كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنه خلال فصل الشتاء بالساحل الجنوبي الغربي للمملكة استكملت عمليات مكافحة الجراد وتطهير مناطق التكاثر الشتوي في مكة المكرمة وعسير والباحة وجازان خلال فصل الشتاء. فبراير الحالي الذي تخلص من مجموعات كاملة من الحشرات والحورية
وذكرت البيئة أنها أكملت بنجاح العمل الميداني ضد تكاثر الجراد في فصلي الشتاء والربيع ، حيث حاربت في الفترة من 1 إلى 15 فبراير على مساحة 17000 هكتار. منوهاً بأن جهودها تركزت على الحد من تكوين الأسراب والمجموعات داخل المملكة ، وذلك لتقليل مستوى الخطر الحالي من الآفات في جميع دول التكاثر المجاورة ومنع تكون الأسراب والمجموعات محلياً.
وبينت أن وضع الجراد الصحراوي على الجانب الآخر من موسم الربيع تأثر بالتغيرات المستمرة بسبب الغزو العنيف للأسراب القادمة من اليمن وسلطنة عمان ، المتضررة من الأسراب القادمة من الحدود بين الهند وباكستان ، ابتداء من من كانون الأول (ديسمبر) الماضي حتى منتصف شباط (فبراير) ، عندما واجهت هذه الأسراب ظروفًا معاكسة قبل اكتمالها. ساعدت عمليات النضج على تفريقها وتقسيمها إلى مجموعات ذات كثافة مختلفة. مؤكدا أن عمليات المكافحة تجري بالرغم من الحركة المستمرة لهذه الأسراب بحثا عن ظروف مناسبة للنضوج والتكاثر.
توقع
وقالت الوزارة إن مزيدا من غزو الجراد الصحراوي متوقع في الأيام والأسابيع المقبلة ، نظرا لظروف الجراد في اليمن ، حيث تنتشر الأسراب والمجموعات بكثافة عالية. كما توقع أن تبدأ الأسراب في النضج والتزاوج مع بداية موسم التكاثر الربيعي مع توقع هطول أمطار الربيع مطلع مارس المقبل في وسط وشمال المملكة ، مصاحبة لبداية درجات حرارة معتدلة ، وبعدها الهجرة نحو بداية موسم التكاثر الربيعي. موسم التكاثر الصيفي في الدول المجاورة.
وضع الجراد في الدول المجاورة
وفيما يتعلق بوضع الجراد الصحراوي في الدول المجاورة للمملكة ، أكدت الوزارة أن التقرير الأخير الصادر عن مركز معلومات الجراد الصحراوي التابع لمنظمة الفاو أشار إلى حدوث زيادة كبيرة في انتشار الجراد الصحراوي في جنوب شرق إفريقيا واليمن حيث التهديد غير مسبوق في اليمن. 25 عاما ، لا تزال على مستوى عال ، الحصاد والأمن الغذائي والجيل القادم بدأ يتشكل نتيجة لتكاثرها المستمر ، مما تسبب في تضاعف عدد الأسراب وحجمها.