حكة في الحمل في الشهر الأول وجنس الجنين
هناك العديد من التغييرات التي تحدث للمرأة أثناء الحمل ، بما في ذلك حكة الجلد ، والتغيرات في لون الجلد ، وظهور الكلف ، والخطوط البيضاء ، وأعراض أخرى متعلقة بالجلد.
من الممكن أن تلاحظ المرأة جفاف بشرتها يسبب لها الحكة ، فهل هناك علاقة بين حكة الجلد وجنس الجنين؟ وهذا الأمر لم يتم إثباته بأية دراسات علمية ولم يعترف به أي طبيب.
ومع ذلك ، هناك بعض الأقوال الشائعة التي تشير إلى أن الحكة دليل على حمل المرأة بطفل ذكر ، ولكن في الواقع هذه العبارة غير صحيحة ، وأسباب الحكة أثناء الحمل تعود إلى العوامل التالية:
1- حساسية الحمل وأثرها على حكة الجلد
ومن المحتمل أن تلاحظ الأم ظهور طفح جلدي في منطقة البطن والأربية ينتقل تدريجياً إلى المقعد والذراع ، لذلك فهذا دليل على أن المرأة تعاني من الحساسية.
تظهر هذه الأعراض على الجسم أثناء الحمل ، خاصة في الأشهر الأخيرة ، وتلاحظ المرأة فيما بعد أن الحالة ستنتهي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخل طبي أو علاجي.
2- تعرق الجلد والحمل
لكي يتمكن الجسم من موازنة درجة الحرارة طوال فترة الحمل ، يمكن تنشيط الغدة العرقية التي تسبب التعرق ، وبالتالي الرغبة في الحكة المستمرة في الجلد ، ومن الممكن ملاحظة ظهور طفح جلدي مميز على الجلد .
3- هرمونات الحمل التي تؤثر على المرأة وعلاقتها بالحمل
نتيجة لتغير هرمونات الحمل في الجسم ، يصل الجسم إلى مناطق معينة تزعجها ، مما يتسبب في حكة المرأة. تعاني النساء الأخريات من هذه الحكة في مناطق مختلفة من الجسم.
4- اكزيما الحمل
تتعرض المرأة أثناء الحمل لبعض التغيرات التي تؤثر على مناعة الجسم مما يعرض الجسم للإكزيما.
عند ملاحظتك لطفح جلدي ، أو التهابات مختلفة تظهر على الجلد ، أو تقشر للجلد ، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب واستشارته على الفور.
5- التمدد العرضي للجلد بسبب الحمل
نتيجة الحمل ونمو الجنين يتعرض الجلد للتمدد والتمدد لاستيعاب الحجم الإضافي في منطقة البطن مما يجعل المرأة تشعر بالحكة خاصة إذا كانت بشرة المرأة جافة ولا تتمتع بمرونة كافية تقبل الشد ، فبالإضافة إلى الحكة ، تلاحظ المرأة ظهور العديد من الخطوط البيضاء في الجسم.
6- ركود صفراوي في الحمل
الحمل الصفراوي من الأمور التي تسبب الحكة الشديدة عند المرأة الحامل المصابة ، وهي الحكة في جميع أجزاء الجسم وخاصة في منطقة اليدين والقدمين ، وهذا الأمر لا يزول مع الوقت لأنه يتم إزالته فقط بعد عملية الولادة.
لا داعي للقلق لأن الركود الصفراوي في الحمل لا يسبب أي طفح جلدي ، ولكن بالنسبة للنساء يمكن أن يكون له مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة ، لذلك يجب أن تعتني بصحتك وتحافظ عليها طوال فترة الحمل.
أسباب الحكة المهبلية وعلاقتها بالحمل
تحدث الحكة المهبلية أثناء الحمل بسبب عدة عوامل ، قد يكون السبب الحقيقي هو الحمل وقد تكون هناك أسباب مرضية أخرى بسبب ضعف مناعتك خلال هذه الفترة. تشمل العوامل التي تؤثر على الشعور بالحكة ما يلي:
- ارتفاع إفرازات مهبلية بسبب ارتفاع مستويات هرمون الصقر الأنثوي أثناء الحمل مما يسبب حكة في الجلد.
- جفاف المهبل الناجم عن الحمل والتغيرات الهرمونية.
- التعرض لعدوى مهبلية تحدث نتيجة عدم التوازن بين البكتيريا الضارة والنافعه مما يسبب احمرار المهبل والحكة.
- التعرض لعدوى الخميرة المهبلية: سوف تجدين أثناء الحمل بعض التغيرات الهرمونية التي تسبب الحكة المهبلية والتعرض للعدوى والكثير من الإفرازات البيضاء.
- الركود الصفراوي هو أحد الأسباب القوية للحكة المهبلية.
طرق علاج الحكة للحامل
بعد معرفة كل ما يتعلق بالحكة أثناء الحمل في الشهر الأول وجنس الجنين ، نريد أن نوضح لك أن طرق العلاج للحامل تختلف باختلاف العوامل التي تسبب الحكة ، وبالتالي من الممكن تقديم العلاج الطرق على النحو التالي:
- المضادات الحيوية: إذا كان سبب الحكة هو عدوى بكتيرية ، سينصحك طبيبك بتناول المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا ، وهذه المضادات الحيوية إما عن طريق الفم أو موضعية.
- استخدام البيكنج بودر: يتم تحضير محلول من مسحوق الخبز المذاب في الماء للمساعدة في تقليل الحكة الناتجة عن التعرض للجفاف أو الحساسية أثناء الحمل أو التعرض للعدوى ، ولكن يجب استخدام هذا المحلول مع الأدوية المختلفة الأخرى.
- مضادات الفطريات الموضعية: إذا كان سبب الحكة هو عدوى فطرية ، فإن طريقة العلاج المناسبة هي استخدام كريم مضاد للفطريات ، أو استخدام تحميلة مهبلية موضعية للحكة.
- استخدام الماء البارد إذا كان سبب الحكة هو الاضطرابات الهرمونية أو الجفاف ، فإن الماء البارد هو أحد الطرق لتخفيف آلام هذه الحكة.
- الكورتيزون: يمكن استخدام الكورتيزون ككريم موضعي في المنطقة التي تشعر فيها بالحكة ، في حالة عدم معرفة سبب الحكة أو إذا كنت تعاني من الحساسية ، سيصف لك الطبيب الكورتيزون.
الآثار الجانبية لحساسية الحمل
تعتبر حساسية الحمل من الأمراض الجلدية التي تصيب المرأة أثناء الحمل والتي تؤثر عليها بشكل واضح وتسبب لها بعض الآثار الجانبية والتي تشمل:
- لاحظ وجود بعض التشققات الجلدية.
- حكة مفرطة في الجلد في مناطق اليدين والقدمين ما عدا القدمين.
- الشعور بصعوبة أثناء عملية التنفس.
- رغبة المرأة في تناول الكثير من الأطعمة والمشروبات.
طرق معرفة جنس الجنين
بما أن الأطباء قد أثبتوا عدم وجود علاقة بين الحكة في الحمل في الشهر الأول وجنس الجنين ، فسنشرح بعض الطرق الأخرى لمعرفة جنس الجنين ، ومن هذه الطرق ما يلي:
- الفحص بالموجات فوق الصوتية أو ما يسمى بالفحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد جنس الجنين.
- إجراء فحوصات للمادة الوراثية الحرة (DNA) عن طريق أخذ عينة من دم الأم التي تحتوي على دم الجنين الذي وصل إليها عبر المشيمة ، ومن ثم عليك فحص هذه العينة لمعرفة ما إذا كان الكروموسوم موجودًا هو كروموسوم X أو كروموسوم Y.
- إجراء الفحوصات الجينية التي تجرى فقط في الحالات الضرورية لما لها من آثار سلبية على صحة الجنين ، وينقسم هذا النوع من الفحص إلى قسمين ، الأول هو بزل السلى والثاني هو الزغابات المشيمية.
من الأعراض المعروفة التي تظهر عند المرأة الحامل حكة في الجلد أو المهبل والتي تحدث لأسباب عديدة ولكن في الحقيقة لا توجد علاقة بين الحكة في الشهر الأول من الحمل وجنس الجنين. تريد الأم معرفة جنس الجنين ، فعليها اللجوء إلى الفحوصات الطبية التي توضح نوع الجنين.