعمر الطفل من خلال:
- جرعة مناسبة للأطفال من شهرين إلى سنتين: نصف ملعقة صغيرة مرتين يومياً.
- جرعة للأطفال من 2-5 سنوات: 1/2 ملعقة صغيرة 3 مرات في اليوم.
- الجرعة الموصى بها للأطفال من سن 5 سنوات: 1 ملعقة كبيرة 2-3 مرات في اليوم.
3- عقار بروسبان لطرد البلغم
يعتبر بروسبان من أكثر الأدوية فعالية في علاج البلغم والسعال ، حيث يخفف احتقان البلغم ويطرد البلغم ويقلل من شدة السعال ويهدئه بشكل فعال ، لاحتوائه على أوراق اللبلاب ، ويتكون من مواد طبيعية. ولا يحتوي على سكريات أو أصباغ أو مواد كيميائية جلوتين ويمكن استخدامه بأمان حتى للرضع.
لذلك ، عند ذكر أفضل اسم مقشع للرضع ، يمكن التوصية بهذا الدواء ، والجرعة المعتادة من بروسبان هي: 5 مل 3 مرات في اليوم للأطفال من ست سنوات فما فوق ، بينما الجرعة المعتادة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنتين إلى ست سنوات ثلاث مرات 2.5 مل يومياً.
4- شراب بيكتال لطرد المخاط
يستخدم هذا الدواء لتخفيف السعال الجاف أو المصحوب ببلغم مفرط عند الرضع وخاصة أثناء النوم ليلاً ، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقليل لزوجة البلغم وعلاج فعال يمكن استخدامه في التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد. .
يستخدم في علاج التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية ، كما أنه فعال في علاج الربو بفضل قدرته على تطهير المسالك الهوائية من المخاط اللزج الذي يتراكم أثناء التهابات الجهاز التنفسي ، والجرعة المعروفة للأطفال من سن 2-6 سنوات هي: 1 ملعقة طعام صغيرة 1-2 مرات في اليوم.
أما الجرعة الموصوفة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة فهي: ملعقة كبيرة من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم وقبل إعطاء هذا الدواء للرضع لا بد من استشارة الطبيب لأنه مثل أي دواء يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية وهي: على النحو التالي:
- يمكن أن يؤدي تناول هذا الدواء إلى احتباس البول وانخفاض ضغط الدم.
- اختلال التوازن والدوخة.
- بالإضافة إلى فقر الدم الانحلالي ، قد يصاب الطفل بأعراض حساسية مثل الطفح الجلدي والحكة.
- هذا الدواء قد يجعلك تشعر بالنعاس.
- وجع بطن.
5- شراب مقشع للرضع
شراب البلسم مكمل غذائي يعمل على علاج السعال وتنظيف الجهاز التنفسي من المخاط لاحتوائه على مستخلص من المكونات الطبيعية وهي: (أوراق الجوافة – أوراق الزعتر – زهور الليلك – زيت الشمر) بالرغم من احتوائه على مكونات طبيعية ، ولكن هناك حالات لا يجب استعمالها ، وهي كالتالي:
- يجب ألا يستخدمه الأطفال دون سن الرابعة إلا تحت إشراف الطبيب.
- لا ينبغي استخدامه إذا كان الطفل يعاني من عدوى في المسالك البولية أو الجهاز الهضمي.
- اضطراب الغدة الدرقية.
- يجب ألا تتجاوز مدة العلاج أسبوعًا ويجب ألا تقل الفترة الفاصلة بين الجرعات عن أربع ساعات.
العلاجات المنزلية للبلغم عند الرضع
استمرارًا لاسم طارد البلغم للأطفال ، سنتعرف على بعض أفضل الطرق للمساعدة في التخلص من المخاط ، وهي حماية الطفل من الالتهابات الفيروسية ، وهي نزلات البرد والإنفلونزا ، ومن أهمها الأعراض هي تراكم البلغم ومخاطره في الجهاز التنفسي للطفل.
لذلك يجب على الأمهات اتباع بعض الطرق للمساعدة في حمايتهن من خلال إبعادهن عن الأشخاص المصابين بأي مرض معدي ومن المدخنين ، حيث يمكن للفيروسات أن تنتقل عن طريق دخان السجائر.
بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري إبعاد الأطفال عن اللعب ولمس أدوات المصابين بالأمراض الفيروسية ، وهي: (أطباق – فوط) ، إلخ. حذرت دراسات أمريكية من استخدام الأدوية للأطفال دون سن الثانية.
وبما أن هذا يسبب للطفل آثار جانبية ضارة وهي: (الصقر ، خفقان القلب ، التشنجات) ، فهناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في التخلص من المخاط عند الأطفال بسهولة ، وهي:
1- نظف أنف الطفل بمحلول ملحي
يمكن استخدام بخاخ المحلول الملحي لتنظيف أنف الطفل. وذلك لأنه يساعد على تقليل كثافة المخاط ويعمل على تنظيف الممرات الأنفية للرضع مما يساعد على تحسين عملية التنفس.
كما يساعد المحلول الملحي على تحريك البلغم الذي يسد مجرى الأنف مما يسهل طرده من الأنف وبالتالي يتم إفرازه بسهولة شديدة ، ويمكن استخدام قطرة من الماء المالح وإعطائه 4 مرات يوم لتحسين حالة الطفل.
2- خذ حمامًا ساخنًا
يمكن للأم استخدام بخار الماء لمساعدة الرضيع على فتح الممرات الأنفية مما يجعل عملية التنفس أسهل للطفل ، ويمكن القيام بهذه الطريقة بإعطاء الطفل دشًا ساخنًا أو تحويل الحمام إلى غرفة بخار ، وهذا يتم ذلك بإغلاق باب الحمام وفتح الدش بالماء الساخن وبعد امتلاء الحمام بالبخار نقوم بإدخال الطفل إلى الحمام.
يبقى بالداخل لمدة لا تزيد عن 10 دقائق مما يساعد على تخفيف الاحتقان وتسهيل طرد المخاط وإرخاء الرضيع.
3- ترطيب هواء غرفة الطفل
يجب أن توفر الأم ترطيبًا مستمرًا للهواء في غرفة الطفل مما يساعد على ترطيب مجرى هواء الطفل ، بالإضافة إلى أن المرطب له دور فعال في تقليل كثافة البلغم المتراكم مما يساعد الطفل على التنفس.
4- ارفعي رأس الطفل أثناء النوم
يساعد وضع وسادة تحت رأس رضيع يبلغ من العمر سنة أو أكثر على تصريف البلغم من الممر الأنفي ولا يعود إلى الحلق ويستقر في المجاري التنفسية ويتراكم ، ويصاب بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
5- أعط الطفل مشروبات دافئة
تساعد المشروبات الدافئة على تفكيك المخاط الذي يتراكم في الشعب الهوائية للطفل ، مما يساعد على توفير الراحة والاسترخاء اللازم للطفل ، بالإضافة إلى أن هذه المشروبات تساهم في ترطيب جسم الرضيع ، ويمكن إعطاء بعض المشروبات الدافئة لطفل عمره أقل من ستة أشهر.
يمكن للأم أيضًا إدخال حساء الدجاج ، والذي له دور فعال وقوي في تقليل تراكم البلغم في الحلق. تحتوي على أحماض أمينية ، والتي بدورها تنظم عمل خلايا الدم البيضاء في الدم ، مما يؤدي إلى سهولة طرد المخاط المتراكم.
6- توفير الراحة للطفل
إذا كان الطفل يعاني من نزلة برد أو مرض فيروسي ، فمن الضروري أن يكون لديه وقت كافٍ للراحة والنوم بشكل جيد ، ويجب على الأم التأكد من ذلك من خلال تهدئة الجو عندما يبدأ في النوم.
7- تدليك صدر الطفل ورقبته
يساعد تدليك الأم لثدي وعنق الرضيع على تدفئة هذه الأجزاء ، كما يقلل من كثافة البلغم المتراكم في العنق والصدر ، ويمكن إجراء هذا التدليك باستخدام مراهم تحتوي على المنثول.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يتحسن الطفل أو زادت الأعراض ، يجب على الأم استشارة الطبيب حول هذه المشكلة.
تحذيرات مهمة عند استخدام مقشع للرضع
فيما يتعلق باسم دواء مقشع للرضع ، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لها آثار جانبية ضارة للرضع ، خاصة إذا تم تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب ، لذلك يجب على الأمهات توخي الحذر الشديد عند استخدام هذه الأدوية. أدوية.
يجب أيضًا اتباع احتياطات وتعليمات السلامة قبل إعطاء أي دواء للسعال. هذه الإرشادات هي كما يلي:
- من الضروري التأكد من أن الطفل لا يعاني من أي حساسية تجاه مكونات الدواء ، لأن الرضيع لا يتعرض للحساسية.
- يجب اتباع جميع التعليمات المرفقة بالعبوة الموجودة داخل الدواء واتباع طريقة الاستخدام والجرعة المطلوبة.
- من الضروري توخي الحذر والحذر قبل تناول العديد من الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ، حتى لا يعرض الطفل لجرعة زائدة من الدواء.
- لا ينبغي إعطاء الرضع أي أدوية غير مخصصة للأطفال أو أدوية للبالغين لتجنب تعريض الطفل للخطر.
- قبل استخدام أي مقشع للرضع من الأدوية المذكورة أعلاه ، من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي ، وفي حالة حدوث أي آثار جانبية أو رد فعل تحسسي لدى الطفل ، يجب استشارة الطبيب بسرعة.
- يجب اختيار اسم دواء مقشع للرضع مع عبوة أمان ويجب إبقاء الدواء بعيدًا تمامًا عن متناول الأطفال ، لأن الطفل يمكنه شرب الدواء دون علم الأم ، مما يعرضه لخطر التسمم.
- يجب الحرص على مراعاة المعايير اللازمة لقياس جرعة الدواء باستخدام الملاعق المرفقة بالأدوية والملاعق التي تستخدم في الغذاء ، ولا ينبغي استخدام الملاعق لضمان حصول الطفل على الجرعة المعتادة الصحيحة. .
- من الضروري أن لا تلجأ الأم إلى استخدام أي اسم مقشع للرضع من أجل جعل الرضيع ينام ويهدأ ، لأن ذلك يؤدي إلى حدوث مخاطر وآثار جانبية تضر بالطفل.
- يتم إعطاء جرعات من الدواء عندما يكون الطفل مستيقظًا ولا ينبغي إيقاظه لإعطائه لأنه قد يختنق.
هناك العديد من الأدوية الفعالة لعلاج تراكم المخاط عند الأطفال ، لذلك من الضروري معرفة أفضل اسم لدواء السعال للأطفال واتباع التعليمات المذكورة أعلاه حتى لا يتعرض الطفل لأية مخاطر.