كشفت دراسة حديثة أجراها علماء متخصصون في أمراض القلب والجراحة أن هناك علاقة وثيقة بين الصدمة العاطفية وأمراض القلب. تشير الدراسة إلى أن القلب قد لا يكون مركز الانفعالات ولكنه بالتأكيد يتأثر بالمشاعر السلبية والصدمات العاطفية ، وعادة ما يشعر الشخص بضيق في الصدر أو زيادة في معدل ضربات القلب عند تعرضه لمشاعر مؤثرة مثل الفرح. الحزن أو القلق.
وخلصت الدراسة إلى أن الصدمة العاطفية يمكن أن تؤدي إلى الموت لأن العواطف يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على حياة الإنسان لأنها تسبب إفراز كميات هائلة من الهرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين والدوبامين ، مما يؤدي إلى تقلصات وضغط على الأوعية التاجية. الشرايين ويقلل من تدفق الدم الحيوي لخلايا عضلة القلب ، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
أطلق الباحثون على النوبات القلبية الناجمة عن الصدمة العاطفية اسم “متلازمة الصدمة القلبية العاطفية” ، و 90 بالمائة من المصابين هم من النساء.
تقول الدراسة أن هرمون الاستروجين الذي يحمي القلب يبدأ في الانخفاض لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، مما يجعل القلب أكثر عرضة للخطر.
وخلصت الدراسة أيضًا إلى أن الشعور بالحزن يزيد من معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ، مما يضع ضغطًا هائلاً على عضلة القلب ويمكن أن يتسبب في توقفها عن العمل ، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.