وافق معالي أمين المدينة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القوييس على آلية تنفيذ مبادرة إزالة المخلفات الإنشائية ومخرجات القطع الصخري والهدر من تنفيذ المشاريع التنموية ومشاريع التوسعة الخدمية المتراكمة في الحي. وقرى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، نتيجة التلوث البصري والبيئي الذي تمثله هذه الظاهرة ، مثل الكثير من مخلفات البناء أثناء عملية البناء ، تتولد مواد غير مستخدمة تلحق الضرر بالبيئة والصحة.
ومؤخراً تم إعداد آلية لتنفيذ مبادرة “مكة بلا مخلفات إنشائية” التي تندرج تحت شعار “كيف نكون قدوة؟ أطلقته إمارة منطقة مكة المكرمة ضمن ملتقى مكة الثقافي لهذا العام.
تهدف المبادرة إلى إلزام أصحاب المباني والمعدات قيد الإنشاء أو إعادة الإعمار بالتعاقد مع إحدى الشركات الناقلة المرخصة من البلدية لتوفير حاويات لجمع مخلفات البناء وإلزامهم بتنظيف محيط المبنى والتأكد ، قبل إصدار الموافقة على توصيل الكهرباء بالمبنى ، من عدم وجود مخلفات أو بقايا لمواد البناء تستحق إيداعًا ، مما يثبت تسليم كمية مخلفات البناء التي يجب تسليمها للملك العام وفقًا مع رخصة البناء.
اعتمد معاليه لائحة الغرامات والجزاءات للمخالفات البلدية واللائحة التنفيذية لنظام إدارة النفايات الصلبة للمخالفين حسب تعميم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ومحافظ مكة المكرمة للمخالفين حيث أن أقصى حد للغرامة عشرة آلاف ريال. مخلفات البناء والترميم أو نقل الأتربة من الأماكن غير المخصصة لهذا الغرض ومخالفة استخدام الطرق أو الأماكن العامة بما يتعارض مع تعليمات البلدية أو يسبب خطراً أو إزعاجاً للجمهور.
وأكد سعادته على أهمية تضافر الجهود لإزالة هذه النفايات والتأكد من عدم تكرار تراكمها ، وأمر وكالة الخدمات والإدارات المعنية في البلدية بتنفيذ مشروعين من خلال المعدات لإزالة المخلفات الإنشائية والمشاريع والحطام مجهولة المصدر ، العمل على إزالة المخلفات والمخلفات من هذه المواقع واعتماد الأعمال بموجب هذه الآلية ووضع لافتات تحذر من إلقاء النفايات في المواقع الجاري تنظيفها وتشديد الرقابة على هذه المواقع ومنعها من العودة بالطمر العشوائي.