الأم المكلومة تودع ابنتها “نوال” ضحية الخادمة لمثواها الأخير

توجهت والدة الطفلة “نوال” الحزينة التي تعرضت لجريمة الخادمة الأثيوبية بالرياض ، اليوم الخميس ، لاستلام جثة ابنتها “نوال” لغسلها في مشرحة أم الحمام. ودفنوا في إحدى مقابر الدرعية.

وصرخت بصوت عالٍ: “بدلًا من أن أقوم بزفافها يوم زفافها وأعطيها ثوبًا أبيض مبهجًا ، سأغسلها وأدفنها في مثواها الأخير”.

فقالت: الحمد لله أنا من الصابرين والمحاسبين ، وأدعو الله أن يجمعني معها في حدائق النعيم ، حتى لا أعرف النوم والراحة ، وأسأل نفسي كيف سأعيش بدونها وبدون عناقها وحنان عليّ ودون أن أقول “اشتقت إليك يا أمي” كيف أتحمل بعدها عني وأضعها في قبر بعيد عني. الصبر على هذه المأساة. انا لله وانا اليه لراجعون. قضيت أجمل أيام حياتي معها ، وعوضت عن قسوة الأيام بابتسامتها وروحها الحلوة التي تشبه أرواح الطيور.

وأضافت – بحسب العربية نت: أن تعازي زاد بخبر وفاة “نوال” لأخيها “علي” بوصول شقيقها “علي” عبر أحد الزوار الذي قال له: “الله يرزقك”. تعزية لأختك “لأنني أردت أن يخفي الأمر سرًا مؤقتًا عن ابنه حتى تتحسن حالته الصحية.

قالت إن ابنها علي ، الذي يعالج في المستشفى ، يطالب بمعاقبة الخادمة بأقسى العقوبات.

وعن اعتراف الخادمة قالت: “أخبروني (الشرطة) أنها صدقت اعترافها بالقتل بدم بارد دون إبداء الأسباب وأوكلته إلى الله وهو خير الصالحين ليعاد لي العدل. ولابنتي حق من هذا القاتل.

فيما أصدرت شرطة منطقة الرياض بيانا بشأن الجريمة التي هزت السعودية ، حيث قتلت خادمة أفريقية طفلة وأصابت شقيقها بطعنات متعددة في حي لبن ، حيث قال متحدث باسم شرطة منطقة الرياض إن الجهات الأمنية تلقت اتصالا. من مواطنها أمس في الساعة العاشرة والنصف صباح يوم الثلاثاء تفيد بأن عاملة المنزل (الجنسية الإثيوبية / في العقد الثالث من عمرها) هاجمت ابنها البالغ من العمر 14 عامًا وشقيقته البالغة من العمر 12 عامًا داخل منزلها في منطقة لابان. غرب العاصمة الرياض ، طعنوهم عدة مرات في أجزاء متفرقة من أجسادهم.

وأوضح أنه بعد دخول المنزل وتفتيشه تبين أن الطفل توفي متأثرا بجراحه ، وطعن شقيقه مرتين في البطن والصدر ، ثم نقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة ، مؤكدا أن تم القبض على العاملة المنزلية واحتجازها بأداة جنائية (سكين) واعترفت الخادمة بارتكاب الجريمة وتم إيقافها وإخطار النيابة العامة بالمنطقة للقيام بما يلزم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً