سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين د. وأدان عبد الله بن عبد الملك آل الشيخ ، التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة “بوري” وأدى إلى حريق أنبوب النفط.
وأكد السفير آل الشيخ أن هذا العمل العدواني يعتبر عملاً من أعمال الإرهاب والتخريب يتعارض مع جميع القيم الإنسانية والمبادئ والقوانين الدولية ، ويهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار ، ويؤثر على المصالح الحيوية في مملكة البحرين ، و ترهيب المواطنين الآمنين والمواطنين. السكان هناك.
وأكد أن السعودية تقف إلى جانب البحرين الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها ، معربا عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية البحرينية على ملاحقة واعتقال مرتكبي هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة.
وأضاف أن أمن البحرين جزء من أمن المملكة العربية السعودية وأن كل ما يهم البحرين يؤثر على السعودية ، وأكد رفضه التام لجميع أساليب العنف والإرهاب الهادفة إلى زعزعة أمن البحرين وحياة آمنة. المواطنين. وأشار الأهالي إلى أن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان ومحرضيه سيقدمون إلى العدالة والقانون.
وأكد السفير آل الشيخ أن الجهود الإرهابية لتفكيك وحدة المجتمع البحريني وتقويض استقرار وطنه لن تنجح بسبب تلاحم الشعب وتناغمه وتجمعه حول القيادة الرشيدة ، وأن كل الجهود المشبوهة تهدف إلى استقرار مملكة البحرين. البحرين ستفشل.