“الصناعات العسكرية”: تسهيلات جديدة للشركات المستثمرة والعاملة بالقطاع لمواجهة تداعيات “كورونا”

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية ، عن سلسلة من التسهيلات للشركات المستثمرة والعاملة في قطاع الصناعة العسكرية ، تهدف إلى دعم قطاع الصناعة العسكرية في السعودية لمواكبة جهود الدولة الكبرى لمكافحة فيروس كورونا المستجد. (كوفيد 19) والتخفيف من آثاره المالية والاقتصادية المحتملة في تنفيذ الأمر الملكي الصادر بشأن تطوير الحوافز والمبادرات التي تهدف إلى التخفيف من الآثار الاقتصادية والتنموية على القطاع الخاص فيما يتعلق بعواقب انتشار الفيروس و الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشاره. أعلنت الهيئة عن حزمة من التسهيلات المتعلقة بإجراءات إصدار تراخيص مزاولة أنشطة الصناعة العسكرية في المملكة العربية السعودية. حيث أعلنت عن تمديد جميع التصاريح التأسيسية الصادرة قبل اليوم التاسع من شهر ذي القعدة عام 1441 هـ الموافق 30 يونيو 2023 م ولمدة 3 أشهر بالإضافة إلى التأجيل. دفع الرسوم المتعلقة بإصدار تراخيص مزاولة أنشطة الصناعة العسكرية وكذلك تراخيص تقديم الخدمات العسكرية حتى تاريخ 13 محرم 1444 هـ الموافق 1 سبتمبر 2023 م.

كما أعلنت الهيئة عن تمديد مهلة تصحيح أوضاع الشركات القائمة لتنفيذ متطلبات الهيئة من 21 محرم 1444 هـ ، الموافق 9 سبتمبر 2023 م ، إلى 16 جمادى الأولى 1444 هـ ، الموافق. 31 ديسمبر 2023 م ، بالإضافة إلى تمديد الموعد النهائي للرد على جميع إقرارات الهيئة عبر منصة الترخيص المحددة لمدة 14 يومًا ؛ مفتوح حتى 9 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 30 يونيو 2023 م. هذه التسهيلات – بالإضافة إلى المبادرات التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتحفيز المستثمرين في القطاع الصناعي – تستند إلى جهود الهيئة لتمكين وتنظيم آليات إصدار تراخيص الصناعة العسكرية في المملكة العربية السعودية في محاولة لتطوير قطاع مستدام للصناعات الدفاعية والأمنية في المملكة العربية السعودية. المساهمة في تعزيز استقلالها الاستراتيجي في هذا المجال ، وتعزيز أسس أمنها الوطني ودعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي.

وأطلقت الدولة – حفظها الله – في إطار جهودها للتخفيف من آثار الوباء ، حزمة طارئة تزيد قيمتها على (120) مليار ريال لتأمين المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية ومنها دعم القطاع الخاص. وتمكينها من أداء دورها مع دعم النمو الاقتصادي ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية لفيروس كورونا. كما سبق للمكتب العام للصناعات العسكرية أن نشر تعميماً لجميع المؤسسات والشركات العاملة في قطاع الصناعة العسكرية ، يتضمن ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي من شأنها أن تساهم في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد). -19). ) للحفاظ على سلامة جميع العاملين في هذا القطاع من المواطنين والمقيمين. وذكر التعميم أن العمل سيتم تنفيذه عن بُعد وفقًا لتقدير كل كيان بطريقة لا تؤثر على عملياته التشغيلية ، مع الالتزام بسياسات وإجراءات الأمن السيبراني والاتصالات عن بُعد للحفاظ على سرية المعلومات التي يتم إرسالها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً