تقع دولة نيبال في قارة آسيا بين الهند والصين. تعتبر دولة نيبال معزولة بسبب صغر حجمها ، لذلك لم تكن معروفة للكثيرين حتى أوائل القرن الثامن عشر. تنقسم نيبال إلى أربع مناطق هي: – المنطقة الشرقية ، والمنطقة الغربية ، والمنطقة الوسطى ، والمنطقة النائية.
شهدت نيبال حدثًا مهمًا حرك العالم بأسره عندما قتل الأمير ديابندرا والده بيراندا والملكة أيشواريا وسبعة أفراد آخرين من الأسرة الحاكمة بإطلاق النار ، ثم انتحر ووصل إلى السلطة ، جيندرا ، الذي كان الأخير. ملك نيبال وكان ذلك في عام 2001 م ثم تحولت البلاد إلى جمهورية يحكمها رئيس منتخب من الشعب.
تقع نيبال بين ثنايا جبال الهيمالايا مما يجعل طبيعتها خلابة وجميلة مما أدى إلى زيادة عدد السياح القادمين إليها. السياحة في نيبال أفضل من الصناعة لأنها تجلب الكثير من المدخرات والمال للدولة. 2007 م.
ساحة دوبار:
تتميز هذه الساحة بكونها تضم العديد من القصور والمعابد والساحات الضخمة ، والتي تم بناؤها جميعًا في فترة مالا ، بما في ذلك المعبد الذي يزيد ارتفاعه عن 40 مترًا ، وهو معبد تاليجو ، وهو معبد ملكي تاريخي. مقر إقامة هانومان دوكا وكهف كوماري ، وقد أبهرت هذه المباني الساحة بكل الاتجاهات الدينية والثقافية والسياسية.
حديقة باليجو:
وهي حديقة تمتد ثلاثة كيلومترات شمال غرب العاصمة كاتماندو وتتميز بوجود مجموعة كبيرة من الورود والأزهار الجميلة التي تجذب السياح الذين يأتون للاستمتاع بمنظرها وهدوءها. كما يأتي إليها شعب النيبال لممارسة طقوسهم الخاصة.
ستوبا البوذية:
إنها قبة ضخمة يمكن للسائحين رؤيتها بمجرد هبوطهم من مطار تريبهوفان الدولي وهذه القبة هي مركز لأداء عبادة البوذيين المختلفة.
جبل كالارتابتار:
يبلغ ارتفاع الجبل 5643 مترًا ، ويقع في نيبال في جبال الهيمالايا ، لذلك يذهب السائحون إليه لممارسة هواية تسلق الجبال.
بحيرة فيوا:
تقع في بوخارا وتتميز البحيرة بالمياه الصافية التي تعكس صور الجبال فيها مما يجذب السائحين لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة ، كما يوجد العديد من القوارب الصغيرة التي تسمح للسائحين بالتنقل فيها والاستمتاع بالهدوء.
معبد كاثامانداب:
يطلق عليه البناء الخشبي. يتميز الهيكل باحتوائه على صور لأحد الآلهة القديمة. يتكون المبنى من ثلاث طبقات متتالية فوق بعضها البعض. كانت هذه الطبقات مصنوعة من خشب السال في القرن الثاني عشر.
بركات راني البخاري:
تم بناء البركة في عام 1667 م على يد إراطاب وهي بركة كبيرة تعتبر من المعالم السياحية حيث تفتح فقط يومًا واحدًا في السنة ، حيث أصبحت مؤخرًا مكانًا للراغبين في الانتحار لزيارتها.