سلّم وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل ، اليوم الاثنين (الرابع من يونيو 2018) ، مفاتيح الوحدات السكنية ضمن مشروع الوزارة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والبالغة 200 وحدة سكنية إلى عدد. من المستفيدين من البرنامج (سكني).
وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للإسكان ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتوفير 8000 وحدة سكنية إضافية في منطقة الشروق على أن يتم تخصيصها تدريجياً ضمن برنامج (سكني). ، تم افتتاح مركز مجتمعي في منطقة الواحة.
وأوضح الوزير الحقيل أن الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية تجسد تعاونا مثمرا بين القطاعين العام والخاص من خلال برنامج “سكني” الذي يهدف إلى إطلاق أكبر عدد من المشاريع الإسكانية من أجل توفير منتجات الإسكان المناسبة. مع أفضل معايير الجودة ، في إطار زيادة نسبة ملكية المواطنين في منازلهم إلى 60٪ بحلول عام 2023 وإلى 70٪ بحلول عام 2030 ، تماشياً مع أهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.
أعرب المدير التنفيذي والمدير العام لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية فهد الرشيد عن فخره في استمرار التعاون المشترك مع وزارة الإسكان ومثمنًا الثقة التي أولتها الوزارة للمدينة الاقتصادية من حيث توفير المنتجات السكنية. للمواطنين وتقديم الحلول التي تناسب شرائح المجتمع مما يوضح أن حي الشروق السكني فريد من نوعه وصمم لتلبية متطلبات شريحة الشباب ومتوسطي الدخل والتي تشكل ما يقرب من 70٪ من الديموغرافية. السكان في المملكة.
على هامش مراسم الزيارة والتسليم ، أعلن الرشيد عن بدء تشييد 1800 وحدة سكنية بالمرحلة الثانية بحي الشروق ، بسبب إقبال المواطنين على تسليم 1440 وحدة بالمرحلة الأولى. . عبر المدينة.
حي الشروق من المناطق السكنية التي تستهدف العائلات والأفراد الراغبين بامتلاك منزل يوفر معيشة عصرية بأسعار مناسبة ومتاحة للجميع حيث تتنوع نماذج الوحدات. وفي نفس الوقت تتميز المنطقة بقربها من الوادي الصناعي الذي يضم 100 شركة صناعية محلية وعالمية مما سيفيد أصحاب الوحدات السكنية مع توفر فرص عمل متزايدة فيها.
أكد مدير عام برنامج جودة الحياة المهندس لؤي بافقيه أن التعاون بين وزارة الإسكان ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية يمثل نموذجاً لاستمرار تطوير نوعية الحياة في مختلف مناطق المملكة ، مبيناً أن افتتاح المركز الاجتماعي في حي الواحة يعد من أهم العناصر الأساسية التي تساهم في تحسين نوعية حياة السكان ، خاصة أنه يتميز بنمط حياة عصري في جو هادئ وآمن وحيوي. البيئة السكنية ، بالإضافة إلى البنية التحتية المتطورة والحدائق والمساحات الخضراء التي تتيح للمقيمين الانخراط في مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تهدف المدينة الاقتصادية إلى دعم جميع أحيائها الساحلية بمجموعة من الخدمات الحيوية والاجتماعية والمرافق ذات المستوى العالمي. تضم العديد من المطاعم والمحلات التجارية والخدمات الصحية والسلامة والأمن والمساجد والحدائق والمدارس. كما يضم مجموعة من أحدث المرافق الرياضية والترفيهية الحائزة على جوائز. نوادي الجولف الدولية المرموقة مثل نادي الجولف الدولي (رويال جرينز) ، والمجمع الرياضي (إزميرالدا) ، وحديقة الأسرة (جومان) والمسرح المفتوح ، وحلبة جومان (كارتينج) ، ونادي اليخوت والرياضات المائية (مرسى البيلسان) ، والسيارات حلبة سباق في منطقة لاجونا وأكثر من ذلك.