سلطت الصحف المحلية ، اليوم الثلاثاء ، الضوء على الأزمة المتمثلة في قطع قرص العسل في المملكة لمدة أربعة أشهر وإعادته بأسعار تجاوزت 150 في المائة من أسعارها السابقة.
وقالت صحيفة الوطن في تقريرها إن أزمة مقاطعة دبس السكر استمرت قرابة أربعة أشهر وعاد للسوق بأسعار خيالية تجاوزت 150 بالمئة من الأسعار السابقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن أزمة دبس السكر بدأت في بداية عام 1440 هـ (سبتمبر 2018 م) ، عندما أصدرت هيئة الغذاء والدواء لائحة تتضمن اشتراطات وضوابط جديدة لاستيراد دبس السكر ، وسنّت بعض الأمانات منها أمانة منطقة الرياض. ، قوانين جديدة تقيد بيع دبس السكر في متاجر محدودة داخل مقاهي الشيشة.
ثم اتبعت السيناريوهات ، حيث بدأت اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ في مديريات الصحة بالمناطق وبالتعاون مع إدارة الغذاء والدواء والبلديات ، وفيما يتعلق بإعلان اللوائح والقوانين الجديدة ، بدأت الرحلات التفتيشية على محل تبغ (المعسل).
ونتيجة لهذه الحملات التفتيشية ووقف شحنات دبس السكر ، أفادت الصحيفة أن هناك نقصًا كبيرًا في دبس السكر المطروح في السوق السعودي ، لا سيما دبس تفاح ، وإغلاق كامل للعمليات ، وتراجع في الأعمال. من دبس السكر.
وتضيف الصحيفة في تقريرها: “بعد ذلك بدأت النفوس الضعيفة في بيع العسل مجهول المصدر ، بما في ذلك الكميات المهربة من دول الجوار ، بالإضافة إلى أنواع العسل المزورة المنتجة محليًا والتي لا يعرف تكوينها أو آثارها الصحية على المدخنين ، بأسعار لا تُعرف. تجاوزت 150 في المائة من الأسعار المتداولة قبل الانقطاع “.
وأكدت الصحيفة أن أسواق المملكة شهدت في الآونة الأخيرة توافر كميات من دبس السكر في المتاجر العادية بأسعار تقترب من أسعار السوق السوداء خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي ، تلاها إطلاق إحدى المؤسسات المتخصصة في المنتجعات السياحية والشيشة. مقاهي لتوفير نوع جديد من الدبس المستورد يحمل شعار المؤسسة بسعر أعلى من السابق بنحو 50 بالمائة. كما بدأت بعض محلات العسل الأسود المرخصة في بيع دبس السكر المهرب من الدول المجاورة دون تدخل تنظيمي.