الآيات الواردة في ذكر الدابة , من اين تخرج الدابة , ما معنى خروج الدابة

مجيء الوحش في آخر الزمان

الآيات الواردة في ذكر الحيوان ، من أين يخرج الحيوان ، ماذا يعني الحيوان الآتي

قال تعالى: {وَإِذَا نَزَّتْ الْكَلِمَةُ عَلَيْهُمَا أَخْرَجْنَا لَهُمْ مِنْ الأَرْضِ عَيْنًا وَكَلْنَا لَهُمْ أَنَّ النَّاسِ (8).

معنى قوله تعالى: {كلمهم}: قيل: قل لهم.

رجاء العطاري: (تحدث إليهم) أي: ستؤذيهم بفتح ر

ولم يثبت عن هذا الحيوان حديث صحيح

وذكر المواردي والثلبي في وصفهما معجزات لا دليل عليها ، مثل: أن رأسها رأس ثور.

وأذنها أذن فيل … إلخ.

لكن من خصائصه نعرف:

* إنه وحش حقيقي …
* يتحدث للناس …
* الخروج من الارض …

وحش الأرض

ولا نعلم أن من علامات الساعة ظهور بغل ، بل ظهور البهائم لقول تعالى (وإن وقع عليهم الكلام نخرج لهم وحش من الأرض سيخبرهم أن الناس لم يكونوا متأكدين من آياتنا) [النمل:82].

قال ابن كثير: هذا الوحش سيخرج في آخر الزمان فيفسد الناس ، يتركوا أوامر الله ويغيروا الدين الصحيح. سيخرجهم الله من الأرض لهم.

وأخرج مسلم وأحمد وأصحاب السنن عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: “أَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ غُرْفَةٍ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السّاعَةَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “لاتَقُومُ السّاعَةُ حَتّى تَرَوْا عَشْرَ آيَاتٍ: طُلُوعُ الشّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَالدّابّةُ وَثَلاَثَةُ خُسُوفٍ: خَسْفٍ بالمَشْرِقِ وَخَسْفٍ بالمَغْرِبِ وَخَسْفٍ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النّاسَ أَوْ تَحْشُرُ النّاسَ فَتَبِيتُ مَعَهُمْ حَيْثُ بَاتُوا، وَتَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا”.
وروى مسلم والترمذي وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثاً إذا خرجوا ، لا تنفع نفسًا لم تؤمن إيمانها من قبل ، أو لم يكن يستحق الخير في إيمانها: شروق الشمس من المغرب ، والمسيح الدجال ، ووحوش الأرض “.

وروى مسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أول الآيات التي ظهرت: طلوع الشمس من الغرب وظهور الوحش على الناس للضحية. أيهما كان قبل صاحبه ، سيتبعه الآخر.

لا نعلم أن هذا الحيوان يتخذ شكل بغل ، ولا يوجد حديث مرفو نعرفه يصفه. وإذا كان هناك أثر للسلف بعده:
عن ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: الوحش من كل لون وبين قرنيه فرسخ للراكب.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: إنها مثل رمح ضخم.
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: هو حيوان به ريش ونزل وحافر وليس له ذنب ولحية.

عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: رأسه رأس ثور ، عيناه عيون خنزير ، أذناه أذنا فيل ، قرنه قرن. أيل ، رقبته رقبة نعامة ، صدره صدر أسد ، لونه لون نمر ، وجناحه جانب قطة ، وذيله ذيل كبش ، و ساقاه ساقان جمل. ويخرج الاثنتا عشرة ذراعا ، وعصا موسى ، وختم سليمان ، حتى لا يترك مؤمن دون بقعة بيضاء على وجهه حتى يصبح وجهه أبيض. كم هي في الأسواق يا مؤمنين؟ كم ثمنها ايها الكفار؟ حتى لو كان أهل البيت جالسين على مائدتهم ويعلمون مؤمنهم من كافرهم ، فإن الحيوان يقول له: يا فلان أنت من أهل الجنة يا فلان ، أنتم من أهل النار ، فهذا قول الله تعالى (وإن وقعت عليهم هذه الكلمة فاحضرونا إليهم كأهل جهنم). إنهم غير متأكدين من علاماتنا). [النمل:82]
الله اعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً