الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي

الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي

بسبب أهمية حبوب حمض الفوليك الكبيرة ، تريد العديد من النساء معرفة إجابة السؤال هل هناك فرق بين 1 مجم و 5 مجم حبوب حمض الفوليك؟ والجواب أن حبوب حمض الفوليك 5 ملغ (برتقالية) وهذا النوع أكثر ملاءمة للمرأة الحامل خاصة في الأشهر الأولى.

أما حبوب حمض الفوليك 1 ملغ (أخضر) فتعطى للحالات التي تعاني من فقر الدم وفقر الدم.

فوائد حمض الفوليك للحامل

كجزء من ذكر الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي ، سنتعرف على الفوائد التي تحصل عليها النساء الحوامل عند تناول جرعات حمض الفوليك. فيما يلي الفوائد:

  • يقي حمض الفوليك من التشوهات أو العيوب الخلقية ، وهي: عيوب الأنبوب العصبي أو عيوب الحبل الشوكي.
  • يساعد في منع تطور فقر الدم (فقر الدم) لدى الجنين.
  • يساعد على حماية الجنين من العيوب الخلقية مثل انخفاض وزن الجنين أو الشفة الأرنبية.
  • يحمي النساء الحوامل من مخاطر الولادة المبكرة أو الإجهاض المتكرر.
  • يقلل من احتمالية الإصابة بمقدمات الارتعاج.

الفوائد الصحية لحمض الفوليك

باستكمال عرض الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي ، سنتعرف على الفوائد الصحية المحتملة لحمض الفوليك ، والتي تؤثر بشكل إيجابي بشكل كبير على صحة الإنسان ، وهذه الفوائد هي كما يلي:

1- علاج فقر الدم

يساعد حمض الفوليك في علاج مشكلة فقر الدم بشكل فعال للغاية لأن تناوله بانتظام على مدى فترة من الزمن يتسبب في حصول الصقر على مستوى حمضي في الجسم مما يؤدي إلى علاج فقر الدم المصاحب له.

2- دعم صحة الخلايا والحمض النووي

يعمل حمض الفوليك عن طريق الحفاظ على الخلايا في الجسم وإنتاج المزيد من الخلايا ، بالإضافة إلى المساعدة في الحفاظ على الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (DNA) في الجسم ، والذي بدوره يساعد في الحماية من خطر الإصابة بالسرطان.

3- حماية القلب والدماغ

يساعد استهلاك حمض الفوليك في الحفاظ على صحة القلب من خلال حمايته من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والعديد من أمراض القلب ، وهذا ليس مفيدًا فحسب ، بل يمنع السكتة الدماغية أيضًا.

4- العديد من الفوائد الأخرى لحمض الفوليك

فوائد حمض الفوليك عديدة ولا حصر لها. سنتعرف على إضافة هذه المزايا من خلال النقاط التالية:

  • التقليل من فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر.
  • يساعد في تقليل مخاطر فقدان السمع الذي يحدث نتيجة الشيخوخة.
  • يساعد في علاج الاكتئاب حيث أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين تناول حمض الفوليك وتحسن أعراض الاكتئاب لدى العديد من المرضى.
  • تقليل مخاطر الإصابة بالضمور البقعي ، وهو أمر شائع في فقدان البصر الشديد لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
  • يساعد في تقليل مشاكل اللثة.
  • يحمي حمض الفوليك العظام من الكسور ويساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام في الشيخوخة.
  • يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع حيث أن تناول حمض الفوليك يومياً لمدة شهر ونصف على الأقل يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم.
  • يعالج حمض الفوليك اضطرابات النوم.

المصادر الطبيعية لحمض الفوليك

بعد توضيح الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي ، لنتعرف على الأطعمة الطبيعية والأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك التي يمكن للمرأة الحامل أو أي شخص الحصول عليها بشكل طبيعي. فيما يلي هذه الموارد الطبية وهي كالتالي:

  • البقوليات: البقوليات ، وهي الفاصوليا والبازلاء والفاصوليا البيضاء والعدس وغيرها ، تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك ، حيث يحتوي نصف كوب من البازلاء على ما يقدر بـ 47 ميكروجرام من هذا الحمض ، لذلك تعتبر البقوليات من المصادر المهمة لحمض الفوليك. والبروتين والمزيد من العناصر المهمة.
  • كبد البقر: من المصادر الطبيعية التي تحتوي على كمية كبيرة من حمض الفوليك بتركيز عالٍ ، حيث يحتوي 85 جرامًا من كبد البقر على حوالي 215 ميكروجرامًا من حمض الفوليك بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى التي يحتوي عليها.
  • الخضار وخاصة الورقية منها: (السبانخ – الكرنب – البازلاء – البروكلي – البامية – الفلفل الملون).
  • ثمار الحمضيات وخاصة البرتقال والليمون والكيوي.
  • البذور والمكسرات: تحتوي المكسرات والبذور على كميات كبيرة من حمض الفوليك وخاصة في الأنواع التالية: (الكتان – بذور اليقطين – الفول السوداني – اللوز).
  • اللحوم البيضاء والحمراء: اللحوم ليست مصدرًا للبروتين فحسب ، بل هي أيضًا أحد أهم المصادر الطبيعية لحمض الفوليك.
  • البيض: يعتبر من المصادر الطبيعية الغنية بحمض الفوليك حيث تحتوي البيضة المسلوقة على حوالي 22 ميكروجرام من حمض الفوليك بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى المتمثلة في السيلينيوم والريبوفلافين وما إلى ذلك.
  • الفاكهة: الفاكهة هي مصدر مهم لحمض الفوليك ومن بين هذه الأنواع من الفاكهة: (موز – عنب – فراولة).
  • الشمندر: يعتبر الشمندر غذاء طبيعي يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك ، حيث يحتوي كوب واحد من جذر الشمندر على 148 ميكروغرام من حمض الفوليك ، بالإضافة إلى أنه يساعد الجسم على إمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى.

تلف حمض الفوليك

يعتبر حمض الفوليك من الأحماض الآمنة التي يجب تناولها قبل وأثناء الحمل ، إذا تم تناوله بالجرعة التي يصفها الطبيب وهي 5 ملليغرام في اليوم قبل الحمل وبعده ، ولكن إذا تم تناوله بكميات زائدة له تأثير سلبي و يمكننا التعرف على هذه الأضرار من خلال ما يلي:

  • حدوث رائحة الفم الكريهة.
  • التهابات مع مشاكل في الجهاز الهضمي والتي تتجلى في ظهور أعراض معوية مثل: الانتفاخ – الإسهال – الغثيان.
  • يمكن أن يتفاعل حمض الفوليك مع بعض الأدوية. مما يؤدي إلى إصابة المستخدم بأضرار كثيرة.
  • الارتباك والارتباك.
  • الأضرار التي لحقت بنمو دماغ الجنين من الاستهلاك المفرط من قبل المرأة الحامل بسبب مقاومة الأنسولين في الصقر مما يتسبب في أضرار جسيمة لدماغ الجنين.

التفاعلات الدوائية مع حمض الفوليك

بالإضافة إلى ذكر الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي ، سنتعرف على التفاعلات الدوائية التي يمكن أن تحدث عند تناول بعض الأدوية. فيما يلي الأدوية التي يمكن أن تسبب ضررًا كبيرًا عند تناولها مع حمض الفوليك كما يلي:

  • بعض أدوية النوبات.
  • أدوية المضادات الحيوية.
  • بعض الأدوية لعلاج الأورام الخبيثة.
  • الأدوية التي تحتوي على الزنك.
  • بعض أدوية عسر الهضم.
  • بعض أدوية الملاريا.

تهتم المرأة الحامل دائمًا بالأدوية التي تتناولها حرصًا على سلامة الجنين ، لذلك فهي قلقة بشأن الفرق بين حمض الفوليك الأخضر والبرتقالي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً