الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. أكد عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ، أن مطالبة الدول المدعومة من جهات خارجية معادية للمملكة العربية السعودية بتدويل الحرمين الشريفين هي دعوة نكرهها وسابقة خطيرة واضحة ومريبة وخطيرة. تم الكشف عن التوجه.
وقال إنه لا يمكن لأحد أن ينكر الجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الدولة المباركة بقيادة رجل حكيم للأمة ومناضل لقضيتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في العام. في خدمة الحرمين الشريفين وشرف القداسة وحجاج بيت الله الحرام الذي لا يستطيع تقديمه. الدول والدول التي ضلت طريقها وفشلت في تقديم المساعدة لشعوبها ، ناهيك عن الدول الأخرى التي لا تهم الجميع بالبصيرة.
وأشار إلى أن المشاريع الاستثنائية في الحرمين الشريفين ، والتوسعات التاريخية الضخمة ، والإشراف المباشر لخادم الحرمين الشريفين على توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي وقيادته الكريمة للإسراع بإنجازهما ، و مشروع تطوير ري زمزم والعناية السخية من مجمع الملك عبد العزيز بغطاء الكعبة ، توجت بحمد الله وتوفيقه في مشاريع استثنائية ، والنجاح الكبير الذي اختتم به موسم الحج عام 1438 هـ ، وأولوية وأولوية الصدقة. إن ميزانية عام 1440/1439 هـ لمشاريع الحرمين الشريفين وأخيراً مشروع تأهيل بئر زمزم بالإضافة إلى الاهتمام والرعاية والرعاية في نظام جميع خدمات العبادة ، خير دليل على ذلك. اهتمام قادتنا عبر الأجيال بخدمة الحرمين الشريفين التي تحظى باهتمام دولتنا المباركة هي أعمال تاريخية استثنائية وغير مسبوقة.
وأضاف الرئيس العام: “من ينظر عن كثب وبعناية إلى الخدمات الدينية الشاملة المقدمة ، كالحج والعمرة ، مقارنة بالدول المخصصة لأغراض مختلفة ، يدرك المتأمل مدى العطاء والعطاء والكرم ، وهناك لا شك في أن ذلك منحه التوفيق من الله لحكامنا وهو من أسباب المجد والنصر “. من تأسيسها حتى يومنا هذا ، ولا يمكن أن يكون هناك خلاف حوله سوى الظالم والظالم.
وأشار إلى أن بلدنا الغالي يعيش هذه الأيام بصورة نادرة من التلاحم بين الناس والقيادة تثمر وتجلب المحبة والأمن والاستقرار ، وإشادة عملية وجادة بالإصلاح والتنمية والقرارات الإدارية الصادرة عن الإدارة. للحرمين الشريفين منذ توليه المنصب والقيادة الثابتة للمملكة والشعب مستمر في دعم قضية الأمة بكل الطرق والتأكيد على نهج المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وبعده ملوك أبنائه – رحمهم الله – على المعاهدة المواتية التي من سمات سياسته التأكيد على تنمية المواطن وما يحتاجه وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وحول العالم وكذلك التأكيد. محاربة الإرهاب بجميع أشكاله مع مراعاة الثقل العربي والعمق الإسلامي والرسالة الدينية والسياسية مملكة عدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية وانفتاح وتسامح. والتعايش دول العالم.
وحذر السديس من الإشاعات الكيدية والافتراءات الكاذبة عبر قنوات التضليل والفتنة ومواقع التحريض والارتباك والارتباك التي تتجاوز مكانة ومبادرة ومؤسسات وريادة للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وأهدافها.
واختتم الرئيس العام بيانه بالقول: “كل مواطن وسكان وطننا العزيز والعادل في كل مكان يفخر بما تحقق لبلده تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. إله. هو الذي يسمع ويجيب.