زادت مليشيات الحوثي من وتيرة عمليات نصب الكمائن في مناطق سكنية في مدينة الحديدة اليمنية المكتظة بالسكان ، مع تزايد الخسائر في الساحل الغربي وباقي المناطق التي تسيطر عليها.
قال سكان الحديدة إن الميليشيات أقامت مصانع ألغام ومتفجرات داخل المناطق السكنية ، حيث يقع أحد المصانع خلف المستشفى العسكري بالمدينة ، بحسب سكاي نيوز.
وأضافت المصادر أن عناصر المليشيات كثفوا أيضا عمليات حفر الخنادق داخل المناطق السكنية والتحصن فيها ، واتخذوا المدنيين دروعا بشرية ، فيما منعت المليشيات أهالي المدينة الواقعة غربي اليمن من مغادرة أحيائهم.
وبحسب المصادر ذاتها ، أحضرت الميليشيا الكثير من الأسلحة من صنعاء ، وجلبتها إلى الحديدة ليلاً ، وخزنتها في مبان سكنية بأحياء المدينة.
ولم تنته انتهاكات مليشيا الحوثي عند هذا الحد ، فهي تبتز الأسر الفقيرة في الحديدة بمطالبتهم بتسليم أبنائهم للقتال في صفوفها مقابل تسليم الأهالي مواد إغاثية.
وأكدت مصادر أن حراس الحوثيين يهددون السكان الراغبين في مغادرة المدينة بسرقة ونهب منازلهم في محاولة لإجبارهم على البقاء وتحويلهم إلى دروع بشرية.
منذ 13 يونيو / حزيران ، تشن القوات الحكومية ، بدعم من تحالف عربي ، عملية عسكرية لتحرير الحديدة وميناءها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مقاتلي الحوثيين ، سيطروا خلالها على المطار ، كجزء من تقدمهم المستمر.