الأمراض التي تسببها القطط
هناك العديد من الأمراض التي تعاني منها القطط بسبب احتكاكها المتكرر والكبير بالقطط ، ومن أهم هذه الأمراض ما يلي:
- يحدث داء المقوسات نتيجة الإصابة بطفيل التوكسوبلازما جوندي ، حيث ينتقل هذا الطفيل إلى الإنسان بعدة طرق ، وهي:
- التعامل مع براز القطط الملوث بهذا الطفيل.
- انتقال المرض من الأم الحامل المصابة إلى جنينها.
- تناول أي لحوم ملوثة بسبب المعالجة الحرارية غير الكافية أو ملوثة بعد الطهي بهذا الطفيل.
- قد لا تظهر على المريض أي أعراض واضحة وأحيانًا قد يصاب الشخص المصاب بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
- قد يعاني الرضيع الذي أصيب بعدوى من والدته من العديد من الأعراض الخطيرة بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة.
- وأما في علاج هذه الحالة ؛ في حالة النساء غير الحوامل والأشخاص الأصحاء ، يكفي الفحص الطبي فقط دون اللجوء إلى العلاج.
- بينما يحتاج الأشخاص المصابون بنقص المناعة والنساء الحوامل إلى علاج طبي عاجل لتجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة.
- ينتج مرض خدش القطة عن انتقال بكتيريا Bartonella henselae من القطط إلى البشر.
- وهو ما يحدث عادة نتيجة لخدش شخص أو عضه من قبل قطة تحمل هذه البكتيريا.
- تقدر الدراسات أن حوالي نصف القطط تحمل هذه العدوى البكتيرية في مرحلة ما من حياتها.
- لذلك ينصح الناس بغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون في حالة التعرض لهذه الأمور عند التعامل مع القطط ، ومراجعة الطبيب في حالة وجود أي إصابة في المنطقة أو أي من الأعراض التالية:
- تورم أو تورم الغدد الليمفاوية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صداع.
- شعور بالارهاق.
- فقدان الشهية.
- يصاب البشر بمرض التوكسوكاريز ، أو ما يسمى داء المقارز ، نتيجة لانتقال نوع من الدودة المستديرة المعروفة باسم دودة القوارض السنية إلى البشر.
- يوجد هذا النوع من الديدان بشكل رئيسي في أمعاء القطط ، والتي تنتقل إلى الإنسان عن طريق التعامل مع برازها.
- في كثير من الأحيان لا يظهر على المريض أعراض ملحوظة. ومع ذلك ، قد يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات ، بما في ذلك اليرقات العينية المهاجرة. والتي غالبا ما تصيب عين واحدة وتشمل أعراضها:
- فقدان البصر
- التهاب العين.
- تلف الشبكية
- يعد فيروس داء الكلب أكثر شيوعًا في الكلاب منه في القطط ، ويمكن أن يصاب بالعدوى عندما يعض حيوان مصاب.
- لذلك يمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال عضة القطط. يعتبر هذا المرض مرضا قاتلا لكل من الإنسان والحيوان.
- بشكل عام ، يعتبر علاج داء الكلب هو الوقاية بشكل أساسي ، أي عن طريق تطعيم الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق بالحيوانات ، بشكل مستمر كل عامين.
- من المهم أيضًا الذهاب إلى غرفة الطوارئ عند لدغ أي حيوان من أجل الوقاية من المرض وعلاجه قبل ظهور أي أعراض.
- تصيب عدوى العطيفة (وهي عدوى معوية) الشخص إذا:
- تعامل مع براز القطط مباشرة دون استخدام القفازات.
- إهمال غسل اليدين بعد تنظيف فضلات القطط.
- استهلاك اللحوم والدواجن غير المطبوخة جيداً والتي تحتوي على بكتيريا العطيفة.
- شرب الماء الملوث.
- بالإضافة إلى شرب الحليب غير المبستر.
- يمكن علاج هذه العدوى عادةً عن طريق تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب للحالات الشديدة.
- هناك أيضًا بعض الحالات الأخرى التي قد لا تحتاج إليها لأنها بشكل عام عدوى غير مميتة.
- يمكن أن تحدث عدوى السالمونيلا من خلال الاتصال المباشر مع القطط أو برازها.
- لذلك ينصح بغسل يديك جيداً بعد لمس القطط واللعب بها أو بعد تنظيف المنزل أو صندوق القمامة المخصص لها.
- هو مرض جلدي ناتج عن عدوى فطرية تصيب عادة الطبقات الميتة من الجلد. مثل الأظافر والشعر.
- وتجدر الإشارة إلى أن هذه العدوى تنتقل بسهولة من القطط إلى الإنسان عن طريق لمسها والاتصال المباشر بها.
- عادة ما يحدث بسبب طفيليات وحيدة الخلية تسمى كريبتوسبوريديا ، والتي تسبب عادة الإسهال المائي.
- هذه العدوى قاتلة أيضًا في حالات ضعف جهاز المناعة.
مشاكل القطط الصحية
بالإضافة إلى الأمراض التي تسببها القطط للإنسان ، هناك العديد من الحالات الطبية التي تصيب القطط ، مثل:
- تعتبر هذه المشكلة من المشاكل الشائعة عند القطط والتي تحدث في كثير من الحالات مثل:
- عند تناول الطعام المسموم أو غير الصالح للأكل.
- عند المعاناة من أمراض المسالك البولية.
- عندما يكون مصابا بداء السكري.
- إذا ابتلع كرة شعر.
- هذه المشاكل هي من بين المشاكل التي تتطلب حلا سريعا. هذا لمنع القطة من الإصابة بالجفاف ويتم ذلك عن طريق أخذ عينة من القيء وفحصها من قبل طبيب بيطري.
- هذه المشكلة منتشرة في القطط التي تعيش خارج المنزل ، وهي مشكلة يمكن أن تسبب فقر الدم في القطط إذا استمرت لفترة من الوقت دون علاج.
- يشمل علاج هذه الحالات الأدوية الفموية والعلاجات الموضعية وشامبو براغيث القطط.
- تعاني القطط من الإسهال لأسباب عديدة منها:
- تناول الأطعمة الملوثة.
- الإصابة بالطفيليات المعوية.
- الحساسية والمزيد.
- يمكن أن تتراوح مدة الإسهال في القطط من بضعة أيام إلى أسابيع وشهور ، ويجب أخذ القطة للطبيب البيطري إذا استمر الإسهال أكثر من يوم.
- أما العلاجات الفورية فتتمثل في توفير الماء النظيف للقطط بشكل مستمر لمنع الجفاف ، بالإضافة إلى عدم إطعام القطة لمدة لا تزيد عن 12-24 ساعة.
نصائح لرعاية القطط
تحتاج القطط إلى العناية بالمنزل للحفاظ على صحتها وصحة الأشخاص من حولها ، مع مراعاة ما يلي:
- بشكل عام ، القطط لا تحتاج إلى الاستحمام ، ولكن يجب تنظيفها عند الضرورة.
- حيث ينصح أولاً بالتنقيط على عيون القط بالزيت المعدني لتجنب التهيج ثم التأكد من أن درجة حرارة الماء حوالي 37 درجة مئوية قبل البدء في تحميمها.
- يجب أن يبدأ الاستحمام بقطتك من الرأس والأذنين والرقبة وأن ينتقل إلى باقي الجسم.
- أخيرًا ، تأكد من أن المنزل دافئ ، واحتفظ بالقطة بالداخل وامنعها من الخروج لبضع ساعات بعد الاستحمام لتجنب الإصابة بنزلة برد.
- عند إطعام القطط ، يجب عدم ترك الطعام الرطب في الوعاء لأكثر من ساعتين.
- إذا لم يؤكل ، يجب إعادته أيضًا إلى الثلاجة.
- يجب أيضًا تغيير النظام الغذائي للحيوان تدريجيًا إذا رغبت في ذلك لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي.
في هذا المقال ، حددنا الأمراض التي تسببها القطط ، والمشاكل الصحية التي تصيب القطط ، وقدمنا نصائح لرعاية القطط.