تعتبر تقلصات الرحم من علامات الحمل.
- عادة ما تحدث تقلصات الرحم فِيْ بداية الحمل، خاصة فِيْ أول عشرين أسبوعًا، ولهذا السبب يمكننا اعتبار تقلصات الرحم كعلامات للحمل.
- ومع ذلك، يمكن أن يكون لانقباضات الرحم هذه أسباب أخرى كثيرة، لذلك لا ينبغي على النساء اعتبارها علامة مؤكدة على الحمل.
- هناك أيضًا بعض العلامات الأخرى التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الحمل إلَّى جانب هذه الانقباضات.
علامات الحمل المبكرة
- هناك عدة علامات تظهر على المرأة الحامل فِيْ بداية حملها منها الشعور بالإرهاق الشديد والتعب دون بذل أي مجهُود.
- من بينها الشعور بالغثيان المرتبط بتأخر الدورة الشهرية، كَمْا قد تشعر النساء بألم فِيْ الثديين بسبب اختلاف مستويات الهرمونات فِيْ الجسم وزيادتها عَنّْ المعدل الطبيعي.
- كَمْا أن الإفرازات المهبلية تزداد كثيرًا فِيْ بداية الحمل، ولكنها قد تكون مجرد أحد أعراض الالتهابات المهبلية.
- هذا بالإضافة إلَّى فقدان الشهِيْة الذي يصاحب معظم النساء فِيْ بداية الحمل إلَّى جانب الحساسية لبعض روائح الطعام.
الفرق بين تقلصات الرحم فِيْ بداية الحمل والحيض
- الفرق الرئيسي بين تقلصات الرحم التي تحدث فِيْ وقت مبكر من الحمل وتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية هِيْ عَنّْدما تحدث.
- لأن تقلصات الرحم بسبب الحمل تحدث عادة قبل أسبوع كامل من الدورة الشهرية.
- أما انقباضات وآلام الدورة الشهرية فهِيْ عادة فِيْ الأيام الأولى ويصاحبها نزيف.
- لذلك فإن هذا التمييز لا يُلاحظ عَنّْد النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.
أسباب تقلصات الرحم فِيْ بداية الحمل
العَنّْاصر التي قد تعجبك
شريط ضوء اختبار الحمل المنزلي
علاج الالتهابات المهبلية عَنّْد المتزوجات بالأدوية
علامات فشل إخصاب البويضات بعد الحقن المتفجر
- هناك العديد من أسباب الانقباضات التي تحدث فِيْ الرحم فِيْ الأشهر الأولى من الحمل، بما فِيْ ذلك زيادة توسع الرحم.
- حيث يبدأ الرحم فِيْ الزيادة فِيْ الحجم لاستيعاب وضعية الجنين وزيادة نموه مع تقدم الحمل.
- يحدث هذا عادة فِيْ الشهر الثالث، وتحديداً فِيْ الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
- كَمْا أن شدة الانقباضات قد تزداد أو تبدأ فِيْ وقت مبكر فِيْ حالة الحمل بتوأم، وذلك بسبب زيادة الضغط على الرحم.
- أحد أسباب تقلصات الرحم هُو أيضًا حدوث انغراس البويضة الملقحة على الجدار الداخلي للرحم.
- تحدث هذه العملية عادة بالقرب من مَوعِد الدورة الشهرية، وبالتالي تزداد التقلصات فِيْ هذا الوقت.
- وبالمثل، فإن أحد أسباب تقلصات الرحم هُو حدوث الحمل خارج الرحم، وهذا يحدث أيضًا فِيْ بداية الحمل.
- سبب ظهُور التقلصات فِيْ هذه الحالة هُو انغراس البويضة الملقحة فِيْ المكان الخطأ وهُو الجدار الداخلي للرحم.
- وبالمثل فإن أحد أسباب ظهُور تقلصات الرحم وزيادتها هُو العلاقة الزوجية أو الجماع أثناء الحمل.
- حيث أن السائل المنوي يحتوي على بعض المواد التي تسبب تمدد الرحم مثل البروستاجلاندين.
- هذا بالإضافة إلَّى حَقيْقَة أن الإجهاض يمكن أن يسبب تقلصات شديدة فِيْ الرحم، خاصة قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
متى تكون تقلصات الرحم خطيرة
- تعتبر تقلصات الرحم من علامات الحمل، ومعظم أسبابها طبيعية وليست خطيرة.
- ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن أن تصاحبها وتشير إلَّى الحاجة إلَّى زيارة الطبيب.
- ومنها الشعور بالدوار والدوخة الشديدة المصحوبة بغثيان وقيء مستمرين.
- أيضا، ألم شديد فِيْ أسفل الظهر والرقبة والكتفِيْن، ونزيف مفاجئ.
- كَمْا أن حدوث الإسهال الدموي مع التبول القليل أو عدم التبول هُو مؤشر على الخطر ويتطلب زيارة فورية للطبيب.
تشخيص التقلصات فِيْ الرحم.
- هناك عدة أنواع من الاختبارات يتم من خلالها تشخيص تقلصات الرحم وما إذا كانت علامة خطر أم طبيعية.
- الأول هُو ما يُعرف بالفحص السريري، والذي يتم من خلال جمع معلومات عَنّْ المرأة الحامل وتاريخها الطبي.
- تُسأل أيضًا عَنّْ تاريخ هذه الانقباضات ومدة استمرارها وأي أعراض مصاحبة لها.
- يتبع الفحص السريري فحص الحوض، حيث يتم إجراء فحص كامل لأعضاء الحوض الداخلية والخارجية.
- أخيرًا، الحصول على صور باستخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير الرحم ومعرفة حجم الأعضاء ومعرفة حالتها سواء كانت طبيعية أم لا.
علاج تقلصات الرحم
- وتعود طريقة العلاج إلَّى تقلصات الرحم بسبب سببها، حيث تتطلب الحالات الشديدة علاجًا خاصًا.
- أما بالنسبة للحالات التي تعتبر طبيعية فسيتم علاجها بعدة أمور تؤدي إلَّى تقليل هذه الانقباضات والألم.
- ومن بينها أن المرأة الحامل يجب أن تحصل على قسط كاف من الراحة، وعدم القيام بأي مجهُود بدني أو عمل شاق.
- ويفضل أيضًا أن تغيري وضعك عَنّْدما تشعرين بالانقباضات، لذا إذا كنتِ واقفة تجلسين، وإذا كنت جالسة تتمدد.
- كَمْا يجب على المرأة الحامل أن تشرب كَمْية كافِيْة من الماء لتجنب الجفاف الذي يؤدي إلَّى تفاقم هذه الانقباضات.
- يمكن أن يساعد الحمام الدافئ أيضًا فِيْ تهدئة تقلصات الرحم، لكن كن حذرًا مع درجات حرارة الماء المرتفعة جدًا.
- حيث يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات خطيرة للمرأة الحامل وجنينها.
- يمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم التي تحتوي على عقار الاسيتامينوفِيْن لتخفِيْف الألم الناجم عَنّْ التقلصات.
- إذا لم تساعد هذه الأساليب الحامل، فعليها استشارة طبيبها لمعرفة حالتها وحالة الجنين.