وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية د. ودعا حمد البطشان مربي الإبل إلى المبادرة بترقيم الإبل ضمن خطة الوزارة لترقيم الإبل تنفيذاً لقرار الحكومة الصادر بتاريخ 6/1/1439 هـ.
وشرح البطشان خلال ورشة عمل مؤخرا مشروع آلية ترقيم الإبل وكيفية العمل مع القطاع الخاص في هذا الصدد. أن الوزارة ستوقف جميع الخدمات البيطرية لمزارعي الإبل إذا لم يتم ترقيم جمالهم خلال عام ، وإمكانية إيقاف الخدمات العامة إذا لم تلتزم بالترقيم ، بالإضافة إلى وقف البيع في الأسواق والمشاركة في المهرجانات ومنعها. الإبل غير المرقمة من دخول المسالخ.
دكتور. وأوضح البطشان أن المشروع يتضمن أيضا عددا من اللوائح القانونية المتعلقة بنقل الملكية في حالة البيع أو التصرف في حالة الهزيمة والوفاة والضياع ، بالإضافة إلى ربط التطبيق الإلكتروني بكافة الجهات ذات العلاقة ومنها: وزارة المالية. الداخلية وسلامة الطرق ووزارة البلديات ووزارة الشؤون الريفية ووزارة النقل ، ستسعى الوزارة إلى تطبيق التشريعات المتعلقة بالمسؤولية القانونية للشخص المخول في الترقيم في حالة إصابة المعلمين نتيجة الترقيم والتقدم بطلب التشريعات الخاصة بمخالفي الأنظمة والتلاعب بالرقائق الإلكترونية.
وأكد البطشان أن برنامج ترقيم الإبل يشمل جميع الإبل في المملكة على سبيل المثال: رعي الإبل والإبل القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي ، وكذلك الإبل المستوردة وفق الأنظمة الدولية المعمول بها في المملكة.
دكتور. وأوضح البطشان أن الأهداف الإستراتيجية لعملية الترقيم الإلكتروني للإبل هي: حصر وتعداد الإبل في المملكة لتقديم لمحة دقيقة عن عدد الإبل وأنواعها وجنسها وسلالاتها وتوزيعها الجغرافي والتمكن من إثباتها. ملكية الإبل وإنشاء سجل خاص لها وكذلك لتحسين صحة الإبل من خلال السيطرة على تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة والكشف عنها بالإضافة إلى حماية الصحة العامة من خلال ضبط حالات سلامة الغذاء ورصد الأمراض المنقولة بين الإنسان والحيوان ( الأمراض الشائعة) ، وتشمل الأهداف أيضًا: التحسين الوراثي ، وزيادة الكفاءة الإنتاجية ، وتحسين الأنواع الحيوانية من خلال مراقبة الحيوانات ومراقبتها ، وإنشاء خريطة وبائية لأمراض الحيوان والإنسان والحيوان ، إلى جانب تفعيل أنظمة الإنذار المبكر للأمراض العابرة للحدود ، وتنفيذ نظام متكامل. برنامج التحصين ومكافحة الإبل الضالة.
والجدير بالذكر أن الوزارة استكملت عدد 200 ألف إبل ، أي ما يقرب من 15٪ من إبل المملكة ، بحسب إحصاءات ديوان الإحصاء العام.