كشفت دراسة حديثة أن نقع الجسم في الماء الساخن في حوض الاستحمام يقلل الالتهاب ويقلل من نسبة السكر في الدم. يقول باحثون في جامعة لوبورو في إنجلترا إن البقاء في الحمام لمدة ساعة على الأقل يساعد في إطلاق مادة كيميائية تحارب الالتهاب ، على غرار التمارين الرياضية ، وتطلق مادة أخرى تخفض ضغط الدم.
قام الباحثون بتحليل البيانات من عشرة رجال يعانون من السمنة المفرطة بعد نقع أجسادهم في حوض تبلغ درجة حرارته 38 درجة مئوية لمدة ساعة وأخذ عينات من الدم قبل وأثناء وبعد الماء الساخن لاختبار مستويات الجلوكوز والسكر ، وكذلك البحث عن علامات الالتهاب. .
قام الباحثون أيضًا بقياس معدل ضربات القلب وضغط الدم ، وسجلوا درجة حرارة جسم المشاركين كل 15 دقيقة أثناء الاستحمام ، وطلبوا منهم الاستحمام لمدة 10 أيام قبل الخضوع لمزيد من اختبارات الدم.
وأظهرت النتائج أن الاستحمام مرة واحدة في الماء الساخن يساعد في إطلاق مواد تقاوم المستويات غير الصحية من الالتهابات ، كما أنها تحفز أكسيد النيتريك الذي يساعد على خفض ضغط الدم.
بعد الحمامات الساخنة المتكررة ، انخفضت مستويات السكر في الدم والأنسولين لدى المشاركين ، ويعتقد الباحثون أن الاستحمام يزيد من التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن ، وفقًا لصحيفة بريتيش ديلي ميل.