مستشار الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. بحث عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم بمقر المركز بالرياض مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية بانوس مومتزيس ، القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالشؤون الإنسانية. والشؤون الإنسانية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين يدعم الجانبان الشعب السوري خلال أزمته الإنسانية الحالية.
واستمع المندوب الدولي إلى شرح من د. عبد الله الربيعة عن البرامج التي ينفذها المركز لدعم اللاجئين السوريين في بيئة اللاجئين ، بما في ذلك المساعدات المقدمة للمتضررين في الغوطة الشرقية وريف حلب الشمالي وإدلب وغيرها. قطاعات التعليم والزراعة والثروة الحيوانية والمياه والإصحاح البيئي والمأوى وتحسين سبل العيش.
وأضاف الربيعة أن 281 ألف لاجئ سوري يعيشون في المملكة بصفة زوار وليس كلاجئين ، وأن المملكة وفرت لهم ولأسرهم ظروف معيشية مناسبة تحافظ على كرامتهم ، حيث يحق لكل سوري مقيم في المملكة التمتع بكامل حقوقه. التعليم المجاني والعمل والصحة.
وأشار إلى أنه منذ الأحداث في سوريا قامت السعودية بحملات إنسانية كبيرة عبر المعابر الحدودية مع الأردن ، بالإضافة إلى إنشاء عيادات متخصصة لعلاج المرضى السوريين المقيمين في عدد من المخيمات على الأراضي الأردنية وعيادات الملك سلمان. استقبل المركز الإغاثي حالات مرضية مختلفة لسوريين يقيمون في مخيم الزعتري في الأردن.
من جانبه عبر بانوس مومتزيس عن امتنانه للدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان لمساعدة اللاجئين السوريين في مختلف مجالات اللجوء والدور الإنساني المهم الذي يلعبه في التخفيف من معاناة المحتاجين أينما كانوا.