السعودية تستبدل نظام الكفيل بنظام العلاقة التعاقدية

تستبدل المملكة العربية السعودية نظام الكفالة بنظام العلاقات التعاقدية.

سنتعرف على موقف المملكة من إلغاء نظام الكفالة ولماذا تم اتخاذ القرار الآن وفي هذا الوقت على الرغم من الإعلان عن نية إلغاء هذا النظام منذ ما يقرب من عام ، كما سنتعرف بالتفصيل على نظام العلاقات التعاقدية.

تستبدل المملكة العربية السعودية نظام الكفالة بنظام العلاقات التعاقدية

اليوم ، استبدلت المملكة العربية السعودية نظام الكفالة بنظام آخر يسمى العلاقة التعاقدية:

  • أعلنت المملكة العربية السعودية ، في الرابع من نوفمبر الجاري ، عن نظام جديد في العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
  • عُرف هذا النظام بنظام العلاقات التعاقدية.
  • يتم تعريف هذا النظام على أنه استبدال الكفيل بعقد مبرم بين صاحب العمل والعامل الأجنبي.
  • تم إنشاء هذا النظام في القطاع الخاص في المملكة.
  • والسبب إساءة استخدام نظام الكفالة عند التعامل مع العمالة بالخارج.
  • ويعتبر هذا التحول من القرارات التاريخية التي تهم المملكة في هذا القرن.
  • استمر نظام الكفالة لما يقرب من 7 عقود وسيحل محله نظام جديد في عام 2023.
  • جاء هذا القرار بعد عدة تحولات وقرارات أخرى وتحت رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين.

نظام العلاقات التعاقدية

يدور هذا النظام حول ثلاث خدمات مهمة ، تقوم على إبرام العقود بين العامل والمنشأة:

  • خدمة تنقل وظيفي تتيح للعامل الانتقال إلى شركة أخرى فور انتهاء عقد العمل دون انتظار موافقة صاحب العمل.
  • خدمة المغادرة والعودة والسفر المجاني إذا تم إبلاغ صاحب العمل إلكترونيًا.
  • يمكن للموظف المغادرة بشكل دائم بعد انتهاء عقد العمل دون انتظار موافقة صاحب العمل.
  • هذه المرونة في التفاوض على عقود عمل جديدة تمنح العامل بعض الحرية وتساعد على تعزيز الثقة بين المغتربين والشركات في القطاع الخاص.

"المملكة العربية السعودية

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية

أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد سليمان الراجحي عبر صفحته على تويتر:

  • مبادرة العلاقات التعاقدية هي أحد برامج التحول الوطني السعودي.
  • تهدف المبادرة إلى تحسين بيئة العمل في القطاع الخاص.
  • خلق روح تنافسية تسعى المملكة لتطوير الإنتاجية في القطاع الخاص.

أهداف النظام الجديد للعلاقات التعاقدية

عدة أهداف وضعتها وزارة الموارد البشرية والمملكة للاستفادة من إلغاء نظام الكفالة والانتقال إلى نظام العلاقات التعاقدية منها:

  1. الحد من البطالة وتمكين المرأة السعودية.
  2. إلغاء السوق السوداء لبيع التأشيرات للعمال غير المهرة.
  3. التخلص من نظام الكفالة يساعد على التخلص من العمال غير المهنيين الذين ساهموا في تدني الأجور وأثروا سلباً على السوق.
  4. يعتمد القطاع الخاص بشكل أكبر على القوى العاملة السعودية ، والتي تدخل في عملية تنافسية دائمة مع العمالة من الخارج.
  5. سيساعد هذا النظام في جلب المزيد من الأشخاص المهرة للعمل الدقيق والتقنيات الحديثة.
  6. إن إدخال المهارات والكفاءات في علاقة تعاقدية مرنة سيكون له تأثير على الإنتاجية.
  7. عندما يتم تنفيذ نظام التعاقد ، فإنه سيساعد على زيادة مكانة المملكة العالمية.
  8. إزالة الخلافات والمشاكل العمالية الناتجة عن تأخر الأجور وسوء المعاملة.

لذلك وفي الختام نقدر تحرك المملكة لإلغاء نظام الكفالة واستبداله بعلاقة تعاقدية والعمل على تطوير السوق السعودي وزيادة إنتاجية القطاع الخاص في ظل نظام يضمن حقوق الطرفين ، ومواجهة المشاكل التي خلفها نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية.[1]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً