الاثار الجانبية للتخدير الكلي (البنج الكلي)

التخدير العام هو مخدر يستخدم لتخدير الجسم أثناء العمليات الجراحية أو في عملية قلع الأسنان ، وهو عكس المسكنات التي تخفف الألم دون التدخل في الإحساس وتستخدم لتسهيل العمليات الجراحية.

ينقسم التخدير إلى قسمين رئيسيين: التخدير العام الذي يسبب فقدان الوعي التام لدى المريض ، والتخدير الموضعي: الذي يسبب نقص الحساسية في منطقة معينة ومحدودة من الجسم.

بالرغم من المزايا العديدة للتخدير في إراحة المريض إلا أن له العديد من الآثار الجانبية التي سنذكرها في هذا المقال.

يمكن أن تحدث التأثيرات الضائرة للتخدير أثناء الجراحة أو بعد الجراحة عندما يتعافى المريض ، وتختلف هذه الآثار حسب نوع التخدير المستخدم ، مثل التخدير الموضعي ، أو التخدير الوريدي ، أو الاستنشاق ، وعلى الرغم من أن الآثار الناجمة عن التخدير مزعجة أو إلى حد ما محبط للمريض ولكنه عادة لا يدوم طويلا وتشمل هذه الآثار:

  1. الغثيان والقيء: يمكن أن يحدث هذا التأثير في الأيام الأولى من إعطاء التخدير ، ويمكن أن يؤدي نوع الجراحة والأدوية والحركة العامة للمريض إلى الإصابة بهذا العامل.
  2. الارتباك: بعد الاستيقاظ من مكتب الطبيب يشعر المريض بنوع من الارتباك والارتباك ، وهو أمر شائع خاصة عند كبار السن ، ويمكن أن تستمر هذه الحالة من عدة أيام إلى أسابيع.
  3. آلام العضلات: يمكن أن يسبب المخدر الذي يستخدم لإرخاء العضلات الألم بعد إزالة المخدر من الجسم.
  4. الحكة: وهي من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للتخدير العام. الهزات والرعشة: تحدث هذه الحالة عندما يبدأ المريض في استعادة وعيه بعد الجراحة وهي أيضًا من الأعراض الشائعة.
  5. الصداع: قد يستمر لعدة أيام بعد الجراحة. ألم خفيف في الظهر ، أو قد يكون هناك تخدير في موقع الحقن.
  6. صعوبة التبول: خاصة عند استخدام المخدر تحت الخصر.
  7. أعراض نادرة لتأثير التخدير:
  • فقدان الذاكرة: في بعض الحالات ، يمكن أن تستمر هذه الأعراض لعدة ساعات ، في معظم مرضى القلب أو مرضى الرئة أو مرض الزهايمر أو مرض باركنسون أو المرضى الذين أصيبوا بسكتة دماغية. هم معرضون لخطر فقدان الذاكرة على المدى الطويل وقد تنخفض قدرتهم على التعلم والتركيز.
  • الهذيان: يمكن أن تستمر هذه الحالة لعدة أيام بعد الجراحة وأحيانًا يشعر المريض بالارتباك ولديه مشاكل في الذاكرة ، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة عند المرضى الذين أمضوا عدة أيام في وحدة العناية المركزة.
  • ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يكون رد فعل جسم المريض للتخدير خطيرًا ومميتًا في بعض الأحيان ؛ مثل زيادة ملحوظة في درجة الحرارة وتشنجات عضلية ؛ لذلك ، يجب على الطبيب معرفة التاريخ الطبي لكل شخص قبل إعطائه مخدرًا ، مثل التعرض لأشعة الشمس أو الحساسية لأي نوع من مسكنات الألم.

في أي من الحالات المذكورة أعلاه ، يجب أن ترى طبيبك لإعطائك بعض الأدوية أو إجراء تعديلات أخرى لمنع تكرارها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً