تحذر تقارير جديدة من أن المتسللين يمكن أن يقتلوا عددًا من المرضى عن طريق إيقاف أجهزة تنظيم ضربات القلب أو مضخات القلب.
تقول الأكاديمية الملكية للمهندسين إن تكنولوجيا الرعاية الصحية منفتحة على الهجمات الإلكترونية ، كما أن الأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل أجهزة التلفزيون الذكية والأجهزة المنزلية الذكية يمكن أن تشكل تهديدًا لهؤلاء المرضى.
أكد تقرير للأكاديمية الملكية للمهندسين أن عدد الأجهزة الطبية المعرضة للقرصنة في ازدياد وتشكل بوابة للفيروسات التي يمكن أن تشل عمل المؤسسات الصحية الوطنية أو الجهات الحكومية.
يخشى مؤلفو التقرير أيضًا من إمكانية استغلال هذه الأجهزة الطبية من خلال الهجمات الإلكترونية للوصول إلى الطائرات والسيارات ذاتية القيادة وحتى محطات الطاقة النووية.
وأكد البروفيسور نيك جينينغز ، مؤلف التقرير ، أن “عدم معالجة هذه القضية سيكون لها آثار خطيرة على سلامة المرضى ، وربما تؤدي إلى الوفاة”.
جدير بالذكر أن بعض مؤسسات الرعاية الصحية الأمريكية قد أصيبت بالفعل بفيروس “واناكري” و “ميدجاك” بعد أن استهدف متسللون منشآت طبية غير محمية.
ويحذر التقرير من مخاطر الأجهزة الذكية التي يمكن التحكم بها من الهواتف المحمولة ، وشدد جينينغز على أن “هناك العديد من الأجهزة التي يصعب حاليًا على المستخدمين تأمينها وتشكل تهديدًا على حياتهم”.
المصدر: الشمس
فاديا سنداسني