الرقابة والتحقيق: التحقيق مع قاضٍ وضابط ورجال أعمال بتهم فساد ورشوة واستغلال نفوذ

قال مصدر مسؤول في ديوان الرقابة ومكافحة الفساد ، إن الديوان فتح تحقيقًا مع قاضي محكمة عامة بإحدى مناطق المملكة بعد تلقيه بلاغًا بأن القاضي تلقى مبالغ مالية (رشاوى) في قضايا معلقة ومزاولة أعمال ، وأظهرت نتائج التحقيق صحة الرسالة التي وجهت ضده. وسيط يعينه القاضي لقبول الرشاوى بالتعاون مع شقيق القاضي (ضابط برتبة عقيد) ، ورجال أعمال ومحام ، متورط في الرشوة ، وغسيل الأموال ، والمتورط في الاستيلاء على المال العام ، وإساءة استخدام النفوذ الوظيفي وتجاوزات إدارية واعتقال القاضي بعد استكمال الاعتقالات تصدر الاعتقالات من قبل مجلس المحكمة العليا وفق المادة (68) من النظام القضائي واعترف جميع الموقوفين بالتهم الموجهة إليهم وجاري العمل على تسليمهم. إلى المحكمة بعد الانتهاء من جميع الإجراءات ضدهم. قضاة في المملكة وكما تقدر الهيئة دور المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل في التنسيق المستمر بهدف حماية استقلال القضاء وعدم التأثير على القضاة في عملهم.

كما ألقى ديوان الرقابة ومكافحة الفساد القبض على مجموعة من المواطنين والمواطنين والمقيمين الذين خالفوا حظر التجوال وقدموا لحراس الأمن مبالغ مالية كرشاوى مقابل الإفراج عنهم وعدم توجيه أي مخالفة بحقهم ، واعتدى بعضهم على رجال الأمن. بعد أن رفضوا قبول الرشاوى وألحقوا أضرارا بمركبات حكومية رسمية. حيث تم التحقيق معهم ونقلهم إلى السجن العام وجاري العمل على تسليمهم لمحكمة الجنايات لفرض أقصى العقوبات القانونية عليهم لمخالفتهم الأوامر والتعليمات وعدم احترام جهود الجهات الرسمية لمكافحة هذا الوباء و لإهانة رجال الأمن الذين كرسوا أنفسهم لواجب هذا الوطن وشعبه.

كما يطالبه المكتب بالاستمرار في ممارسة اختصاصاته وفق مبدأ سيادة النظام وتطبيق اللوائح بحق كل من يتدخل بشكل غير قانوني في المال العام أو يخالف واجباته الوظيفية المنصوص عليها في القانون ، مشيراً إلى أن إساءة استخدام لا يتماشى أي من الموظفين أو مخالفة واجبات العمل مع نهج مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين بمرونة إدارية وتسهيلات إجرائية وفق الأنظمة وبما يتوافق مع المصلحة العامة وتطلعات الحكام حفظهم الله.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً