الفرق بين الكركم والكاري
هناك اختلافات كثيرة بين الكركم والكاري سواء في تركيبتهما أو لونهما أو رائحتهما ، ولتمييزهما بسهولة ، نحتاج إلى تحديد أهم الفروق التالية:
أولًا: الكركم
هو نوع من النباتات العشبية من عائلة الزنجبيل وهذه النباتات لها جذور شبيهة جدا بجذور الزنجبيل والتي يتم الحصول منها على مسحوق الكركم كما أنه يحتوي على الكركمين وهو المركب الرئيسي والفعال في الكركم ولكن نسبته لا تتجاوز 3٪ كركم.
كما أنه يحتوي على الزيوت العطرية ، وهي مركبات من مادة Termiron ، والتي تساعد في الوقاية من السرطان والالتهابات والبكتيريا. الشيء ولكن إذا أضيف للطعام بكميات كبيرة فيصبح طعمه مريرًا ولأن طعم الكركم ضعيف ولا يضيف أي طعم للطعام فيتم إضافته للطعام فقط لإعطائه لونها أصفر ناصع كالأرز المبهر والكبسة.
1- أهم فوائد الكركم
يمتاز الكركم باحتوائه على العديد من الفوائد الهامة ، لذلك يتم استخدامه كنوع من العلاج في الطب البديل ، ومن أهم فوائده:
- يقلل من فرصة الإصابة بالعدوى لاحتوائه على مادة الكركمين ، والذي يُعرف بأنه أكثر المركب المضاد للالتهابات فاعلية والذي يحمي من الجذور الحرة التي تؤثر سلبًا على خلايا الجسم.
- العمل على تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يساعد في تأخير شيخوخة الخلايا لأن الكركم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا والشيخوخة.
- العمل على تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان والمساعدة في علاجه ، لاحتوائه على مادة الكركمين التي ثبت فعاليتها في وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم ، ومنع حدوث الطفرات الجينية الناتجة عن الأكسدة. الذي يحدث في الخلايا.
- يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر لاحتوائه على مادة الكركمين التي تحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات التي ثبت فعاليتها في تأخير الإصابة بمرض الزهايمر والوقاية منه.
2- أهم الأضرار الناتجة عن استخدام الكركم:
على الرغم من الفوائد العديدة لاستخدام الكركم كتوابل في الطعام أو إضافته بانتظام وبشكل معتدل إلى المشروبات ، فإن للكركم بعض الأضرار التي يمكن أن تحدث للإنسان عند الإفراط في تناوله بشكل غير طبيعي ، ومن أهم هذه الأضرار:
- استفراغ و غثيان.
- الشعور بالدوار وعدم الثبات.
- تحفيز تقلصات الرحم وتعرض المرأة الحامل لخطر الولادة المبكرة.
- يضبط الصقر سيولة الدم ويعرض الجسم لخطر النزيف ، كما أنه يضغط على الأوعية الصغيرة وينفجر ويصيب الجسم.
- انخفاض نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي ، مما قد يؤدي إلى دخول مريض السكر في غيبوبة.
- اضطرابات المعدة.
- مشاكل خصوبة الرجال التي تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم وتعمل على تقليل حركة الحيوانات المنوية ، مما يؤدي أحيانًا إلى تأخير الحمل.
- يعمل كمانع لامتصاص الحديد في الطعام مما يشكل خطورة على مرضى فقر الدم.
الثاني: الكاري
الكاري ليس نوعا من النباتات العشبية ولكن يتم الحصول عليه بخلط العديد من أنواع الأعشاب والتوابل ، والتي يوجد منها ما يصل إلى عشرين نوعا ، أحدها الكركم ، والمكون الرئيسي للكاري يُعطى لونه الأصفر بالهيل. ، الفلفل الحار ، القرفة والقرنفل ، الكزبرة ، الكمون ، الشمر ، الحلبة ، جوزة الطيب ، الفلفل ، بذور الخشخاش ، بذور السمسم ، الزعفران ، التمر الهندي والأعشاب الأخرى ، يتم خلط هذه المكونات مع بعضها البعض بعد تحميص كل نوع بنسب معينة وطحنها على حدة ، وقد تختلف هذه المكونات قليلاً من بلد إلى آخر.
كما يختلف الكاري عن الكركم في أنه يتمتع برائحة مميزة ومذاق مميز وقوي ، ويميل لونه إلى الأصفر الغامق ، حيث يضفي نكهة مميزة على الأطعمة التي يضاف إليها ويضفي عليها لونًا مميزًا ، وهو واسع الانتشار يستخدم في المطبخ الهندي والتايلاندي والإيطالي ولا يمكن أن يحل محله الكركم لأنه يتمتع بطعم قوي ومميز ومختلف تمامًا عن الكركم.
1- أهم فوائد الكاري
للكاري العديد من الفوائد المهمة ، ولهذا يتم استخدامه كعلاج في الطب البديل ، ومن أهم هذه الفوائد:
- يساعد في تقليل الالتهابات المصاحبة للعديد من الأمراض ، حيث يحتوي على الكركم والفلفل الحار والكزبرة ، والتي تتميز بقدرتها على مكافحة الالتهابات.
- العمل على الحد من الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام والتهابات الأمعاء.
- يعمل على تحسين صحة القلب لاحتوائه على العديد من التوابل التي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
- يساعد في تقليل مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم وبالتالي يحمي الجسم من تصلب الشرايين والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- يساعد في الوقاية من السرطان وخاصة سرطان الثدي والقولون والدماغ ويحد من انتشاره في الجسم لاحتوائه على الكركم الذي يعمل على قتل الخلايا السرطانية ومنع الطفرات الجينية وتلف أغشية الخلايا الناتجة عن الأكسدة.
- يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وإعادتها إلى المستويات الطبيعية حيث أظهرت الدراسات أن الاستهلاك اليومي للكاري يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يعمل على زيادة كفاءة جهاز المناعة في الجسم وحمايته من العدوى ، حيث يحتوي على الكزبرة والكمون ، والتي لها خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للفطريات.
2- اهم الاضرار الناجمة عن استخدام الكاري
على الرغم من أن استخدام الكاري مفيد جدًا ، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب العديد من المشكلات ، بما في ذلك ما يلي:
- الإسهال الشديد الذي يمكن أن يتسبب في إصابة الشخص بالجفاف.
- صداع مستمر.
- ظهور طفح جلدي على الجسم.
- سوكول سرعة تدفق الدم وتعرض الشخص لخطر النزيف.
- الدوخة والشعور بفقدان التوازن.
- حرقان في المعدة.
- حرقان في كلا الساقين.
- التعرق المفرط.
- إحساس بالحرقان في فتحة الشرج أثناء التغوط.
- في حالة الالتهاب أو الحموضة المعوية أو ارتجاع المريء ، لا ينصح بإضافته للطعام ، حيث أنه يصيب الصقور بهذه الأعراض.
الفرق في المحتوى الغذائي بين الكركم والكاري
على الرغم من أن الكركم والكاري متشابهان في فوائدهما ، لأن المكون الرئيسي للكاري هو الكركم ، وهو المكون الرئيسي ، ويحتوي الكركم على الكركمين كمكون رئيسي ، لذا فإن الكركمين هو العنصر النشط في كل من الكركم والكاري ، وكلاهما يحتوي على الكثير. عناصر أخرى ولكن بنسب مختلفة أهمها ما يلي:
1-عنصر حديد
الحديد عنصر مهم جدا لصحة الجسم حيث يساعد على التوزيع الصحيح للأكسجين في الجسم ، كما أنه مكون نشط من خلايا الدم الحمراء ، كما أنه يعمل على زيادة دفاعات الجسم وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة له. الجسم ، ونحصل على هذا العنصر من خلال الطعام الذي نتناوله وهو متوفر أيضًا في الكركم والكاري ولكن بنسب معينة ومختلفة ، حيث تحتوي كل ملعقة كبيرة من الكركم على حوالي 5 ملغ من الحديد وتمثل هذه النسبة حوالي 65٪ من كمية الحديد التي يحتاجها جسم الذكر في يوم و 29٪ من كمية الحديد التي يحتاجها جسم الأنثى اليوم تحتوي على ملعقة واحدة كاري 2.1 ملغ من الحديد وهي نصف الكمية المتوفرة في الكركم وهذه النسبة هي منخفظ جدا.
2- المنجنيز
يعتبر المنجنيز من العناصر المهمة جدًا لصحة الجسم ، حيث يجب توفيره بكميات مناسبة في النظام الغذائي اليومي ، حيث يساعد الجسم على التئام الجروح ويحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. أو أي ضرر يلحق بهم وللوقاية من العديد من الأمراض.
كما أن التوافر غير الكافي في النظام الغذائي يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وهشاشة العظام ، ويحتوي كل من الكركم والكاري على المنجنيز بنسب مختلفة ، لأن ملعقة الكركم تحتوي على حوالي 9.1 مجم من المنجنيز ، وتمثل هذه الكمية حوالي 82٪ من الكمية اليومية. الاحتياج اليومي من المنجنيز للرجال واحتياجات المرأة اليومية الكاملة من المنجنيز وملعقة كبيرة من الكاري تحتوي على نسبة صغيرة جدًا من المنجنيز تقدر بحوالي 0.52 مجم.
3- مستوى فيتامين هـ
فيتامين (هـ) من الفيتامينات المهمة جدا للجسم لأنه يعمل كمضاد للأكسدة والذي بدوره يعمل على منع تلف الخلايا وتلفها ويمنع حدوث طفرات جينية كما أنه يزيد من قدرة الخلايا على التواصل بشكل جيد مع بعضها البعض. وبالتالي يسمح لأنسجة الجسم بالقيام بعملها بشكل صحيح.
كما أنه يعمل على التحكم في نشاط خلايا الدم الصغيرة والصفائح الدموية ، وبالتالي حماية الجسم من حدوث تخثر الدم ، ويحتوي كل من الكركم والكاري على فيتامين إي بنسب متفاوتة ، حيث تحتوي ملعقة كبيرة من الكاري على حوالي 6 ملغ من فيتامين إي الذي يمثل حوالي 11٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين إي للبالغين ، وتحتوي ملعقة كبيرة من الكركم على 0.4 ملجم من فيتامين هـ ، وهو ما يمثل حوالي 3٪ من حاجة الجسم اليومية لألفا توكوفيرول وهو النوع النشط من فيتامين إي. .
في نهاية مقالنا ، أوضحنا لكم الفرق بين الكركم والكاري من جميع جوانبه ، من حيث فوائدهما وأضرارهما ، والمحتوى الغذائي لكل منهما ، وكذلك الشكل.